قارن وزير الخارجية الايراني الاسبق جواد ظريف بين العمليات التي شنتها المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال الاسرائيلي في السابع مع اكتوبر الماضي والهجمات التي نفذها تنظيم القاعدة في 11 سبتمبر 2001 مستهدفه الابراج الشهيرة في نيويورك 

وزير الخارجية الإيراني السابق محمد جواد ظريف والذي كان احد اعمدة المفاوضات مع الولايات المتحدة بشان الملف النووي الايراني قال في حوار مع مجلة "دماوند": إذا أن أردنا أن نجد  سبب لعمليات 7 أكتوبر يجب أن نبحث عن سبب فلسطيني ثم نقيم أيًا من الدول خدمت

الوزير الايراني السابق اشار الى ان المستفيد الاول بعد الفلسطينيين هي روسيا "هذا لا يعني أن حماس قامت بعمليات 7 أكتوبر من أجل روسيا، والحديث عن هذا الموضوع وفق نظرية المؤامرة أمر غير واقعي"

ويقارن وزير الخارجية الايراني السابق بين عملية طوفان الأقصى والتي يؤكد انها مقاومة مشروعة في مقابل الاحتلال، بينما كانت 11 سبتمبر عمليات إرهابية ضد المدنيين

ويؤكد ان "حركات المقاومة لا يمكن أن تنتهي، فعلى الرغم من خروج المقاومة الفلسطينية من المنطقة الحدودية لـ لبنان مع فلسطين المحتلة بعد اجتياح 1982، إلا أننا شهدنا تشكيل حزب الله والجهاد الإسلامي وحماس"

وينصح حركة حماس بتنظيم بعض الجوانب الخاصة بها ويقول "لدى حماس أنشطة في ثلاثة جوانب السياسية، المقاومة، والإدارية، وبمرور الوقت قد ينتهي عملها الإداري وهذا إن حدث سيزيد من قدرة تحركها في الشق السياسي والمقاوم"

.

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يوجه رسالتين إلى وزيري خارجيتي روسيا والصين

الوحدة نيوز/ وجه وزير الخارجية بحكومة تصريف الأعمال المهندس هشام شرف عبدالله، رسالتين إلى وزيري خارجيتي روسيا الاتحادية سيرجي لافروف، وجمهورية الصين الشعبية ووانغ يي.

أشاد في الرسالتين بموقف روسيا والصين أمام مجلس الأمن في تاريخ 27 يونيو 2024م بالامتناع عن التصويت على قرار مجلس الأمن رقم “2739” لسنة 2024م، وتوضيح السبب الحقيقي للوضع في البحرين الأحمر والعربي، وأنه مرتبط ارتباطاً وثيقاً بجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يمارسها العدو الصهيوني بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

وأكد الوزير شرف أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية لكل أحرار العالم، وموقف وقرار القيادة اليمنية في استهداف العدو الصهيوني جاء نتيجة ضغط الشعب اليمني على القيادة دعته لاتخاذ موقفه وقراره الإنساني والقانوني في الدفاع عن حياة المدنيين من الأشقاء الفلسطينيين الذين يعانون ويلات الاحتلال الصهيوني منذ عام 1948، بدعم مالي وسياسي وعسكري ولوجستي من عدد من الدول الكبرى.

وأعربت الرسالتان عن الأسف لتخلي عدد من الأشقاء مؤخراً في الدفاع عن القضية الفلسطينية والاتجاه نحو التطبيع المجاني مع العدو الصهيوني.

وأضاف الوزير شرف، “أن استهداف السفن المملوكة للعدو الصهيوني أو المتجهة من وإلى الموانئ الفلسطينية المحتلة مرتبط ارتباطاً وثيقاً بإنهاء العدوان العسكري الصهيوني ودخول المساعدات الإنسانية والدوائية والغذائية والوقود إلى قطاع غزة دون أية عراقيل”.

وجدّد التأكيد على رغبة القيادة اليمنية في صنعاء بتعزيز التعاون المشترك بين الجمهورية اليمنية وروسيا الاتحادية وجمهورية الصين الشعبية في كافة المجالات والتنسيق الدائم بينهما وبالأخص في مرحلة ما بعد العدوان على اليمن، لما في ذلك من فائدة لصالح شعوبها.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يوجه رسالتين إلى وزيري خارجيتي روسيا والصين
  • وزير الخارجية: القضية الفلسطينية هي القضية المركزية لكل أحرار العالم
  • ‏القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني: المقاومة في لبنان ستكبد إسرائيل ثمنا باهظا ردا على أي اعتداء
  • مجازر صهيونية جديدة في القطاع وتدنيس المسجد الاقصى وهدم منازل المقدسيين في الضفة
  • بعد شهور من العدوان الجوي والبري.. «فورين أفيرز»: المقاومة الفلسطينية «قوية» وانتصار إسرائيل «يَبْتعد»!
  • المقاومة الفلسطينية تفجّر آليات متنوعة للاحتلال في تل السلطان برفح
  • نصر الله يوجه رسالة هامة عن إسرائيل و"الشيطان الأكبر" ويتحدث عن "فرصة إلهية عظيمة"
  • ملتقى فلسطينيي الخارج يناقش بإسطنبول تداعيات طوفان الأقصى
  • سيناريو مرعب لـإسرائيل: المقاومة قد تطلق صواريخ من الضفة خلال عام
  • في تل السلطان.. «القسام» تستهدف دبابة ميركافا بـ«الياسين 105»