قاووق: سنُواصل حرب الإستنزاف ليبقى العدوّ في موقع الهزيمة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أكد عضو المجلس المركزي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق في الحفل التكريمي لشهيده على طريق القدس نابغ أحمد القادري الذي أقيم في مجمع السيدة الزهراء في صيدا، أنّ "أيّ دولة عربية تشارك أميركا في العدوان على اليمن هي شريكة في العدوان على غزة وهم لا يُمثّلون العروبة الأصيلة إنما يقدّمون نموذجاً عن العروبة المزيّفة".
وشدّد قاووق خلال الحفل الذي شارك فيه عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم، حشدٌ من أهالي بلدة كفرشوبا وقرى العرقوب إلى جانب الشخصيات والفاعليات، علماء دين ومفتي حاصبيا ومرجعيون الشيخ حسن دلة، على أنّ "المقاومة لا تزال في الميدان تنصر غزة بسلاحها وأقدس دماء شهدائها وما كان حزب الله ليخوض أطول حرب إستنزاف على الحدود مع فلسطين المحتلة من أجل مقايضة سياسية أو من أجل مكاسب سياسية بل من أجل أن يخوض هذه الحرب إسناداً لغزة ودفاعاً عن الوطن بسيادته وحماية أهله".
واعتبر أنّ "كل المبادرات الأميركية وغيرها والجهود الدبلوماسية لا تعني لنا ما لم يتوقّف العدوان على غزة"،.مشيراً إلى ان "إسرائيل هي التي تستجدي المبادرات، والتي تتحرك ليس بهدف مساعدة لبنان بل مساعدة العدو الإسرائيلي"، مشدداً على أن " المبادرات الأميركية هي تسويق للشروط الإسرائيلية في محاولة مساعدة إسرائيل لإخراجها من مأزقها".
وختم قاووق: "الذي يعني لنا هو أن نبقى في الميدان نواصل حرب الإستنزاف ليبقى العدوّ في موقع الهزيمة، انظروا إلى مستعمرة "كفر جلعادي" التي يقول عنها العدوّ الإسرائيلي أنها رمز الصمود الإستيطاني الصهيوني لكن بقدرات المقاومة وصواريخها ومسيّراتها باتت اليوم مهجورة ورمزاً للهزيمة المذلة للإستيطان الصهيوني لفلسطين المحتلة".
وتخلّل الحفل التكريمي كلمة لإبنة الشهيد جددت فيها "العهد بمواصلة طريق المقاومة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مدير مجمع الشفاء يحذر من التدهور الحاد الذي يشهده القطاع الصحي في غزة
يمانيون../
حذر مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة الدكتور محمد أبو سلمية من التدهور الحاد الذي يشهده القطاع الصحي في غزة نتيجة النقص الكبير في الأدوية والمستلزمات الطبية، بسبب منع سلطات العدو دخول المساعدات الإنسانية والطبية.
وأكد في تصريحات صحفية اليوم السبت أن هذا الوضع أدى إلى تدهور غير مسبوق في الحالة الصحية العامة، وأثر بشكل بالغ على الخدمات الطبية المقدمة للجرحى والمرضى والمواطنين.
ووصف أبو سلمية الوضع الصحي في القطاع بأنه “خطير جداً”، مشيراً إلى أن استمرار الحصار ومنع دخول المساعدات يفاقم من الأزمة، ويؤثر بشدة على أداء المستشفيات والخدمات التي تقدمها وزارة الصحة الفلسطينية.
وأوضح مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة أن أكثر من 43% من مرضى الفشل الكلوي في غزة توفوا بسبب عدم توفر العلاج اللازم، كما أن أطفال القطاع يعانون نقص المناعة نتيجة سوء التغذية، وغياب الفواكه والخضراوات، والأطعمة الصحية لفترات طويلة.
ولفت إلى أن العديد من الحالات التي تصل إلى المستشفيات تعود أسبابها إلى سوء التغذية، مبيناً أن العدو يستهدف منهجياً المنشآت الطبية ويدمر تجهيزاتها، ما أدى إلى خروج معظم المختبرات الطبية في غزة عن الخدمة.
كذلك تواجه المستشفيات نقصاً حاداً في المستلزمات الطبية، خاصة في أقسام الطوارئ والعمليات، مع غياب أدوية التخدير الضرورية للعمليات الجراحية.
وفي 18 مارس الماضي، تنصل العدو من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير/ الفائت، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، رغم التزام حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بجميع بنود الاتفاق.