طفاية حريق
والإطفاء أشكال وأسماء ومعانى،وطفاية الحريق وجهاز الإشعار بالإندلاع والإشتعال من ضرورات السلامة بسرعة الإخماد و لا عزاء وعربات المطافئ مصممة نماذجها للأطفال دميات لإشاعة ثقافة وادبيات الإسعافات المتنوعة والمتزايدة حزية إرتفاع معدلات النمو السكانى والعمرانى والإنمائى،مناهج مدارسنا سالفة الحرب على إستحياء مضمنة مقررات منتهى الاهمية بيد انها موضوعة تمامة كالتربيات الوطنية والفنية والبدنية منفرة غير محفزة وكأنى بها المقصود التكريه والتقبيح بالتقليل من اهميتها بالإختيارية او ممارستها سدا لفراغ وملء ليباب إهمال او بما يشابه ويضارع،ثم للصغار وحتى الكبار كتيبات الإرشادات العامة كالإشارات المرورية والعلامات الضوئية مجرد تحصيل حاصل وكذا الإسعافات الأولية والموجهات العامة للتعامل مع الكوارث على إختلافها،فلذا الدفاع المدنى مثقل بمهام مجتمع باكمله إلا من فئة تفهم دوره فمتعاونة،و بدهى صورته الذهنية مجرد سيارات مطافئ تعبأ بالمياه من مواقعها المعلومة لوضع حد لاشتعال متنامٍ وبالكثير للقيام بعمليات إنقاذ مهما عظمت وبلغت من الإثارة وعلو كعب المتابعة دون استفادة فمحدودة بينما شرطة الدفاع المدنى الجهاز الأول لإحتواء المصائب وتداعياتها و والتعامل مع مغبات الحروبات وفظائعها ما لم تكن كما حرب الخرطوم وتداعيها لكل السودان،حرب تفتح صفحات جديده للتاريخ و تدوين مختلف لا مختلق ككذوب تلقته الاجيال حشوا ابلهاً بوقائع غير صحيحة وتمجيد ممن لا يملك لمن لا يستحق، فلذا إعتبارنا من التاريخ محصلاته صفرية وحرب هاهى بربرية وهمجيتها غير مسبوقة ونيرانها تستدعى تفعيلا لثقافة الدفاع المدنى الشامل بالإتكاء والتأسيس على تجربة جهازه القائم العريقة قياسا بتاريخية تأسيس الدولة السودانية المرشحة للتلاشى والإنهيار بحرب تثلث البسوس وداحس والغبراء وتخمس ببعاث والفجار،هى حرب الخرطوم تستعر ودفاعها المدنى للإحتواء شرطته قواتها الحاكمين والمعارضين المدنيين منهم والعسكريين والمسلحين وعموم السودانيين وإلا المزيد لحطب جهنم الخلافات وجحيم الإستقطابات دون تنافٍ عاجل مع حالة الإضفاء الخبيثة متعددة الابعاد والتعقيدات على مشهد يتركب هم عن هم وتوافر على أدوات واسباب وعناصر الإطفاء والتسلح بعزم قوات الدفاع المدنى وابتسام عميدها حميدان فى وجه الشدائد وايامها العبوس.

قبل درنة

ولقوات الدفاع المدنى ادوارٌ كبيرة تعرفت عليها صحفيا متنزحا فى وقفة بورتسودان المستنفرة اليوم وفى دعم المجهود الحربى والإيواء للنازحين هذا غير أداء صميم مهامها فى درء الكوارث وإطفاء الحرائق بقدر ما تتوافر عليه من إمكانيات وتزيد وبتزويد أحياء ومراكز إستشفاء وخدمات بالمياة الصالحة للشرب والنظافة وإصحاح البيئة و مختلف اوجه وأنشطة الحياة البشرية فى مدينة هى الملاذ والممر والسكن تكتظ بعددية سكانية مقيمة ووافدة وعابرة غير مسبوقة ومنذرة بكل ما يتطلب إستعداد قوات الدفاع المدنى للتدخل السريع والمدروس باستغلال خبرات تراكمية واسعة وقيادة مجتهدة لم تتوقف فى حلوك ليل يخيم على النهار،ومع إستمرار الحرب تتزايد مهام قوات الدفاع المدنى وتتضاعف اعباؤها بما يجسم من مسؤلياتها ويجسر بينها و أجهزة الدولة وعملها يقوم على الجماعية،ففى حضرة عميدها وبمقرها ببورتسودان حميدان تجد كل ألوان الطيف العملى والمهنى تستغيث بمشاركة هذه القوة الشرطية والفنية لفك طلاسم كارثة وللإسهام فى عملية إنقاذ وايامنا هذه للتشوين بكل ما يعين على الإيواء وتهيئة الاجواء لاستنفار يدعم من السلم والأمن المجتمعين ويبث الإحساس بالطمآنينة ويزيد من قوة لحمة الترابط ويحمى عن التباغض ويسيطر على الاخطار المحدقة على راس كل ثانية ويعلى دوما من كعب الإستعداد وذات ليلة وفى بضع دقائق غرقت درنة بكارثة طبيعية تلقى بعبء ثقيل بالتأهب والتيقظ فى ولاية موبوءة بما لاطاقة لها وقبل إلا من عزم فى قوات الدفاع المدنى المطالبة بأداء يظهر مقدرة للإستجابة لحالات الطوارئ المحتملة وبالتحسب لما لايخطر على بال بشر. يقف مقر قوات الدفاع المدنى بقلب مدينة عليها التكلان للحفاظ على قوام الدولة حتى إنجلاء غبار الحرب بعد توقف يمكن هذه القوة الشرطية من إنجاز مهامها بحرا وأرضا وجوا ويسهل على عميدها حميدان ويخفف من وعثاء المرابطة والدفاع المدنى القيادة فيه بمثابة القلب واللسان،ومما تلمست هناك،يزداد الرجاء فى شرطة الدفاع المدنى بما لديها من إمكانات وقدرات وخبرات لتولى زمام امور صحة وإصحاح البيئة بالتقدم على المعنيين الأُول حتى يكملوا إستفاقة ويستفيدوا من هذه القوة القادرة على توحيد الصفوف ،وغيابها مؤثر فى مناطق الحرب التى قضيت فيها شهورا عصية بل دهورا يؤزم أبسط الكوارث،فوالله ما كنا فى حاجة لحرب لندرك اهمية وجود اهم طفاية لكل حريقة والحرائق ،قوات الدفاع المدنى، ولا لنشهد من هولها ما يشيب له الوليد جراء حرائق المواجهات والإشتباكات ببحرى بين بيوتنا المنكوبة واسرنا المتفرقة وفوق الرؤوس ويفاقم من مخاوفها الإحساس بعدمية قسرية لقوات الدفاع المدنى وأصوات وصافرات سياراتها المحببة تشق زحام سلمنا وترشرش فى أجواء امننا فى كل ميدان حياة لا حرب واتكالنا من بعد الله على قوات الدفاع المدنى ببورتسودان لامتصاص صدمات النزوح غير المسبوق بالتعامل الفورى والإستجابة اللازمة وبالدفاعات المدنية الوقائية وحميدان يؤمن بأن الإستباق أهون،ستقف الحرب ندرك ذلك أو لا الله وحده أعلم،ومتى حل اليوم المنتظر فلنعمل على إشاعة ثقافة وادبيات الدفاع المدنى ونعلم أنه ليست طفاية حريق للإبراز عند إجراء معاملة بالتبادل ومن ثم الإلقاء بها فى قبو خلفى حتى موعد التجديد!

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: أجراس الأرض البلال عاصم فجاج

إقرأ أيضاً:

مخلفات الحرب تحصد حياة 24 سورياً خلال شهر

دمشق (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: ضرورة وصول المساعدات للجميع في سوريا إصابة 5 متظاهرين بنيران الجيش الإسرائيلي في القنيطرة

لقي ما لا يقل عن 24 شخصاً حتفهم وأصيب العشرات خلال أقل من شهر جراء انفجار مخلفات الحرب والألغام في المناطق السورية.
وقال الدفاع المدني السوري على موقعه الإلكتروني أمس، إن انفجار مخلفات الحرب تصاعد بشكل كبير بعد التطورات الميدانية على الأرض وانهيار نظام الأسد، وتلاشي خطوط التماس التي تنتشر فيها الألغام والذخائر غير المنفجرة بشكل كبير.  
وأضاف، أن «هذه المخلفات تهدد حياة السوريين، وتعمق مأساتهم في رحلة البحث عن الأمان، والعودة لمنازلهم والعمل في مزارعهم بمناطق سورية واسعة». 
وأشار إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثلاثة بجروح منها بالغة، إثر 4 انفجارات منفصلة لألغام من مخلفات نظام الأسد.  
وأوضح أن الحوادث الأربعة التي استجابت لها فرق الدفاع المدني لانفجار مخلفات الحرب أمس الأول، هي مقتل شخصين من فرق تابعة للشرطة المدنية بمدينة الباب، بانفجار لغم في قرية «خربشة» بريف حلب الشرقي. 
ولفت إلى مقتل شخص بانفجار لغم في قرية «الحامدية» جنوبي إدلب، وإصابة طفلة بجروح بالغة بانفجار لغم في بلدة «عاجل» بريف حلب الغربي، وإصابة مدنيين اثنين بجروح متوسطة بانفجار لغم في مدينة «تادف» شرقي حلب. 
وكشف عن مقتل مدني وإصابة اثنين بجروح أحدهما إصابته بالغة، بانفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب يوم الأحد الماضي في قرية «القسطل» بريف مدينة السلمية الشرقي في محافظة حماة، وإصابة 12 مدنياً بينهم 9 أطفال بجروح، في 4 حوادث لانفجار مخلفات الحرب في سوريا يوم السبت الماضي. 
وقال الدفاع المدني، إن فرقه وثقت من تاريخ 27 نوفمبر الماضي حتى 21 ديسمبر الجاري، مقتل 20 مدنياً بينهم 8 أطفال وامرأة، وإصابة 22 مدنياً بينهم 12 طفلاً بجروح منها بليغة، في انفجار لمخلفات الحرب والألغام في المناطق السورية.
وحددت فرق مسح مخلفات الحرب في الدفاع المدني السوري 95 حقلاً ونقطة تنتشر فيها الألغام ومخلفات الحرب، في المناطق المدنية وبالقرب من منازل المدنيين وفي الحقول الزراعية والمرافق، في المدن والبلدات التي كانت خاضعة لسيطرة الجيش السوري سابقاً في ريفي إدلب وحلب.
وعثرت فرق الدفاع المدني على العشرات من حقول الألغام التي تحتوي على الألغام المضادة للآليات والمضادة للأفراد، والتي باتت تشكّل خطراً يهدد الحياة ويقوض عودة المدنيين لمنازلهم والعمل في مزارعهم بمناطق واسعة شمالي سوريا.

مقالات مشابهة

  • وصول أولى المساعدات الإنسانية إلى الخرطوم
  • بعد أشهر من الحرب مع حزب الله.. مستشفيات الشمال الإسرائيلي تخرج من تحت الأرض
  • وصول أول دفعة مساعدات إنسانية إلى الخرطوم منذ اندلاع الحرب
  • السلام على الأرض ومحبة تتجاوز الحدود .. الكنائس تحتفل بذكرى ميلاد السيد المسيح.. صلوات وقداسات في فلسطين وسوريا لوقف نزيف الحرب
  • مخلفات الحرب تحصد حياة 24 سورياً خلال شهر
  • اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع بالخرطوم ودارفور
  • عثمان ميرغني ..مشكلتكم.. ليست الحرب !!…..
  • سلطات الخرطوم تكشف عن ضوابط جديدة لتسليم السيارات المنهوبة خلال الحرب
  • معرض فني للأطفال في الخرطوم لتخفيف آثار الحرب عليهم
  • (مقاومة امتداد شمبات): معركة التحرير مستمرة وعودة النازحين باتت قريبة