أول إبادة جماعية في القرن الـ20.. لماذا تنتقد ناميبيا دعم ألمانيا لإسرائيل؟
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أدانت ناميبيا قرار ألمانيا، حاكمها الاستعماري السابق، برفض اتهامات جنوب أفريقيا لإسرائيل في محكمة العدل الدولية بارتكاب إبادة جماعية، وقالت الرئاسة في بيان صدر خلال الساعات القليلة الماضية، إن ناميبيا، الدولة الواقعة في الجنوب الأفريقي والتي شهدت أول إبادة جماعية في القرن العشرين في ظل الحكم الاستعماري الألماني، ترفض دعم ألمانيا لنوايا الإبادة الجماعية للدولة الإسرائيلية العنصرية.
وأعرب رئيس ناميبيا، هيج جينجوب، عن أسفه لعجز ألمانيا عن استخلاص الدروس من تاريخها المروع، كما إنه يشعر بالقلق إزاء قرار الحكومة الألمانية برفض لائحة الاتهام الأخلاقية التي قدمتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية، حسبما ذكرت صحيفة «ذا لوكل أوف جيرماني» الألماني.
ألمانيا تتجاهل مقتل أكثر من 23 ألف فلسطيني في غزةواتهم رئيس ناميبيا ألمانيا بتجاهل مقتل أكثر من 23 ألف فلسطيني في غزة، والدفاع أمام محكمة العدل الدولية عن أعمال الإبادة الجماعية والبشعة التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية.
ورفضت الحكومة الألمانية، يوم الجمعة، بشكل حاسم وصريح اتهامات جنوب أفريقيا ضد إسرائيل، ووصفتها بأنها استغلال سياسي لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن منع الإبادة الجماعية بلا أساس في الواقع.
جنوب أفريقيا تحرك دعوى ضد إسرائيل في محكمة العدل الدوليةيذكر أن جنوب أفريقيا حرّكت دعوى قضائية طارئة أمام محكمة العدل الدولية، قائلة إن إسرائيل تنتهك اتفاقية الأمم المتحدة بشأن منع الإبادة الجماعية، الموقعة عام 1948، وتريد من المحكمة أن توقف فورا عملياتها العسكرية في غزة والتي بدأت يوم 7 أكتوبر الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية ألمانيا ناميبيا إسرائيل محکمة العدل الدولیة الإبادة الجماعیة جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
باحث: المجتمع الدولي عاجز عن معاقبة إسرائيل على جرائم الحرب في غزة
قال محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر، إن هناك عجزا دوليا لردع ومعاقبة إسرائيل على جرائم الحرب التي ترتكبها في غزة وفي لبنان.
وأضاف «فوزي»، خلال لقائه على قناة «إكسترا نيوز»، قائلًا: « نحن نتحدث عن مجموعة من المكاسب المهمة وإذا نظرنا إلى الإعلام العبري فإن هناك قرارات خلال الأسابيع الماضية بمنع سفر الجنود الإسرائيليين الى العديد من الدول، بعدما تم ملاحقة العديد منهم في دول عديدة مثل البرازيل بعد ثبوت تورطهم في جرائم حرب».
ملاحقات نتنياهو قضائياوتابع: «تم إصدار تحذيرات للجنود الإسرائيليين والقادة العسكريين بطبيعة الحال بعدم السفر إلى بعض الدول، فضلًا عن تخوف نتنياهو من السفر أيضا خوفًا من الملاحقات القضائية على وقع القضايا المرفوعة سواء في محكمة العدل الدولية أو في المحكمة الجنائية الدولية».
وأكمل: «العامل المتغير أو المختلف اليوم ليس فقط أننا نتحدث عن دعاوى قضائية، سواء لدى محكمة العدل الدولية أو المحكمة الجنائية الدولية، اليوم لدينا رأي عام غربي قوي وفاعل يرى أن إسرائيل دولة فصل عنصري، وأن نتنياهو مجرم حرب يجب ملاحقته قضائيًا».