ظريف يقارن بين 7 اكتوبر و11 سبتمبر ويتحدث عن المستفيد من طوفان الاقصى
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
قارن وزير الخارجية الايراني الاسبق جواد ظريف بين العمليات التي شنتها المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال الاسرائيلي في السابع مع اكتوبر الماضي والهجمات التي نفذها تنظيم القاعدة في 11 سبتمبر 2001 مستهدفه الابراج الشهيرة في نيويورك
وزير الخارجية الإيراني السابق محمد جواد ظريف والذي كان احد اعمدة المفاوضات مع الولايات المتحدة بشان الملف النووي الايراني قال في حوار مع مجلة "دماوند": إذا أن أردنا أن نجد سبب لعمليات 7 أكتوبر يجب أن نبحث عن سبب فلسطيني ثم نقيم أيًا من الدول خدمت
الوزير الايراني السابق اشار الى ان المستفيد الاول بعد الفلسطينيين هي روسيا "هذا لا يعني أن حماس قامت بعمليات 7 أكتوبر من أجل روسيا، والحديث عن هذا الموضوع وفق نظرية المؤامرة أمر غير واقعي"
ويقارن وزير الخارجية الايراني السابق بين عملية طوفان الأقصى والتي يؤكد انها مقاومة مشروعة في مقابل الاحتلال، بينما كانت 11 سبتمبر عمليات إرهابية ضد المدنيين
ويؤكد ان "حركات المقاومة لا يمكن أن تنتهي، فعلى الرغم من خروج المقاومة الفلسطينية من المنطقة الحدودية لـ لبنان مع فلسطين المحتلة بعد اجتياح 1982، إلا أننا شهدنا تشكيل حزب الله والجهاد الإسلامي وحماس"
وينصح حركة حماس بتنظيم بعض الجوانب الخاصة بها ويقول "لدى حماس أنشطة في ثلاثة جوانب السياسية، المقاومة، والإدارية، وبمرور الوقت قد ينتهي عملها الإداري وهذا إن حدث سيزيد من قدرة تحركها في الشق السياسي والمقاوم"
.المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الصيني: سنواصل لعب دور بنّاء من أجل حل شامل ودائم للقضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب وزير الخارجية الصيني وانج يي، عن أمل بلاده أن يتم تنفيذ ترتيبات وقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحركة"حماس" على نحو فعّال، مما يمهد الطريق لوقف إطلاق النار على نحو شامل ودائم.. مشددا على أن بكين ستواصل لعب دور بنّاء في السعي إلى حل شامل ودائم للقضية الفلسطينية.
وأكد وزير خارجية الصين أن الحل الجذري لقضية الشرق الأوسط يكمن في تنفيذ حل الدولتين، الذي من شأنه في النهاية تحقيق التعايش السلمي بين فلسطين وإسرائيل.
وذكرت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) اليوم /الأحد/، أن ذلك جاء خلال لقاء وزير الخارجية الصيني مع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، بعد حضور مؤتمر ميونخ للأمن.
ونوه وانج بأن الصين ستظل ملتزمة بالتمسك بالعدالة، وأن الرد على العنف بالعنف لن يؤدي إلا إلى حلقة مفرغة جديدة، وأنه يجب إنهاء الكارثة الإنسانية في قطاع غزة في أسرع وقت ممكن.