إيران تنفي دعم الحوثيين وتخلي مسئوليتها عن الهجمات في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
اتهم الممثل الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد ايرواني، الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بـ"إعلان الحرب على الشعب اليمني".
وفي تهديد مبطن، رأى إرافاني أن "أي دولة شاركت أو ستشارك لاحقاً في هجمات لاحقة قد تعرض نفسها لخطر محتمل".
وقال في مقابلة مع مجلة "نيوزيويك" إن "إن الهجمات التي نفذتها واشنطن تشكل انتهاكًا صارخًا لسيادة اليمن، وخرقًا للقانون الدولي، وانتهاكًا لميثاق الأمم المتحدة، وهو ما يصل في النهاية إلى إعلان الحرب ضد الشعب اليمني"، وفق تعبيره.
كما اعتبر أن تلك الهجمات تشي بنجاح الضغط الذي تمارسه إسرائيل لجر أميركا إلى حرب مباشرة، وتفاقم توسع الصراع إلى أجزاء أخرى من المنطقة، في إشارة إلى الحرب الإسرائيلية الجارية منذ السابع من أكتوبر في قطاع غزة.
وتساءل: "متى تحول البحر الأحمر إلى منطقة غير آمنة، وما هي العوامل التي ساهمت في هذا التحول؟".ليوضح أن الحرب الجارية في غزة هي التي حركت الحوثيين.
وعند سؤاله عن الدعم الإيراني للحوثيين سواء بالسلاح أو التدريب، زعم السفير الإيراني أن بلاده ملتزمة بقرار حظر الأسلحة المفروض على اليمن. وقال: "نحن نعتبر قرار حظر الأسلحة المفروض على اليمن ظالماً لكن على الرغم من تحفظاتنا عليه فقد التزمنا بمسؤوليتنا كدولة عضو في الأمم المتحدة احترمنا قراراتها".
وعن احتمال حصول تصعيد أوسع، أو هجمات حوثية لاحقة، أشار إرافاني إلى أن هذا الأمر منوط بالحوثيين حصراً، في إشارة على ما يبدو إلى تملص بلاده من أي مسؤولية في هذا الإطار.
وكانت بريطانيا وألمانيا قالتا ان ما يحدث في البحر الأحمر تصعيد واضح ولا يمكن أن يستمر.
بدوره اكد وزير الدفاع البريطاني ان إيران تقدم "من دون شك" مساعدة للحوثيين تتضمن توجيها للهجمات في البحر الأحمر.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
قائد مدمرة أمريكية يكشف هول المعركة في البحر الأحمر
الثورة/
أكد قائد مدمرة أمريكية منسحبة من البحر الأحمر وهو يروي تفاصيل وهول المعركة البحرية ومواجهة القدرات اليمنية بقوله « لم يحدث للبحرية الأمريكية أن خاضت معركة مثل معركة البحر الأحمر منذ الحرب العالمية الثانية.
وأضاف قدئد المدمرة الأمريكية «يو إس إس كارني» لقناة سي بي إس نيوز» عندما وصلنا البحر الأحمر، واجهنا في أول عملية نحو 35 طائرة مسيّرة وصواريخ كروز اُطلقت من اليمن باتجاه «إسرائيل»، وتتبعنا وواجهنا فقط الأهداف التي جاءت ضمن نطاق المدمرة. وتابع.. الصواريخ الباليستية التي تنطلق من اليمن بسرعة تفوق سرعة الصوت كانت أكثر ما يقلقنا.
ولفت إلى أنه ليس لدى حراس المراقبة في المدمرة إلا ما بين 15 إلى 30 ثانية للتعامل مع صاروخ باليستي قادم من اليمن بسرعة 5 أو 6 ماخ.
وقال « أكبر كابوس كان يُقلقنا هو أي خطأ للدفاع الجوي في التعامل مع صاروخ باليستي يفوق سرعة الصوت».