قال مسؤول الفريق الطبي النرويجي بغزة الدكتور مادس جيلبرت، إنّه يرتدي زيا أسود اللون من أجل تخليد ذكرى الضحايا الفلسطينيين، فقد قُتل أكثر من 24 ألف فلسطيني، بالإضافة إلى 60 ألف جريح بعد 100 يوم من بداية العدوان.

وأضاف في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «يجب أن يتوقف كل ذلك، وكان يجب أن يحدث هذا الأمر منذ الأسبوع الأول، فالوضع الصحي في غزة يتجاوز الكارثي ولدينا مسشتفيات دمرت، والاحتلال وجيشه دمر حوالي 30 مسشتفى من أصل 34 وأغلقوا 53 من المنشآت الصحية».

وتابع، أن الاحتلال قتل أكثر من 400 مسعف وطبيب ودمر اكثر من 120 سيارة إسعاف، مشددًا على أن المسشتفيات في قطاع غزة والنظام الصحي منهار ومزدحم إلى أقصى حد، والحصار في غزة مستمر، مشيرًا إلى أن الاحتلال لا يسمح بدخول المياه الكافية ولا الوقود الكافي ولا حتى الكهرباء أو المؤن والمساعدات الطبية.

اقرأ أيضاًاستشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين في اليوم الـ100 من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة

الخارجية: قدمنا أكثر من طلب للتحقيق في الانتهاكات الإسرائيلية ضد أهالي غزة

سرايا القدس تقصف تجمعا لجنود الاحتلال وسط غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: العربي النرويج غزة الان قطاع غزة الان المقاومة في غزة مستشفيات غزة مستشفى الشفاء الطبي البري غزة الان مباشر المقاومة الفلسطينية في غزة مسئول فريق الطوارئ الطبي فريق الطوارئ الطبي مسئول فريق الطوارئ نرويجي

إقرأ أيضاً:

شهداء وإصابات في عدوان جديد للاحتلال بمخيم البريج وسط القطاع

استشهد ثلاثة فلسطينيين على الأقل وأصيب آخرين في عدوان جديد للاحتلال استهدف مجموعة من المواطنين في مخيم البريج وسط قطاع غزة.

وقالت مصادر محلية، إن ثلاثة شهداء من عائلة واحدة استشهدوا وأصيب عدد آخر شرق مخيم البريج، بعد أن قصفتهم طائرات الاحتلال خلال جمع الحطب.

وتواصل قوات الاحتلال خرق وقف إطلاق النار بشكل يومي في شتى أرجاء قطاع غزة، ما تسبب في استشهاد وجرح المئات من الفلسطينيين مذ إعلان وقف إطلاق النار في الـ19 من كانون الثاني/ يناير الماضي.

ومطلع آذار/ مارس الجاري، عاودت حكومة الاحتلال إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، بعد تنصلها من اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع، وسط تجاهل أمريكي وصمت دولي.


وتسبب هذا الإغلاق في نقص حاد في المستلزمات الأساسية في غزة، لا سيما غاز الطهي الذي أدى فقدانه إلى لجوء المواطنين لاستخدام الحطب والأخشاب لإشعال النيران.

وتريد حكومة الاحتلال تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق.

بينما تؤكد "حماس" التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلى 48 ألفا و572 شهيدا، بالإضافة إلى 112,032 جريحا، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • مخلفات الاحتلال غير المنفجرة موت كامن يهدد بحصد مزيد من الأرواح بغزة
  • وزيرا "الصحة" و"الخارجية" يعقدان اجتماعَا حول إعادة تأهيل القطاع الصحي في غزة
  • شهداء وإصابات في عدوان جديد للاحتلال بمخيم البريج وسط القطاع
  • بحضور خالد عبد الغفار.. اجتماع وزاري حول إعادة تأهيل القطاع الصحي بـ غزة
  • شهيد وإصابات في غزة ورفح إثر قصف لطائرات الاحتلال
  • الطب الشرعي بغزة: الاحتلال يطمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب
  • مدير عام الطب الشرعي بغزة: الاحتلال يطمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب
  • انتشال 13 شهيداً من مجمع الشفاء الطبي بغزة
  • المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: القطاع على أبواب مجاعة محققة بسبب الحصار
  • ترامب حول مفاوضات وقف النار بغزة: الوضع معقّد للغاية