تطفو على السطح بين الفينة والأخرى خلافات بين أعضاء في الحكومة وفي مجلس الحرب بالكيان الإسرائيلي المحتل، كان أبرزها ما حدث مساء أمس السبت من انسحاب وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت من اجتماع لمجلس الوزراء الأمني بعد نشوب خلاف بشأن مشاركة مساعدين له.

وفي تفاصيل آخر خلاف وقع بين مسؤولين كبار في الكيان الإسرائيلي المحتل، أنه تم تحديد اجتماع مجلس الوزراء الأخير على أنه مغلق أمام المساعدين، ورُفض دخول رئيس أركان الجيش مع وزير الدفاع غالانت، وفي المقابل سُمح لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين بإحضار مساعدين لهم، فأثار ذلك غضب غالانت، وأدى لاندلاع خلاف وانسحابه من الاجتماع.

وبحسب “سكاي نيوز عربية”، عاد غالانت إلى الجلسة خلال الجزء الثاني من الاجتماع، وسُمح للسكرتير العسكري له بالدخول.

وقالت مصادر قريبة من غالانت لصحيفة “معاريف” إن نتنياهو أحضر 5 مساعدين إلى الاجتماع، بالرغم من الحظر المفترض على جلب مساعدين، وهو ما أثار حفيظة غالانت.

وفي تعليق من عضو الكنيست تالي غوتليف من حزب الليكود على ذلك النزاع، كتب على موقع “إكس”: “كيف يمكنك الوثوق بحكومة محدودة تتصرف مثل الأطفال في روضة الأطفال؟ هل من المفترض أن نثق بوجود تساحي هنغبي أكثر من وزير الدفاع؟ أليس هناك شخص بالغ مسؤول يأمر الناس بالنظام؟ وزير الدفاع لا يستطيع الدخول مع مساعده الذي هو بمنزلة يده اليمنى. الأطفال الصغار هم ما أنتم عليه جميعًا”.

اقرأ أيضاًالعالمارتفاع أسعار الذهب

يذكر أن هذا النزاع بين نتنياهو وغالانت ليس الأول خلال الحرب الحالية على قطاع غزة، بل كان قبلها أيضًا بأشهر.

فقد اشتبك رئيس الوزراء ووزير الدفاع في مارس من العام الماضي أيضًا عندما حذر غالانت من آثار الإصلاح القضائي على المجتمع الإسرائيلي، ورد نتنياهو بالإعلان عن إقالة غالانت.

وبعد اندلاع احتجاجات حاشدة ضد القرار جمد نتنياهو القرار، وتراجع عن إقالة الوزير.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية وزیر الدفاع

إقرأ أيضاً:

المقر الخاص لمجلس الوزراء: إتفاق أم لا


إثر نيلها الثقة، كان لافتًا للانتباه ما أعلنه رئيس الحكومة نواف سلام، حول أنّ "القرار اتُّخِذ للعودة إلى عقد جلسات مجلس الوزراء في مكانٍ مستقلّ تطبيقًا لاتفاق الطائف"، موضحًا أنّه سيُعلن عن المكان في الأسبوع المقبل.

الا ان مصادر مطلعة كشفت ان لا اتفاق بشأن هذا الموضوع وبالتالي ستبقى الجلسات في القصر الجمهوري وربما في السراي الحكومي حتى اشعار آخر.

مقالات مشابهة

  • الشرع يرد على وزير الدفاع الإسرائيلي: كلام فارغ
  • أمريكا وروسيا تطلبان عقد اجتماع لمجلس الأمن بشأن سوريا
  • رئيس الوزراء يشيد بوعي أبناء عدن في مواجهة المحتل وأدواته
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: سنسمح بدخول العمال الدروز من سوريا إلى الجولان
  • المقر الخاص لمجلس الوزراء: إتفاق أم لا
  • السجن المشدد 15سنة لعاطل شرع في قتل عامل لخلافات بينهما بالمطرية
  • تمرد داخل حكومة بن مبارك وسط تهديدات بإقالته
  • اشتباك وزراء إدارة ترامب خلال اجتماع مجلس الوزراء
  • لبحث العدوان الإسرائيلي.. عبدالعاطى يشارك بالدورة الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية التعاون الإسلامي
  • إعلام أمريكي: اشتباك بين إيلون ماسك وكبار المسؤولين في اجتماع لمجلس الوزراء