كأس آسيا.. مواجهة سوريا وأوزبكستان تنتهي على وقع التعادل
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
قطر – انتهت مباراة المنتخب السوري ونظيره الأوزبكستاني بالتعادل السلبي امس السبت في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية لكأس آسيا لكرة القدم في قطر.
ودخلت سوريا المباراة بهدف تحقيق نتيجة إيجابية تعزز من حظوظها في بلوغ الدور الثاني بعد أن فشلت في ذلك خلال مشاركاتها الست السابقة، لا سيما أن نظام النسخة الحالية يمنح الفرصة لأفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث بمرافقة أول وثاني كل مجموعة إلى ثمن النهائي.
في المقابل، نجحت أوزبكستان في تخطي دور المجموعات في النسخ الخمس الأخيرة بعد أن فشلت في ذلك في أول مشاركتين لها.
وخاضت أوزبكستان المباراة في غياب قائدها إلدور شمودوروف بداعي الإصابة، فيما ارتأى مدرب سوريا الأرجنتيني هكتور كوبر الإبقاء على المهاجم المخضرم عمر خريبين حتى الشوط الثاني، في حين قاد خط الهجوم بابلو صباغ من نادي اليانسا ليما البيروفي.
وجاءت المباراة متكافئة بين منتخبين يعتمدان على اللياقة البدنية العالية وعلى الرغم من الكر والفر لم يتمكن أي منهما في خلق فرص جيدة للتسجيل وكانت جميع المحاولات من مسافات بعيدة وطائشة أبرزها لإبراهيم هيسار مهاجم نادي بلغرانو الأرجنتيني الذي استدار على نفسه وسدد إلى جانب القائم (6)، وأخرى لعمار رمضان بيسراه مرت إلى جانب القائم (40).
ورد ساروح سايفييف بكرة “على الطاير” فوق العارضة (42).
واستهل المنتخب الأوزبكي الشوط الثاني بقوة ومن أجمل هجمة في المباراة وصلت الكرة داخل المنطقة إلى أوتبك شوكوروف الذي سددها رائعة بيسراه لامست القائم الأيسر (50).
ودانت السيطرة لأوزبكستان في تراجع لياقة المنتخب السوري لكن الأول لم ينجح في ترجمة هذه السيطرة إلى أهداف.
وقرر مدرب سوريا الزج بخريبين منتصف الشوط الثاني بدلا من صباغ لمنح حيوية لخط المقدمة.
وتصدى حارس سوريا أحمد مدنية لتسديدة ماكرة من أبوسبيك فيصلييف (85).
وبهذا التعادل حصد المنتخبان أول نقطة لهما في النسخة الحالية لكأس آسيا ليحتلا وصافة المجموعة الثانية خلف أستراليا المتصدرة بثلاث نقاط والفائزة على الهند بهدفين دون رد.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
البطولة: الرجاء البيضاوي يواصل إهدار النقاط بتعادل مخيب للآمال أمام أولمبيك آسفي
واصل الرجاء الرياضي إهدار النقاط، عصب تعادله بهدف لمثله مع أولمبيك آسفي، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الخميس، على أرضية ملعب العربي الزاولي بالدار البيضاء، في لقاء مؤجل عن الجولة 19 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
ودخل رفاق ازريدة المباراة في جولتها الأولى بطموح كسب النقاط الثلاث في آخر المباريات المؤجلة، لتحسين مركزهم، والخروج في الآن ذاته من دوامة النتائج السلبية التي لحقته في عهد رئيسه عادلا هالا، الذي قدم استقالته لأسباب شخصية. وفق بلاع الرجاء الرياضي، نشره عبر صفحاته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، في الوقت الذي يتطلع أولمبيك آسفي إلى الانتصار، بغية الاقتراب من ركب المقدمة.
وأصبح الرجاء الرياضي مطالبا بالانتصار على القرش المسفيوي، لأنه أية نتيجة غير الفوز، ستعقد من مأمورية الفريق في باقي الدورات، خصوصا وأنه لا يبتعد عن صاحبي المركزين 13 و14 المؤهليين لخوص مباريات السد، « لا يبتعد عنها » إلا بثلاث نقاط، ما يعني أن الفريق أصبح ينافس على ضمان البقاء في القسم الاحترافي الأول، بعدما كان في السنوات الماضية من المرشحين للظفر باللقب.
وبعد العديد من المحاولات الفاشلة من الطرفين، تمكن الرجاء الرياضي من افتتاح التهديف في الدقيقة 40 عن طريق اللاعب الحسين رحيمي، ليجد أولمبيك آسفي نفسه متأخرا في النتيجة، ومطالبا بإحراز التعادل للعودة في أجواء اللقاء، حيث حاول لاعبوه الوصول إلى شباك المهدي الحرار بشتى الطرق الممكنة، من خلال المحاولات التي أتيحت لهم، إلا أن الإخفاق كان العنوان الأبرز لكل الفرص، نتيجة قلة تركيزهم في اللمسة الأخيرة بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم رفاق النجاري بهدف نظيف.
وتمكن أولمبيك آسفي من إحراز التعادل مع بداية الجولة الثانية رغم النقص العددي، بعد طرد لاعبه ديارا عبدلاوي خلال أطوار الشوط الأول، إلا أن الحكم ألغاه بعد العودة إلى تقنية الفيديو المساعد « الڤار »، بداعي وجود التسلل، لتعود بذلك الأمور على ماهي عليه، حيث ظل القرش المسفيوي يبحث عن تعديل النتيجة، في الوقت الذي استمر لاعبو الرجاء الرياضي في مناوراتهم على أمل إضافة ثاني الأهداف، تجنبا لأية مفاجآت من الخصم مع مرور الدقائق.
وتبادل الرجاء الرياضي وأولمبيك آسفي الهجمات فيما بينهما مع مرور الدقائق، بحثا عن إضافة الهدف الثاني من قبل أبناء حفيظ عبد الصادق، وبغية إحراز التعادل من طرف القرش المسفيوي، وهو ما تمكن منه في الدقيقة 78 عن طريق اللاعب عبد الرحمان كساك، معيدا المباراة إلى نقطة البداية، ليبحث مجددا كل فريق عن هدف الانتصار، الذي سيضمن به النقاط الثلاث، قبل التحول لخوض لقاءات دوري التميز، نهاية الأسبوع الجاري.
واستمرت الأمور على ماهي عليه فيما تبقى من دقائق، هجمات متكررة من الطرفين، بحثا عن هدف الانتصار، دون أن يتمكن أيا منهما من تحقيق مبتغاه، في ظل تسرع لاعبيهما في اللمسة الأخيرة، ناهيك عن التصديات الجيدة للحارسين المهدي الحرار، وخالد كبيري علوي، لتنتهي بذلك المباراة بالتعادل الإيجابي هدف لمثله، ويقتسم الفريقان نقاط اللقاء فيما بينهما، بنقطة لكل واحد منهما، حيث رفع الرجاء الرياضي رصيده إلى 25 نقطة في المركز الثامن، فيما وصل رصيد أولمبيك آسفي إلى 28 نقطة في الصف السابع.
كلمات دلالية أولمبيك آسفي البطولة الاحترافية الرجاء الرياضي