ناميبيا: لا يحق لألمانيا رفض دعوى جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية بشأن غزة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
ويندهوك-سانا
انتقدت جمهورية ناميبيا بشدة موقف الدول الغربية، وخاصة ألمانيا الرافض لمضمون الدعوى القضائية التي قدمتها جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية بشأن ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي جرائم إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
ونقلت وكالة فرانس برس عن الرئاسة الناميبية قولها في بيان: إن ناميبيا ترفض دعم الغرب وألمانيا بالذات لممارسات الإبادة الجماعية التي ترتكبها “إسرائيل” العنصرية ضد المدنيين الأبرياء في غزة، مذكرة بتاريخ ألمانيا وارتكابها أول إبادة جماعية في القرن العشرين في عامي 1904- 1908 على الأراضي الناميبية، والتي راح ضحيتها عشرات الآلاف من الناميبيين الأبرياء.
بدوره، اعتبر الرئيس الناميبي هاكه كينكوب أن برلين تتجاهل الضحايا المدنيين في قطاع غزة، والذين تجاوزوا الـ 23 ألف شهيد، داعياً ألمانيا إلى إعادة النظر في قرارها غير اللائق.
يشار إلى أن الحكومة الألمانية رفضت بصراحة أمس الأول مضمون الدعوى المقدمة إلى محكمة العدل الدولية بشأن انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي وارتكابه جرائم إبادة جماعية.
وكانت جنوب أفريقيا تقدمت في التاسع والعشرين من كانون الأول الماضي بدعوى من 84 صفحة تعرض خلالها دلائل على انتهاك “إسرائيل” القوة القائمة بالاحتلال لالتزاماتها بموجب ميثاق الأمم المتحدة وتورطها بارتكاب أعمال إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: إبادة جماعیة
إقرأ أيضاً:
المنظمة الأممية للهجرة تعلق على اكتشاف مقابر جماعية لمهاجرين في ليبيا
عبرت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، عن قلقها العميق إزاء اكتشاف مقبرتين جماعيتين في الصحراء الليبية، تحتويان على جثث عشرات المهاجرين.
وقالت المنظمة في بيان: "نشعر بالصدمة والقلق العميق جراء اكتشاف مقبرتين جماعيتين في ليبيا تحتويان جثث عشرات المهاجرين، بعضهم يحمل آثار إصابات بطلقات نارية".
وأضاف البيان، أن اكتشاف المقبرتين جاء بعد مداهمة نفذتها قوات الشرطة التي انتهت بإنقاذ مئات المهاجرين من أيدي مهربي البشر.
وأفاد البيان أن أسباب الوفاة وهويات الضحايا ما زالت مجهولة حتى اللحظة.
وتابع، "تشيد المنظمة الدولية للهجرة بجهود السلطات الليبية في التحقيق في هذه الوفيات وتنضم إلى جهات الأمم المتحدة الشريكة في الحث على ضمان انتشال جثث المهاجرين المتوفين وتحديد هوياتهم ونقلها على نحو يحفظ كرامتهم، مع إخطار أسرهم وتقديم يد العون لهم".
ونقل عن رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا، نيكوليتا جيوردانو قولها، "إن هذه الأرواح المفقودة تعد تذكيرًا مأساويًا بالمخاطر التي يواجهها المهاجرون الذين يشرعون في رحلات خطيرة".
وأكدت أن عددا كبيرا من المهاجرين يتعرضون خلال رحلاتهم للاستغلال والعنف والإساءة، مما يبرز الحاجة الملحة إلى إعطاء الأولوية لحقوق الإنسان وحماية الفئات الأكثر عرضة للخطر.
وتنشط في مدن ومناطق جنوب شرق ليبيا عصابات تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر كونها مناطق حدودية مع الدول الإفريقية التي تعد المصدر الأول للمهاجرين الهاربين من الوضع الاقتصادي والأمني المتأزم في بلداهم نحو أوروبا عبر ليبيا التي يربطها مع القارة العجوز البحر الأبيض المتوسط.
والأسبوع الماضي، أفاد مكتب النائب العام الليبي، الأحد، بأنه تم العثور على جثث 28 مهاجرا من أفريقيا جنوب الصحراء في مقبرة جماعية قرب مركز احتجاز "غير قانوني" في منطقة الكفرة بأقصى جنوب شرق ليبيا.
وأوضح بيان للنائب العام أن الجثث عثر عليها خلال عملية لقوات الأمن استهدفت مركز احتجاز تستخدمه شبكة للاتجار بالبشر، كان يضم 76 مهاجرا آخرين من أفريقيا جنوب الصحراء.
وأفاد، بتحرير 76 مهاجرا كانوا محتجزين في المركز، بينما ألقي القبض على ثلاثة مشتبه به، اثنان منهما أجنبيان لم يكشف المكتب جنسيتهما.
وقال إن التحريات تدل على وقوف "عصابة" متخصصة في الاتجار في البشر، "تعمّد أفرادها حجز مهاجرين غير شرعيين، وتعذيبهم وتعريضهم لضروب من المعاملة القاسية والمهينة واللإنسانية".
وأخضعت السلطات الليبية الجثث التي تم العثور عليها لفحص طبي؛ لمعرفة أسباب الوفاة.