أجراس فجاج الأرض – عاصم البلال الطيب – لاحتواء حرب الخرطوم.. الدفاع المدنى ببورتسودان المستنفرة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
طفاية حريق
والإطفاء أشكال وأسماء ومعانى،وطفاية الحريق وجهاز الإشعار بالإندلاع والإشتعال من ضرورات السلامة بسرعة الإخماد و لا عزاء وعربات المطافئ مصممة نماذجها للأطفال دميات لإشاعة ثقافة وادبيات الإسعافات المتنوعة والمتزايدة حزية إرتفاع معدلات النمو السكانى والعمرانى والإنمائى،مناهج مدارسنا سالفة الحرب على إستحياء مضمنة مقررات منتهى الاهمية بيد انها موضوعة تمامة كالتربيات الوطنية والفنية والبدنية منفرة غير محفزة وكأنى بها المقصود التكريه والتقبيح بالتقليل من اهميتها بالإختيارية او ممارستها سدا لفراغ وملء ليباب إهمال او بما يشابه ويضارع،ثم للصغار وحتى الكبار كتيبات الإرشادات العامة كالإشارات المرورية والعلامات الضوئية مجرد تحصيل حاصل وكذا الإسعافات الأولية والموجهات العامة للتعامل مع الكوارث على إختلافها،فلذا الدفاع المدنى مثقل بمهام مجتمع باكمله إلا من فئة تفهم دوره فمتعاونة،و بدهى صورته الذهنية مجرد سيارات مطافئ تعبأ بالمياه من مواقعها المعلومة لوضع حد لاشتعال متنامٍ وبالكثير للقيام بعمليات إنقاذ مهما عظمت وبلغت من الإثارة وعلو كعب المتابعة دون استفادة فمحدودة بينما شرطة الدفاع المدنى الجهاز الأول لإحتواء المصائب وتداعياتها و والتعامل مع مغبات الحروبات وفظائعها ما لم تكن كما حرب الخرطوم وتداعيها لكل السودان،حرب تفتح صفحات جديده للتاريخ و تدوين مختلف لا مختلق ككذوب تلقته الاجيال حشوا ابلهاً بوقائع غير صحيحة وتمجيد ممن لا يملك لمن لا يستحق، فلذا إعتبارنا من التاريخ محصلاته صفرية وحرب هاهى بربرية وهمجيتها غير مسبوقة ونيرانها تستدعى تفعيلا لثقافة الدفاع المدنى الشامل بالإتكاء والتأسيس على تجربة جهازه القائم العريقة قياسا بتاريخية تأسيس الدولة السودانية المرشحة للتلاشى والإنهيار بحرب تثلث البسوس وداحس والغبراء وتخمس ببعاث والفجار،هى حرب الخرطوم تستعر ودفاعها المدنى للإحتواء شرطته قواتها الحاكمين والمعارضين المدنيين منهم والعسكريين والمسلحين وعموم السودانيين وإلا المزيد لحطب جهنم الخلافات وجحيم الإستقطابات دون تنافٍ عاجل مع حالة الإضفاء الخبيثة متعددة الابعاد والتعقيدات على مشهد يتركب هم عن هم وتوافر على أدوات واسباب وعناصر الإطفاء والتسلح بعزم قوات الدفاع المدنى وابتسام عميدها حميدان فى وجه الشدائد وايامها العبوس.
قبل درنة
ولقوات الدفاع المدنى ادوارٌ كبيرة تعرفت عليها صحفيا متنزحا فى وقفة بورتسودان المستنفرة اليوم وفى دعم المجهود الحربى والإيواء للنازحين هذا غير أداء صميم مهامها فى درء الكوارث وإطفاء الحرائق بقدر ما تتوافر عليه من إمكانيات وتزيد وبتزويد أحياء ومراكز إستشفاء وخدمات بالمياة الصالحة للشرب والنظافة وإصحاح البيئة و مختلف اوجه وأنشطة الحياة البشرية فى مدينة هى الملاذ والممر والسكن تكتظ بعددية سكانية مقيمة ووافدة وعابرة غير مسبوقة ومنذرة بكل ما يتطلب إستعداد قوات الدفاع المدنى للتدخل السريع والمدروس باستغلال خبرات تراكمية واسعة وقيادة مجتهدة لم تتوقف فى حلوك ليل يخيم على النهار،ومع إستمرار الحرب تتزايد مهام قوات الدفاع المدنى وتتضاعف اعباؤها بما يجسم من مسؤلياتها ويجسر بينها و أجهزة الدولة وعملها يقوم على الجماعية،ففى حضرة عميدها وبمقرها ببورتسودان حميدان تجد كل ألوان الطيف العملى والمهنى تستغيث بمشاركة هذه القوة الشرطية والفنية لفك طلاسم كارثة وللإسهام فى عملية إنقاذ وايامنا هذه للتشوين بكل ما يعين على الإيواء وتهيئة الاجواء لاستنفار يدعم من السلم والأمن المجتمعين ويبث الإحساس بالطمآنينة ويزيد من قوة لحمة الترابط ويحمى عن التباغض ويسيطر على الاخطار المحدقة على راس كل ثانية ويعلى دوما من كعب الإستعداد وذات ليلة وفى بضع دقائق غرقت درنة بكارثة طبيعية تلقى بعبء ثقيل بالتأهب والتيقظ فى ولاية موبوءة بما لاطاقة لها وقبل إلا من عزم فى قوات الدفاع المدنى المطالبة بأداء يظهر مقدرة للإستجابة لحالات الطوارئ المحتملة وبالتحسب لما لايخطر على بال بشر. يقف مقر قوات الدفاع المدنى بقلب مدينة عليها التكلان للحفاظ على قوام الدولة حتى إنجلاء غبار الحرب بعد توقف يمكن هذه القوة الشرطية من إنجاز مهامها بحرا وأرضا وجوا ويسهل على عميدها حميدان ويخفف من وعثاء المرابطة والدفاع المدنى القيادة فيه بمثابة القلب واللسان،ومما تلمست هناك،يزداد الرجاء فى شرطة الدفاع المدنى بما لديها من إمكانات وقدرات وخبرات لتولى زمام امور صحة وإصحاح البيئة بالتقدم على المعنيين الأُول حتى يكملوا إستفاقة ويستفيدوا من هذه القوة القادرة على توحيد الصفوف ،وغيابها مؤثر فى مناطق الحرب التى قضيت فيها شهورا عصية بل دهورا يؤزم أبسط الكوارث،فوالله ما كنا فى حاجة لحرب لندرك اهمية وجود اهم طفاية لكل حريقة والحرائق ،قوات الدفاع المدنى، ولا لنشهد من هولها ما يشيب له الوليد جراء حرائق المواجهات والإشتباكات ببحرى بين بيوتنا المنكوبة واسرنا المتفرقة وفوق الرؤوس ويفاقم من مخاوفها الإحساس بعدمية قسرية لقوات الدفاع المدنى وأصوات وصافرات سياراتها المحببة تشق زحام سلمنا وترشرش فى أجواء امننا فى كل ميدان حياة لا حرب واتكالنا من بعد الله على قوات الدفاع المدنى ببورتسودان لامتصاص صدمات النزوح غير المسبوق بالتعامل الفورى والإستجابة اللازمة وبالدفاعات المدنية الوقائية وحميدان يؤمن بأن الإستباق أهون،ستقف الحرب ندرك ذلك أو لا الله وحده أعلم،ومتى حل اليوم المنتظر فلنعمل على إشاعة ثقافة وادبيات الدفاع المدنى ونعلم أنه ليست طفاية حريق للإبراز عند إجراء معاملة بالتبادل ومن ثم الإلقاء بها فى قبو خلفى حتى موعد التجديد!
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: أجراس الأرض البلال عاصم فجاج
إقرأ أيضاً:
غزة.. استمرار الاستهدافات الإسرائيلية وتردّي الوضع الصحي
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، “مقتل أحد جنوده إثر انفجار قنبلة يدوية شمالي قطاع غزة”.وذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، أن “الجندي يدعى شناور زلمان كوهين، 20 عاما، من مستوطنة يتسهار في الضفة الغربية”.
هذا ومنذ السابع من أكتوبر 2023، قتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
غزة.. استمرار الاستهدافات الإسرائيلية وتردي الوضع الصحي شمالي القطاع
قال مدير مشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، “إن القوات الإسرائيلية استهدفت ليلة الأحد مربعات سكنية في محيط المشفى ما أثار خوف ورعب المرضى المتواجدين في مرافقة”.
وأضاف أبو صفية: “طوال الليلة الماضية كانت هناك عمليات قصف ونسف مربعات سكنية في محيط مستشفى كمال عدوان ومنطقة اليمن السعيد، تسببت هه الانفجارات بأضرار كبيرة، حتى أن مستشفى كمال عدوان نفسه تضرر وتحطمت جميع الأبواب تقريبا ومعظم النوافذ”.
وأشار إلى أن “الانفجارات أثارت شعورا بالرعب والخوف بين المرضى في مستشفى كمال عدوان، وللأسف فإن الوضع لا يزال مستمرا”.
ولفت إلى أن “القطاع الصحي في غزة لم يستقبل أي وفود طبية، وعند متابعة الأمر تبين أن الجيش الإسرائيلي رفض السماح لأي طاقم طبي متخصص بالدخول إلى شمال غزة، كم لم يسمح بدخول أي سيارة إسعاف إلى شمال غزة، وهذا يشير إلى تصعيد متعمد فيما يتعلق بالوضع الإنساني، الذي ما زال خطيرا”.
وتابع: “لدينا حاليا 120 جريحا في المستشفى، يحتاج معظمهم إلى عمليات جراحية عاجلة، لكن للأسف لا نستطيع تقديم أي مساعدة لهم، نحن في حاجة ماسة إلى زيادة الضغط على المجتمع الدولي لمساعدة النظام الصحي على أداء واجباته وفقًا للقوانين الإنسانية المعمول بها”.
من جانبه، قال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل، “إن أكثر من 100 ألف فلسطيني متواجدون حاليا في شمال القطاع المحاصر 60% منهم من الأطفال والنساء”.
وأشار إلى “أن الدفاع المدني يتلقى الكثير من المناشدات من شمال القطاع لإنقاذهم وانتشال جرحى والقتلى من تحت الأنقاض، مشددا على أن الطواقم الطبية الموجودة حاليا في شمال القطاع هي طواقم مدنية وإسرائيل لا يريد أن تعمل أي منظومة طبية هناك”.
ولفت إلى أن “عددا كبيرا من المناشدات التي يتلقاها الدفاع المدني تفيد بانعدام وجود أي غذاء أو دواء شمالي القطاع ولم ترد أي منظمة دولية على نداءات الاستغاثة حتى الآن، ووفقا له سجلت مناطق شمال قطاع غزة وقوع أكثر من 1300 قتيل وفق حصيلة أولية خلال أقل من شهر”.
حصيلة جديدة لضحايا الحرب في غزة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أن “القوات الإسرائيلية ارتكبت 4 مجازر بحق العائلات الفلسطينية في قطاع غزة وصل منها للمشافي 27 قتيلا و86 إصابة خلال الساعات الـ 24 الماضية”.
وأشارت الوزارة إلى “ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع إلى 43.341 قتيلا و102.105 إصابة، منذ الـ7 من أكتوبر 2023”.
وأشارت الوزارة إلى أن “طواقم الدفاع المدني لا تزال عاجزة عن الوصول إلى جثامين مئات القتلى العالقة تحت الركام، وتعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول اليهم”.
وأهابت الوزارة “بذوي القتلى ومفقودي الحرب بضرورة استكمال بياناتهم بالتسجيل لاستيفاء جميع البيانات عبر سجلات وزارة الصحة”.
ولفتت الوزارة “إلى أن أكثر من 300 أسير من الكوادر الصحية، تم اعتقالهم في السجون الإسرائيلية منذ بداية الحرب”.