تطورات العمليات العسكرية في الخرطوم
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
الخرطوم – نبض السودان
تصاعدت المواجهات العسكرية بين الجيش والدعم السريع في معظم جبهات القتال في الخرطوم وأم درمان.
وأفاد شهود عيان “الشرق” بأن الجيش قصف عدة مواقع لـ”الدعم السريع” في ساعات الصباح الأولى في محيط سلاح المدرعات وأحياء الصحافة وجبرة، بينما قصفت المسيّرات التابعة للجيش مواقع في منطقة شرق النيل وحي بري والصفا وأركويت مواقع تمركزات الدعم السريع.
وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد بكثافة من محيط السوق العربي وسط الخرطوم وأحياء أم درمان القديمة.
وأضاف شهود العيان أن الليلة الماضية شهدت تبادل الطرفين القصف المدفعي العنيف حيث اطلقت الدعم السريع قذائف مدفعية باتجاه قيادة الجيش وسط الخرطوم، وأن الجيش رد من القيادة بالمدفعية الثقيلة مستهدفاً أهداف لـ”الدعم السريع” في شرق وجنوب الخرطوم
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الخرطوم العسكرية العمليات تطورات في الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
«شرق النيل» في قبضة الجيش السوداني
البلاد – الخرطوم
أحكم الجيش السوداني سيطرته على منطقة شرق النيل وجسر المنشية، الذي يربط وسط الخرطوم بهذه المنطقة، وسط تراجع لقوات الدعم السريع.
وقالت مصادر عسكرية إن الجيش أحرز تقدماً في أحياء النصر، الهدى، ومرابيع الشريف، مع استمرار المواجهات في القادسية، فيما بثّ سلاح المدرعات صوراً تُظهر تقدم وحداته نحو وسط الخرطوم، بينما تعهّد اللواء نصر الدين عبد الفتاح، قائد منطقة الشجرة العسكرية، بتحقيق النصر والوصول إلى القصر الجمهوري وجزيرة توتي خلال شهر رمضان.
وعلى الصعيد الإنساني، حذرت غرفة طوارئ شرق النيل من تفاقم الأوضاع بسبب نزوح آلاف الأسر، مطالبة المنظمات الإنسانية بتقديم مساعدات عاجلة لتوفير الغذاء، المياه، والرعاية الطبية.
وفي ولاية شمال دارفور، أعلن الجيش تنفيذ أربع غارات على مواقع الدعم السريع بمحيط الفاشر، موقِعاً عشرات القتلى والجرحى. وأشار إلى استهداف المدينة بالمسيّرات والمدفعية، فيما تتواصل الاشتباكات العنيفة مع الدعم السريع، الذي يسيطر على أربع من ولايات دارفور الخمس.
ومنذ اندلاع الحرب في أبريل 2023، خلفت المعارك أكثر من 20 ألف قتيل و15 مليون نازح، وفق تقديرات الأمم المتحدة، بينما أشارت دراسات أميركية إلى أن العدد قد يصل إلى 130 ألف قتيل. ومع اتساع رقعة القتال إلى 13 ولاية، تتزايد الدعوات الدولية لوقف الحرب ومنع كارثة إنسانية تهدد ملايين السودانيين.