محمود سمارة رئيساً تنفيذياً لـ «صناعات الغانم»
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أعلنت شركة صناعات الغانم (مجموعة قتيبة الغانم)، إحدى أبرز شركات القطاع الخاص في المنطقة، عن تولي محمود سمارة منصب الرئيس التنفيذي الجديد للشركة، اعتبارًا من يناير 2024.
ويتمتع محمود بمسيرة مهنية حافلة بالإنجازات، أبرزها دوره القيادي في شركة جنرال موتورز، وهي من الشركات الرائدة عالميًا في قطاع السيارات والمدرجة ضمن قائمة Fortune 500.
«البورصة» ترقي البنك «الأهلي» و«الصالحية» و«STC» من «السوق الرئيسي» إلى «الأول» منذ ساعتين «الشال»: الكويت البلد الوحيد بالعالم الذي يولد فيه قطاع عام باهظ التكلفة... وفاسد منذ 18 ساعة
قبل التحاقه بصناعات الغانم، كان لدى محمود سمارة مسيرة مهنية ناجحة مدتها 18 عامًا في جنرال موتورز (GM)، تميزت بمجموعة متنوعة من التجارب الدولية والأدوار القيادية العليا. وكان في أحدث مناصبه رئيسًا ومديرًا عامًا لـ GM في أوروبا ومقره سويسرا، حيث قاد تطوير وتنفيذ أعمال GM الناشئة في أوروبا. وقبل ذلك، كان محمود نائب الرئيس لكاديلاك في أميركا الشمالية ومقره الولايات المتحدة الأميركية، حيث قاد العلامة التجارية نحو أن تصبح في المستقبل رائدة في مجال السيارات الكهربائية، مع تحقيق زيادة ملحوظة في المبيعات وربحية الوكلاء. وكمدير عالمي لتجربة العملاء في الشركات في GM، عمل على تحسين استراتيجيات الشركة الرقمية بشكل كبير وكان رائدًا في تبني منصات التجارة الإلكترونية. بدأت رحلة محمود مع GM في عمليات الشرق الأوسط وإفريقيا ومقرها دبي، حيث تقدم بسرعة إلى مناصب قيادية دولية رئيسية في أربع قارات، مساهمًا في مجالات البيع والتسويق وخدمة ما بعد البيع والإدارة العامة.
يحمل محمود شهادة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة فايندلاي وشهادة البكالوريوس في الأعمال الدولية من جامعة توليدو. وقد أتم أيضاً تعليمه التنفيذي في كلية ستانفورد للدراسات العليا في الأعمال.
في دوره الجديد في شركة صناعات الغانم، يُسهم بخلفيته التعليمية وخبرته في شركة معروفة بريادتها السوقية والتزامها بالتميز في مجالاتها المتنوعة.
يجدر بالذكر أنه مع أكثر من قرن من التميز والابتكار، تعد شركة صناعات الغانم إحدى روافد القطاع الخاص في الاقتصاد الخليجي، حيث أثبتت ريادتها في مجالات متعددة تشمل الهندسة، التجزئة، خدمات ما بعد البيع ومبيعات السيارات، تصنيع الهياكل الفولاذية المُعدة مسبقاً، اللوجستيات، التخزين، السلع الاستهلاكية سريعة الدوران، الأغذية والمشروبات، أتمتة المكاتب، الخدمات التأمينية، والائتمان الاستهلاكي، إلى جانب قطاع السفر.
تأسست الشركة منذ أكثر من قرن في الكويت، ولم يقتصر دورها على الساحة المحلية وحدها، بل امتد تأثيرها ليشمل أسواقاً متنوعة في الشرق الأوسط، الهند وجنوب شرق آسيا، مكتسبةً بذلك سمعة مرموقة وحضوراً مؤثراً في هذه الأسواق.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
الأردن.. إحالة المتهمين في قضية "خلية الفوضى" إلى أمن الدولة
صرّح النائب العام الأردني لمحكمة أمن الدولة، العميد القاضي العسكري أحمد طلعت شحالتوغ، أن النيابة العامة لمحكمة أمن الدولة أنهت كافة الإجراءات القانونية المتعلقة بمجموعة من الموقوفين بعدد من القضايا التي أعلن عنها الثلاثاء، وإحالتها إلى المحكمة.
ووفق لوائح الاتهام، أسند مدعي محكمة أمن الدولة للمتهمين في قضية تصنيع الصواريخ عبدالله هشام ومعاذ الغانم، تهمة جناية تصنيع أسلحة بقصد استخدامها على وجه غير مشروع.
كما أسند تهمة جناية التدخل بتصنيع أسلحة بقصد استخدامها على وجه غير مشروع بالنسبة للمتهم محسن الغانم، وفقا لقانون الإرهاب.
كما أسند مدعي محكمة أمن الدولة تهمة جناية القيام بأعمال من شأنها الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر بالنسبة للمتهمين الثلاثة عبدالله هشام، ومعاذ الغانم، ومحسن الغانم، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الأردنية "بترا".
وفي قضية مشروع تصنيع الطائرات المسيرة، أسند المدعي العام للمتهمين علي قاسم، وعبد العزيز هارون، وعبدالله الهدار، وأحمد خليفة، تهمة جناية القيام بأعمال من شأنها الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.
وفي قضيتي التجنيد، أسند المدعي العام لمحكمة أمن الدولة للمتهمين خضر عبد العزيز، وأيمن عجاوي، ومحمد صالح، ومروان الحوامدة، وأنس أبو عواد تهمة جناية القيام بأعمال من شأنها الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.
وفي قضية نقل وتخزين مواد متفجرة وأسلحة أوتوماتيكية تم تهريبها من الخارج وإخفاء صاروخ بإحدى ضواحي عمان، فهي منظورة أمام محكمة أمن الدولة وهي في مرحلة البينات الدفاعية التي يُحاكم فيها 4 متهمين.
وكان وزير الاتصال الحكومي الأردني الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني أعلن يوم الثلاثاء عن إلقاء القبض على 16 عنصرا في عدة قضايا كانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى داخل المملكة.