سواليف:
2024-11-22@10:37:05 GMT

مئة يوم و #غزة لم ولن ترفع #راية_بيضاء

تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT

مئة يوم و #غزة لم ولن ترفع #راية_بيضاء

د. #أحمد_الشناق

مئة يوم من الحرب البربرية النازية الصهيونية على غزة بإمداد من الذخائر والقنابل والصواريخ الأمريكية ، وفيتو أمريكي لإستمرار حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وقتل الأطفال والنساء والأطباء والصحفيين وتدمير لمقومات الحياة لأهل غزة بعشرات آلاف الأطنان من القنابل بما يفوق ما استخدم في الحرب العالمية الثانية ، إنها حرب عالمية على غزة ، يقابلها هذا الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني حاضنة المقاومة التي سطرت ملحمة بطولية تاريخية وإيقاع الخسائر بجيش العدو بجنوده وآلياته ، ولا زالت تُلقن هذا الجيش اللأخلاقي النازي دروساً لم يعهدها منذ نشأة كيانه الطارئ على أرض فلسطين .


مئة يوم من الحرب النازية، والفلسطينيون على ركام منازلهم بلا مأوى مرددين، لن نرحل .
مئة يوم، ولا قول إلاّ قول المقاومة المجاهدة ، بإفشالها أهداف قيادات الكيان الصهيوني بتحرير أسير واحد إلاّ بشروط المقاومة، وحماس باقية بالقسام والمقاومين الأبطال بمشروع التحرير لفلسطين.
مئة يوم والكيان الإجرامي في قفص الإتهام أمام القضاء الدولي، والرأي العالم العالمي .
مئة يوم والمسيرات الغاضبة في قارات العالم ترفع راية فلسطين .
مئة يوم بجهاد وإستشهاد وصمود شعب اسطوري لتُنهي مئة عام من الظلم والقتل والتشريد لشعب متجذر بأرض ابائه وأجداده منذ آلاف السنين ، ليأتي شتات بالمراكب كبيدق استعماري استيطاني بمؤامرة دولية للهيمنة على المنطقة بمشاريع استعمارية .
مئة يوم من حرب عالمية على غزة العِزة ، ونتيحها محتومة لتُنهي مئة عام من الظلم بعودة الحق لأصحابة الشرعيين، ولتسقط هذه المؤامرة الدولية ولتكشف كل الأقنعة الزائفة حاضنة المشروع الصهيوني في المنطقة.
مئة يوم إمتداد لمئة عام ، والفلسطينيون بإرادتهم وحدهم وقوة الله يقفون على أرض فلسطين وجهاً لوجه، ليعيدو أمجاد النصر في تاريخ هذه الأمة على أرض فلسطين الطاهرة المباركة في حطين وعين جالوت وأسوار عكا ، واليوم غزة .
مئة يوم والتاريخ يسجل عوراته من المتخاذلين في طي النسيان ، وتتغنى الأجيال بالأبطال وعلى مر الزمان والأيام .

الدكتور أحمد الشناق
الحزب الوطني الدستوري

مقالات ذات صلة دروس وعبر مستفادة من شجاعة جنوب أفريقيا: فهل من معتبر! 2024/01/14

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: غزة راية بيضاء مئة یوم

إقرأ أيضاً:

هذا ما كشفته كلمة نعيم قاسم اليوم.. دلالات مهمة جداً!

نشر موقع "الجزيرة نت" تقريراً تحت عنوان "خبراء: كلمة الأمين العام لحزب الله رسمت خارطة المعركة والمفاوضات"، وجاء فيه:    ألقى الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، اليوم الأربعاء، كلمة شاملة، تناول فيها رؤية الحزب للوضع الراهن في لبنان، ودرات الكلمة حول 3 محاور رئيسية: المعركة، والتفاوض، وما بعد الحرب، وتضمنت رسائل متعددة المستويات، وجهت بشكل خاص إلى إسرائيل، والمفاوضين على الساحتين المحلية والدولية، إضافة إلى الداخل اللبناني.

تحدث قاسم عن المعركة في المحور الأول من كلمته، وأشار بوضوح إلى أن "على العدو أن يتوقع الرد على وسط تل أبيب إذا استهدف بيروت"، وأوضح أن المقاتلين مستعدون لخوض معركة طويلة، مع الحفاظ على القدرة على الوصول إلى الخطوط الأمامية، وإجراء التبديلات، وتوفير السلاح، وقال "سنظل في الميدان ونقاتل مهما ارتفعت الكلفة، وسنجعلها عالية باهظة، وسنرد اعتداء العدو ونحن في موقع الدفاع".

وفي المحور الثاني، تناول قاسم مسألة المفاوضات، مشيرا إلى استلامهم المقترح الأميركي بشأن وقف إطلاق النار، والذي قدموا ملاحظاتهم عليه، وأكد أن الحزب قرر عدم الخوض في تفاصيل الاتفاق عبر وسائل الإعلام، كما أوضح أن هناك تطابقا بين ملاحظات لبنان الرسمي وتلك التي قدمها الحزب، وأضاف أن "التفاوض يتم تحت سقفين رئيسيين: الأول هو وقف العدوان بشكل كامل وشامل، والثاني ضمان الحفاظ على السيادة اللبنانية".

وفي المحور الثالث، قدم قاسم رؤية الحزب وخارطة الطريق لمرحلة ما بعد الحرب، موضحا مواقفه من خلال 3 رسائل أساسية:

الرسالة الأولى: أكدت استمرار حزب الله في تبني موقفه السابق قبل الحرب وهو سياسة المقاومة.
الرسالة الثانية: أعادت التأكيد والتذكير على ثلاثية "الجيش، الشعب، المقاومة"، مع الإشارة إلى أن الحزب معني بتسهيل انتخاب رئيس جمهورية ضمن الأطر الدستورية وتحت سقف اتفاق الطائف.
الرسالة الثالثة: التزام الحزب بالمشاركة في إعادة الإعمار.

مواقف حاسمة قال المحلل السياسي قاسم قصير، للجزيرة نت، إن كلمة نعيم قاسم جاءت لتأكيد مواقف حزب الله والمقاومة على الأصعدة العسكرية والسياسية والتفاوضية، موضحا أن "الكلمة حملت رسالة واضحة لكل من الداخل والخارج حول قوة الحزب وقدرته على الصمود، واستعداده لما بعد وقف الحرب، خاصة في ما يتعلق بانتخاب رئيس جديد للجمهورية، والتمسك باتفاق الطائف، والمضي قدما في جهود إعادة الإعمار".

وأشار قصير إلى أن قاسم شدد على أن "فشل العدو في تحقيق أهدافه يعد انتصارا"، وأكد على قاعدة تكاتف الجيش اللبناني والشعب والمقاومة.

وفي ما يخص المفاوضات، أشار المحلل إلى أن الأمين العام لحزب الله ربط نجاحها برد فعل إسرائيل والجدية التي يظهرها رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو، مشددا على ضرورة التفاوض تحت سقف وقف العدوان بشكل كامل وشامل، وحفظ السيادة اللبنانية.

وأضاف قصير أن قاسم توجه إلى النازحين معبرا عن تقديره لتضحياتهم، وأوضح أن الحزب سيقوم بواجبه قدر الإمكان، داعيا إياهم إلى الصبر، وأكد على أن عملية إعادة الإعمار ستتم بالتعاون مع الدولة فور وقف العدوان.

التفاوض والنار يرى المحلل السياسي توفيق شومان، في حديثه للجزيرة نت، أن خطاب نعيم قاسم يمكن قراءته من 3 زوايا رئيسية، أولها تتعلق بالميدان وتجديد بنك الأهداف بصورة يومية، وهو ما تعكسه عمليات المقاومة المستمرة التي تستهدف مستوطنات جديدة ومواقع عسكرية متنوعة، تشمل الأعمال الأمنية، والتقنية، والاستخبارية، والعسكرية، واللوجستية، وصولا إلى تل أبيب.

يشير شومان إلى أن هذه العمليات تعكس قبول المقاومة بمعادلة "التفاوض تحت النار"، التي يسعى العدو الإسرائيلي إلى فرضها، إلا أن الخطاب يبرز بوضوح استعداد المقاومة لمواجهة هذه المعادلة بكل السبل الممكنة، بهدف إفشال مساعي إسرائيل لتوظيف العدوان لتحقيق مكاسب سياسية في المفاوضات.

أما الزاوية الثانية فترتبط بالمفاوضات الجارية، التي تجري بالتنسيق والتناغم مع الدولة اللبنانية، ويوضح شومان أن خطاب قاسم اتسم بالتحفظ في التعليق على هذه المفاوضات، انتظارا لما ستسفر عنه زيارة آموس هوكشتاين إلى تل أبيب والرد الإسرائيلي المرتقب، وتأكيد قاسم استعداد المقاومة لخوض حرب طويلة إذا اختار العدو الإسرائيلي هذا السيناريو.

وبخصوص الزاوية الثالثة والمتعلقة بالوضع السياسي الداخلي، يشير المحلل إلى أن قاسم أكد التزام حزب الله باتفاق الطائف والعمل تحت سقفه، باعتباره عقدا سياسيا واجتماعياً وطنياً جامعاً، في إشارة واضحة إلى تمسك الحزب بالشراكة الوطنية المتوازنة والمتساوية، ويرى شومان أن هذا الموقف ينفي أي نية لاستثمار الخطاب السياسي داخليا، كما يُشاع في بعض الأوساط اللبنانية.

الميدان والسياسة من جهته، اعتبر الباحث والكاتب السياسي علي مطر، في حديثه للجزيرة نت، أن كلمة الشيخ نعيم قاسم تحمل دلالات مهمة تركز على محورين رئيسيين هما الميدان والمفاوضات، بالإضافة إلى رسائل مرتبطة بإدارة المشهد السياسي في لبنان بعد الحرب.

ففي الجانب الميداني، يوضح مطر أن الشيخ قاسم قدم شرحاً مفصلاً لنمط عمل المقاومة، مشيرا إلى اعتمادها أسلوب الدفاع المتحرك عوضا عن الدفاعات الثابتة التقليدية، كما بيّن قاسم أن المقاومة نجحت خلال شهرين في إحباط محاولات العدو الإسرائيلي لتحقيق أي تقدم ميداني، مستشهدا باستمرار إطلاق الصواريخ والتصدي لمحاولات التوغل في مناطق مثل الخيام، وشمع، وأطراف بنت جبيل.

ووفقاً لمطر، تحمل هذه الرسالة تأكيدا على أن "العدو الإسرائيلي لم يتمكن من تحقيق أهدافه الإستراتيجية في القضاء على البنية العسكرية لحزب الله، التي ما زالت فاعلة ومستمرة في المواجهة".

وعلى صعيد المفاوضات، يشير الباحث مطر إلى أن الشيخ قاسم أكد حرص المقاومة على الوصول إلى اتفاق ينهي العدوان ويحفظ سيادة لبنان، بشرط عدم المساس بالتضحيات اللبنانية أو إخضاعها لشروط إسرائيلية، وأضاف أن القوة العسكرية على الأرض تُعتبر ورقة أساسية لتحسين شروط التفاوض لصالح المقاومة.

وفي سياق آخر، يلفت الباحث إلى أن قاسم حرص على الإشارة بشكل غير مباشر إلى قضايا حساسة، مثل طرح إسرائيل مفهوم "الدفاع عن النفس"، وهو ما يراه مطر تدخلا خطيرا في الشأن اللبناني، وانتهاكا للسيادة اللبنانية وللقانون الدولي.

يختم مطر تحليله للكلمة بالإشارة إلى أنّ حزب الله، كما أوضح أمينه العام، يعتزم استئناف حياته السياسية بشكل طبيعي بعد الحرب، مع العمل على تطوير قدراته بما يخدم المصلحة الوطنية وإعادة الإعمار. (الجزيرة نت)

مقالات مشابهة

  • الصحة اللبنانية: استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على أراضينا
  • إحباط تسويق أكثر من 8 قناطير لحوم بيضاء فاسدة بوهران
  • فلسطين ترحب بقرار اعتقال نتنياهو وجالانت
  • "لجان المقاومة": الفيتو ضد وقف الحرب بغزة دليل أن الإدارة الأمريكية هي من تديرها
  • بين بدايات “بايدن” ووعود “ترامب”..هنا المقاومة!
  • هذا ما كشفته كلمة نعيم قاسم اليوم.. دلالات مهمة جداً!
  • «حسن وجودي» يدعمان فلسطين من الإذاعة المدرسية.. منبر «التوأم» لرواية التاريخ
  • حزب الله يقصف “كريات شمونة” ويستهدف تجمعات للاحتلال على الحدود مع فلسطين المحتلة
  • بين سطور فلسطين.. إعادة عرض برنامج "من المسافة صفر" في القاهرة السينمائي اليوم
  • الحرب الحالية.. هل ستكون آخر جولات المقاومة أم بداية التحرير؟