صحة القليوبية: إصدار 457 رخصة للمنشآت الخاصة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أعلن الدكتور حموده الجزار وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، عن نشاط إدارة العلاج الحر بالمديرية والإدارات الصحية التابعة خلال عام 2023، مشيرًا إلى أنه تم إصدار 457 رخصة لمنشآت طبية خاصة تنوعت بين مراكز علاج طبيعي ، مراكز طبية، عيادات تخصصية، عيادات خاصة، ومحلات نظارات
وأكد أنه تم إجراء 864 معاينة للمنشآت الطبية الخاصة ، والرد علي 241 شكوي مقدمة لإدارة العلاج الحر، مؤكداً أنه تنظيم 42 حملة تفتيشية ، تم المرور فيها على 7129 منشأة طبية خاصة.
ولفت إلى أن الحملات أسفرت عن توجيه 2380 إنذار، وغلق 716 منشأة خاصة ، واصدار 1008 قرارات غلق، بالاضافة إلي تنفيذ 6 حملات نوعية علي مراكز علاج الادمان والطب النفسي ، بالتنسيق مع الرقابة الإدارية ، والإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية الغير حكومية والتراخيص .
وقالت إن الحملات تمكنت من غلق وعمل محاضر بالشرطة لعدد 37 مركز ومستشفي لعلاج الادمان.
وبدوره أكد الدكتور شعبان وردة مدير إدارة العلاج الحر، أنه تنظيم مجموعة مع الحملات النوعية التي تمثلت في :
-حملة نوعية بعيد الفطر المبارك ؛ حيث تم المرور علي طواريء عدد 51 مستشفي خاص
-حملة نوعية بعيد الفطر المبارك علي مراكز الادمان ، تم المرور خلالها علي 33 مركز طب نفسي وعلاج الادمان.
-حملة نوعية بعيد الأضحي المبارك ، حيث تم النرور علي طوارئ 44 مستشفي خاص
-حملة نوعية خلال عيد ا لأضحي المبارك ، حيث تم المرور علي 21 مركز طبي نفسي وعلاج الإدمان
-المشاركة بمبادرة 100 يوم صحة بقرية سندنهور التابعة لبنها
-المشاركه في حملة الرقابة الإدارية والمرور علي ٢١ مركز طبي خاص علي مستوي المحافظة
- المرور علي جميع مراكز الغسيل الكلوي الخاص بالمحافظة
-المرور علي جميع وحدات بنوك الدم بالمحافظة ، والتأكد من مطابقتها للاشتراطات والمواصفات .
- تدشين مبادرة التعلم مدي الحياة، وعقد عدة اجتماعات لمناقشة تطورات المبادرة .
- اجتماع للحماية المدنية
-اجتماع تدريبي لجميع افراد فريق العلاج الحر بالمحافظة ومناقشة خطه العمل ودراسة أي معوقات وكيفية التغلب عليها
- تحديث بيانات عدد 785 ملف لمراكز طبيه خاصة وعيادات تخصصية،
-ميكنة بيانات المنشآت الطبية الخاصة بمحافظة القليوبية
-ميكنة بعض قرارات الغلق الصارة للمنشآت الطبية الخاصة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العلاج الحر حملة نوعیة المرور علی تم المرور
إقرأ أيضاً:
ثاني شركة خاصة بالعالم تنجح في الهبوط على سطح القمر
حققت مركبة الهبوط القمرية "بلو غوست" التابعة لشركة "فايرفلاي إيروسبيس" -وهي شركة طيران خاصة مقرها تكساس- إنجازا مهما بالهبوط بنجاح على سطح القمر، مما يمثل لحظة محورية في استكشاف الفضاء.
وهذا يجعلها ثاني شركة خاصة تحقق هبوطا قمريا متحكما فيه، فقد كانت الأولى هي شركة "إنتويتيف ماشينز" التي تتخذ من هيوستن مقرا لها، والتي هبطت مركبة الهبوط "أوديسيوس" الخاصة بها العام الماضي، وكان الهبوط مصحوبا ببعض التحديات.
هبوط سلسوقد بدأت رحلة "بلو غوست" الاستكشافية -التي تستمر 45 يوما- بإطلاقه في 15 يناير/كانون الثاني قاطعا مسافة هائلة تجاوزت 3.5 ملايين كيلومتر قبل دخوله مدار القمر في 13 فبراير/شباط.
وخلال هذه الفترة نفّذ المسبار سلسلة من المناورات الدقيقة للاقتراب من سطح القمر، وأكمل بنجاح تعديل مساره الأخير، ثم أصبح في وضع مثالي للهبوط بالقرب من "مونز لاتريل"، وهو تكوين بركاني يقع ضمن بحر الشدائد أحد الأحواض القمرية القديمة التي غمرتها الحمم البركانية قبل أكثر من 3 مليارات عام، وبعد ذلك نزلت مركبة الهبوط التابعة من مدارها القمري على وضع الطيار الآلي.
مركبة الهبوط القمرية "بلو غوست" مصممة لتوصيل الحمولات العلمية والتكنولوجية إلى سطح القمر، ويبلغ ارتفاع المركبة نحو مترين وعرضها قرابة 4 أمتار، وهي مجهزة بـ4 أرجل هبوط، مما يوفر الاستقرار عند الهبوط.
إعلانوفي مهمتها الأولى حملت المركبة 10 تجارب برعاية وكالة ناسا كجزء من مبادرة خدمات الحمولة القمرية التجارية (كليبس)، وهدفت هذه التجارب إلى دراسة جوانب مختلفة من البيئة القمرية، بما في ذلك خصائص التربة القمرية، والحقل المغناطيسي للقمر، وسلوك الغبار القمري.
كما تضمنت المركبة الهبوطية أدوات مثل المثقاب المصمم لقياس درجات الحرارة تحت السطح وجهاز يهدف إلى جمع عينات من تربة القمر للتحليل.
ويؤكد هذا الإنجاز على الدور المتزايد الذي تلعبه الشركات الخاصة في استكشاف الفضاء، وهو المجال الذي تهيمن عليه الوكالات الحكومية تقليديا.
ويوضح نجاح "فايرفلاي" جدوى البعثات القمرية التجارية، ويسلط الضوء على مرونة هذا النوع من الشركات، خاصة بالنظر إلى تعرّض "فايرفلاي إيروسبيس" قبل 8 سنوات لخطر الإفلاس.
وغالبا ما تقدم الشركات الخاصة نهجا مبتكرا وحلولا فعالة من حيث التكلفة لمهام الفضاء المعقدة، لأن طبيعتها التنافسية تدفع التقدم التكنولوجي والكفاءة التشغيلية.
أضف إلى ذلك أن سوق المهام الفضائية يتوسع بشكل كبير، بداية من نشر الأقمار الصناعية -وهو نطاق تهتم به كل دول العالم حاليا- ووصولا إلى السياحة الفضائية، وهو نطاق واعد مستقبلا.
كما أن الشراكات بين الشركات الخاصة والوكالات الحكومية -مثل برنامج "كليبس" التابع لوكالة ناسا- تمكن من تقاسم الموارد والخبرات وتسريع الجداول الزمنية للمهمة وتوسيع البحث العلمي.