باكستان تنفذ تدريبات عسكرية مع إيران في الخليج العربي
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
رست سفينتان حربيتان باكستانيتان، شكلتا المجموعة البحرية للسلام والصداقة في ميناء بندرعباس الإيراني، وذلك للمشاركة في تمارين قتالية بحرية مع القوات البحرية الإيرانية.
وتأتي زيارة هاتين السفينتين الحربيتين في إطار تعميق العلاقات الودية ورفع مستوى التعامل التدريبي بين القوتين البحريتين للبلدين، وفق ما ذكرت وكالة "فارس" الإيرانية.
وشارك في مراسم الاستقبال الرسمي بكوادرهما، قائد القوات البحرية للجيش الإيراني في محافظة هرمزكان في مرسى قاعدة "الإمامة"، التابعة للمنطقة البحرية الأولى للجيش الإيراني.
وأوضح نائب قائد المنطقة البحرية الأولى للجيش الإيراني الأدميرال فرهاد فتاحي، أن مجيء هاتين السفينتين يأتي في إطار عملية رفع التعاون التدريبي وتبادل التجارب، والقيام بتمارين بحرية تخصصية بين القوتين البحريتين الإيرانية والباكستانية.
اقرأ أيضاً
الجيش الباكستاني: إرهابيون من إيران قتلوا 4 جنود
من جهته، قال قائد هذه المجموعة البحرية الباكستانية الأدميرال بلال محمد، إن السفينتين هما بارجة الأمن البحري "ذوب"، وسفينة الإسناد "مددكر"، مضيفا: "نثمن العلاقات الودية بين القوتين البحريتين الإيرانية والباكستانية".
وأوضح الأدميرال بلال، أن مكوث هاتين السفينتين الحربيتين الباكستانيتين في بندر عباس سيطول 3 أيام، وسيشمل أيضا زيارة للمراكز السياحية والثقافية والتجارية في مدينة بندر عباس، ولقاء مع قادة المنطقة البحرية الأولى للجيش الإيراني، وزيارة إلى مراقد الشهداء في بندر عباس "إجلالا واحتراما لهم".
كما ستشارك كوادر القوات البحرية الباكستانية خلال زيارتهم لمدينة بندر عباس الإيرانية، في أمسية قرآنية برفقة كوادر القوات البحرية الايرانية.
وستجري القوات البحرية الإيرانية والباكستانية "تمارين قتالية" مشتركة، في المياه المحيطة بمضيق هرمز.
اقرأ أيضاً
إيران وباكستان.. قرار مرتقب بتشكيل مجموعة عمل عسكرية مشتركة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إيران باكستان تمرين بحري الخليج القوات البحریة للجیش الإیرانی بندر عباس
إقرأ أيضاً:
بالصور: القوات البحرية تجري تمرينا بعنوان ” مساعدة سفينة في خطر ومكافحة التلوثات البحرية”
أجرت قيادة القوات البحرية بالواجهة البحرية الشرقية بالناحية العسكرية الخامسة، اليوم، تمرينًا استعراضيًا بعنوان ” مساعدة سفينة في خطر ومكافحة التلوثات البحرية”.
وجاء هذا التمرين تطبيقا للمعاهدات الدولية المتعلقة بمكافحة التلوث البحري بالمحروقات.
ووفقا للالتزامات الإقليمية التي أسندت للجزائر بصفتها طرفًا فاعلاً في حماية البيئة البحرية في الجهة الغربية للبحر الأبيض المتوسط، لاسيما بالنظر إلى موقعها الحيوي وتوفرها على عدة موانئ نفطية كبرى بحرية بسكيكدة، بجاية وأرزيو.
وأشرف على هذا التمرين اللواء قائد الواجهة البحرية الشرقية، بحضور الوالي ولاية سكيكدة، وممثلي مختلف الدوائر المعنية.
كما عرف التمرين مشاركة ملاحظين أجانب في إطار تجسيد برامج التعاون العسكري الثنائي ومتعدد الأطراف لحساب سنة 2025.