ليست الأولى بينهما.. نشوب خلافات بين نتنياهو ووزير دفاعه بآخر اجتماع لمجلس وزراء الكيان الإسرائيلي المحتل
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
تطفو على السطح بين الفينة والأخرى خلافات بين أعضاء في الحكومة وفي مجلس الحرب بالكيان الإسرائيلي المحتل، كان أبرزها ما حدث مساء أمس السبت من انسحاب وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت من اجتماع لمجلس الوزراء الأمني بعد نشوب خلاف بشأن مشاركة مساعدين له.
وفي تفاصيل آخر خلاف وقع بين مسؤولين كبار في الكيان الإسرائيلي المحتل، أنه تم تحديد اجتماع مجلس الوزراء الأخير على أنه مغلق أمام المساعدين، ورُفض دخول رئيس أركان الجيش مع وزير الدفاع غالانت، وفي المقابل سُمح لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين بإحضار مساعدين لهم، فأثار ذلك غضب غالانت، وأدى لاندلاع خلاف وانسحابه من الاجتماع.
وبحسب “سكاي نيوز عربية”، عاد غالانت إلى الجلسة خلال الجزء الثاني من الاجتماع، وسُمح للسكرتير العسكري له بالدخول.
وقالت مصادر قريبة من غالانت لصحيفة “معاريف” إن نتنياهو أحضر 5 مساعدين إلى الاجتماع، بالرغم من الحظر المفترض على جلب مساعدين، وهو ما أثار حفيظة غالانت.
وفي تعليق من عضو الكنيست تالي غوتليف من حزب الليكود على ذلك النزاع، كتب على موقع “إكس”: “كيف يمكنك الوثوق بحكومة محدودة تتصرف مثل الأطفال في روضة الأطفال؟ هل من المفترض أن نثق بوجود تساحي هنغبي أكثر من وزير الدفاع؟ أليس هناك شخص بالغ مسؤول يأمر الناس بالنظام؟ وزير الدفاع لا يستطيع الدخول مع مساعده الذي هو بمنزلة يده اليمنى. الأطفال الصغار هم ما أنتم عليه جميعًا”.
اقرأ أيضاًالعالمارتفاع أسعار الذهب
يذكر أن هذا النزاع بين نتنياهو وغالانت ليس الأول خلال الحرب الحالية على قطاع غزة، بل كان قبلها أيضًا بأشهر.
فقد اشتبك رئيس الوزراء ووزير الدفاع في مارس من العام الماضي أيضًا عندما حذر غالانت من آثار الإصلاح القضائي على المجتمع الإسرائيلي، ورد نتنياهو بالإعلان عن إقالة غالانت.
وبعد اندلاع احتجاجات حاشدة ضد القرار جمد نتنياهو القرار، وتراجع عن إقالة الوزير.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
خلال زيارتها لمصر.. نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة يستقبل السيدة الأولى بجمهورية كولومبيا
استقبل الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، اليوم الخميس، السيدة الأولى بجمهورية كولومبيا "فيرونيكا الكوسير جارسيا"، لمناقشة فرص التعاون بين مصر وكولومبيا في القطاع الصحي.
ورحب الدكتور خالد عبد الغفار بالسيدة الأولى لجمهورية كولومبيا والوفد المرافق لها خلال زيارتها مصر، مشيرًا إلى العلاقات الدبلوماسية التي تعكس الاهتمام المتبادل بين البلدين في تعزيز التعاون بمختلف المجالات، مؤكدًا التواصل المستمر بين وزارة الصحة والسفارة الكولومبية بمصر.
وثمن الدكتور خالد عبد الغفار مجهودات السيدة الأولى بكولومبيا، في العمل الإنساني والتنمية البشرية، والاهتمام بالأطفال والنساء والشباب، والعمل الكبير في دمج مختلف الفئات بالمجتمع، مشيرًا في هذا الصدد إلى تشارك مصر وكولومبيا في وجهات النظر حول عدد من القضايا العالمية على رأسها التنمية المستدامة.
وناقش الجانبان، فرص التعاون المستقبلية بين مصر وكولومبيا في القطاع الصحي، لاسيما مجالات الصحة العامة ومكافحة الأوبئة والأمراض، والتعليم والتدريب الطبي والتقنيات الطبية الحديثة، كما ناقشا آليات مواجهة التحديات المشتركة في مكافحة الأمراض المزمنة، وذلك انطلاقًا من اهتمام البلدين في تبادل الخبرات مع مختلف الدول.
وفي هذا الصدد، استعرض نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة، برامج واستراتيجيات العمل التي تتبناها الدولة المصرية في المجال الصحي والتي تستهدف جميع جميع فئات المجتمع بمختلف المراحل العمرية بداية من مرحلة المهد وحتى سن الشيخوخة، مؤكدًا اهتمام مصر ببرامج الصحة التي ركزت على تحسين المؤشرات الصحية للمواطن المصري لأول مرة، وذلك ضمن مبادرات الصحة العامة 100 مليون صحة، تتمة مع ما يُقدم من خدمات داخل وحدات الرعاية الأساسية والمستشفيات.
كما تناول اللقاء، استعراض مجهودات الدولة المصرية في دعم المصابين والجرحى من الأشقاء الفلسطينيين منذ اندلاع الأحداث في قطاع غزة، والجانب الإنساني الكبير الذي تقوم به مصر في إنقاذ أرواح المصابين والمرضى لاسيما النساء والأطفال وتقديم كافة أوجه الرعاية لهم من خدمات طبية واجتماعية.
وثمنت السيدة السيدة الأولى بكولومبيا المجهودات المصرية في هذا الشأن، معبرة عن تعاطفها الكبير مع ضحايا ومصابي غزة واصفة إياه بما يمثل "آلام الإنسانية"، مؤكدة إصرارها على زيارة هؤلاء النساء والأطفال بالمستشفيات المصرية خلال تواجدها في مصر.
كما أعربت السيدة الأولى بجمهورية كولومبيا، عن سعادتها بزيارة مصر، وما تلقاه من حفاوة استقبال واهتمام تعاوني يستند إلى المجالات ذات الاهتمام المشترك، مشيرة إلى حرصها الدائم على التواصل مع مختلف الشعوب التي تتشابك جميعها في احتياجات إنسانية واحدة بغض النظر عن سياسات الدول المختلفة، مؤكدة أهمية الاتحاد والترابط بين الشعوب في مواجهة أي مخاطر ينتج عنها أزمات أو حروب، معربة استعداد بلادها لفتح آفاق تعاون مشتركة مع مصر في المجال الصحي والاستفادة من الدروس التجارب المختلفة.
حضر اللقاء. سفيرة كولومبيا بالقاهرة "أنا ميلينا مونوز دى جافيريا"، والدكتور محمد الطيب نائب وزير الصحة والسكان، والدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة لشئون مشروعات مبادرات الصحة العامة، والدكتور حاتم عامر معاون وزير الصحة والسكان للعلاقات الدولية، والدكتورة سوزان الزناتي مدير عام الإدارة العامة للعلاقات الصحية الخارجية.