صادم.. اكتشاف حاوية مبردة بداخلها مهاجرون
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
تحقق الشرطة الأيرلندية في كيفية تمكن 14 شخصًا، من بينهم فتاتان صغيرتان. من الوصول إلى ميناء أيرلندي قادمين من بلجيكا داخل حاوية شحن.
وتم العثور على فتاتين صغيرتين تبلغان من العمر ستة وأربعة أعوام. مع 12 شخصًا بالغًا، على قيد الحياة في مقطورة مبردة على شاحنة في روسلر يوروبورت.
وتم الاكتشاف في Rosslare Europort حوالي الساعة الثالثة صباحًا عندما تم إيقاف شاحنة قادمة من زيبروغ ببلجيكا.
وقالت الشرطة الأيرلندية إن امرأة كردية داخل الحاوية وجهت نداء استغاثة قبل وصول السفينة إلى الميناء.
وقد تلقى خفر السواحل البريطاني المكالمة، وقام بعد ذلك بإبلاغ السلطات الأيرلندية.
وقال وزير النقل الأيرلندي إيمون رايان إنه يشعر بالارتياح لأن المهاجرين بخير.
وقالت السلطات إنهم ربما أمضوا 24 ساعة داخل الحاوية عند درجة حرارة -4 تحت الصفر. وكانوا يكافحون من أجل التنفس واضطروا إلى إحداث ثقب في جانب الحاوية.
وتم الإبلاغ عن أن جميع الأشخاص الأربعة عشر يتمتعون بصحة جيدة على الرغم من الوضع الصعب. حيث اعتبر الرئيس السابق لجمعية النقل البري الأيرلندية، يوجين درينان، أنه من حسن الحظ أنه تم تجنب الوضع المروع. الذي أدى إلى وقوع وفيات عن طريق الصدفة.
وشدد الرئيس الأيرلندي مايكل د. هيجنز على الحاجة إلى فهم الأسباب التي تجعل الناس معرضين لخطر التهريب.
وتم التأكيد مؤخرًا على أن المهاجرين الذين تم إنقاذهم من حاوية شحن في روسلر لن تتم ملاحقتهم من قبل إدارة الاندماج.
وقال رئيس الوزراء الأيرلندي ليو فارادكار إن المهاجرين يمكن أن يقرروا طلب اللجوء في هذا البلد أو المغادرة طوعا.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
اكتشاف علاج طبيعي لتساقط الشعر
البلاد ــ وكالات
تمكن فريق من العلماء الذين يعملون في سنغافورة وأستراليا من اكتشاف علاج طبيعي وغير مسبوق لتساقط الشعر، وهو ما يُمكن أن يؤدي إلى الاستغناء بشكل كامل عن زراعة الشعر، أو البحث عن الأدوية الكيماوية، التي يزعم منتجوها أنها تقوي خلايا الشعر وتحمي من تساقطه. وبحسب التقرير الذي نشرته جريدة “ديلي ميل” البريطانية، فقد اكتشف فريقٌ من العلماء بروتينًا يُسمى (MCL-1)، ويلعب دورًا رئيسًا في نمو الشعر وحماية بصيلاته، كما تبين أنه عند تثبيط إنتاج (MCL-1) لدى الفئران، استمرّت الحيوانات في فقدان شعرها خلال التسعين يومًا التالية. وقال التقرير: إن العلماء اقتربوا بهذا الاكتشاف من “علاج نهائي وفعال وطبيعي قد يُساعد الرجال على الحفاظ على شعرهم لفترة أطول، وقد يُساعد حتى في الوقاية من داء الثعلبة”. وأضافوا أن “إيجاد طريقة لتعزيز هذا البروتين قد يُنهي مجموعةً من حالات تساقط الشعر”. وتمر بصيلات الشعر- بعد نموها- بدوراتٍ منتظمة من الخمول والنمو، حيث يبقى حوالي 70-90 % من شعر فروة الرأس في مرحلة النمو، ولكن بعض الحالات قد تُعيق هذه العملية، ما يؤدي إلى تساقط الشعر.