العبادي:الخلافات مع الإقليم يمكن أن تحل قانونياً ودستورياً
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
آخر تحديث: 14 يناير 2024 - 3:07 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قالت رئاسة الإقليم في بيان ،إن رئيس الاقليم التقى رئيس تحالف النصر قبل ظهر اليوم الأحد، مبينا أنه جرى خلال اللقاء تبادل الآراء حول الأوضاع في العراق والعلاقات بين أربيل وبغداد، وتسليط الضوء على أحدث التطورات في المنطقة.وشدد الجانبان على ضرورة حماية العراق من تداعيات الأوضاع الشائكة في المنطقة، وعلى أهمية تعاون الأطراف السياسية ومكونات العراق على تجاوز الخلافات وحل المشاكل من خلال الحوار والتفاهم، واتفقا في الرأي بأنه لا ينبغي أن يدفع المواطنون ثمن المشاكل السياسية من حياتهم ومعاشهم.
كما وشكل التباحث حول خطر الإرهاب وتهديدات داعش لأمن واستقرار البلد، جانباً آخر من اللقاء. من جانبه قال مكتب العبادي في بيان، إنه جرى خلال اللقاء استعراض مجمل الأوضاع التي يشهدها البلد سياسياً وأمنياً واقتصادياً وكيفية التعامل معها، وإيجاد الحلول للتحديات التي تمر بها العملية السياسية.وأضاف، أنه تم مناقشة الإشكالات بين المركز والإقليم وأهمية الوصول إلى تفاهمات مشتركة وفق الدستور تنعكس إيجاباً على المواطنين، فضلاً عن بذل المزيد من الجهود والحوارات لما لها من تأثير على استقرار الأوضاع في البلد.ونقل البيان عن العبادي تأكيده خلال اللقاء، أن الخلافات والإشكالات يمكن أن تحل قانونياً ودستورياً، لتجنب أي تأثيرات سلبية على الأوضاع العامة والمواطن في الإقليم.وفي وقت سابق اليوم، أكد رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، عقده اجتماعات وصفها بـ”الجيدة” مع المسؤولين والقادة السياسيين خلال زيارته العاصمة الاتحادية بغداد، معرباً عن أمله في حل قريب لمشاكل الإقليم.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
حركة التغيير:حكومة الإقليم تفقد سيطرتها على 75% من مناطق محافظة دهوك بسبب الاحتلال التركي
آخر تحديث: 29 يونيو 2024 - 11:50 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- طالب عضو حركة التغيير جولي أسعد، السبت، بتدخل سريع للبرلمان العراقي لغرض اتخاذ موقف لما يقوم به الجيش التركي في إقليم كردستان.وقال أسعد في حديث صحفي، إنه “من الغريب والمستهجن صمت حكومة كردستان والحكومة الاتحادية، وخاصة وزارة الخارجية العراقية عما يقوم به الجيش التركي في الإقليم”.وأضاف، إنه “في السابق كنا نسمع بيانات استنكار وتنديد، ولكن الآن حتى هذه البيانات غابت، بالتالي نحن أمام مشهد معيب من التدخل التركي وخرق السيادة، والبرلمان العراقي مطالب بجلسة سريعة وموقف جدا إزاء هذه الخروقات”.ويوم الخميس الماضي، رصدت منظمة “فرق صناع السلام” الأميركية (CPT)، دخول الجيش التركي صوب إقليم كردستان العراق بـ300 دبابة ومدرعة وإقامة حاجز امني ضمن حدود منطقة بادينان، خلال الأيام العشرة الماضية.ووفقا للتقرير الصادر عن المنظمة، فإن الدبابات والمدرعات التركية توغلت في قرى (أورا ، وسارو، وارادنا، وكيستا، و چلك، وبابير).وأفاد بتنقل حوالي 1000 جندي تركي بين قاعدة (گري باروخ) العسكرية التركية، وجبل (متينا) خلف ناحية (بامرني) في غضون ثلاثة أيام، و أقاموا حاجزا أمنيا بين قريتي “بابير” و”كاني بالافي”، ولا يُسمح لأي مدني بالمرور إلا بعد التحقيق معه وإبراز هوية الأحوال المدنية العراقية أو البطاقة الوطنية.كما أشار الى أن تركيا تسعى حاليا الى رسم خط أمني يبدأ من منطقة (شيلادزى) ويمتد الى قضاء “باتيفا”، وسيمرُّ عبر ناحية “ديرلوك”، و”بامرني”، “وبيكوفا” بحيث تكون جميع القرى والبلدات والاقضية والنواحي والوديان والأراضي والسماء والماء خلف هذا الخط تحت السيطرة العسكرية للجيش التركي، وإذا ما حدث اشتباك في هذه المناطق فستصبح ساحات قتال.وبحسب التقرير، فإن هناك هدفا آخر من هذا التحرك العسكري التركي هو الوصول إلى جبل (هفت تبق) في منطقة (شلادزى)، واحتلال سلسلة جبال (گارا)، مما يتسبب بفقدان حكومة إقليم كردستان العراق بين 70 – 75 بالمئة من سلطتها على محافظة دهوك”.وكانت منظمة (CPT) الأمريكية قد أفادت في منتصف شهر حزيران الجاري، بأن القوات التركية شنت قرابة 1000 هجوم وقصف داخل أراضي الإقليم في العراق خلال النصف الأول من العام 2024.
بالعلامة الكاملة.. فنزويلا تحجز مقعدها في ربع نهائي كوبا أمريكا