التحويلات البنكية الفورية للمغاربة ناهزت 5 ملايير درهم منذ 7 أشهر (وزيرة المالية)
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
بَلغت القيمة المالية للتحويلات البنكية الفورية 5,5 مليار درهم تمت بواسطة مليون و777 ألف عملية منذ اطلاق هذه الخدمة البنكية في فاتح يونيو 2023.
وحددت الخدمة سقف التحويل الفوري لفترة انتقالية بمبلغ 20 ألف درهم، وأتيحت هذه الخدمة بالمجان للزبناء الأفراد منذ انطلاقها لمدة 3 أشهر فقط.
وكانت اقتطاعات طالت حسابات مواطنين عقب تحويلات قاموا بها من بنكهم إلى أبناك أخرى، وهو ما اعتبره برلماني في سؤال كتابي موجه إلى وزيرة المالية “خرقا للاتفاق الذي أبرمه بنكُ المغرب مع مجموعة نظام المقاصة الإلكترونية بين البنوك المغربية GSIMT”.
واعتبر أحمد العبادي عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب هذه الاقتطاعات البنكية خلال هذه الفترة الانتقالية، من شأنها “تعميق ضعف منسوب الثقة في القرارات ذات الطابع العمومي”.
نادية فتاح وزيرة المالية، اعترفت بوقوع هذه الاقتطاعات مشيرة إلى أنه تم التواصل بشأنها من قبل بنك المغرب مع الأبناك المعنية، وفعلا وقعت عن طريق الخطأ بسبب مشاكل تقنية.
ووجهت المتضررين من الخدمات البنكية إلى تقديم شكاياتهم لدى الأبناك المعنية وإذا لم يتم انصافهم يتم توجيها إلى المركز المغربي للوساطة البنكية وإذا لم يتم حل النزاع بشكل ودي يتم اللجوء إلى بنك المغرب.
وتخول هذه الخدمة الجديدة للأداء الالكتروني لأي شخص تحويل الأموال في أقل من 20 ثانية من حسابه البنكي إلى حساب بنكي آخر في بنك مختلف. كلمات دلالية بنك المغرب تحويلات مجلس النواب وزارة المالية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: بنك المغرب تحويلات مجلس النواب وزارة المالية
إقرأ أيضاً:
مظاهرات بالمغرب رفضا لمشاركة وزيرة إسرائيلية في مؤتمر دولي
خرج المئات من المغاربة، أمس الجمعة، في عدة مدن للاحتجاج على مشاركة وزيرة النقل الإسرائيلية ميري ريغيف في المؤتمر الوزاري العالمي الرابع للسلامة الطرقية الذي احتضنته مدينة مراكش الثلاثاء والأربعاء الماضيين.
وجاءت هذه الاحتجاجات استجابة لدعوات منظمات المجتمع المدني مثل "الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة" و"مجموعة العمل من أجل فلسطين" التي اعتبرت مشاركة الوزيرة الإسرائيلية استفزازا للشعب المغربي في ظل الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة ضد الفلسطينيين.
وشارك المحتجون في وقفات احتجاجية بعد صلاة الجمعة في مدن أيت ملول (وسط) ومكناس والرباط (شمال) حيث رفعوا لافتات ورددوا هتافات مناهضة للتطبيع مع إسرائيل مثل "لا مرحبا بالوزيرة" و"المغرب أرضي حرة، وميري تطلع برا" و"هذا زمن التحرير، وغزة رافضة التهجير".
وجاءت هذه الهتافات في إشارة إلى المخطط الأميركي الأخير الذي كشف عنه الرئيس دونالد ترامب، والذي يهدف إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وفي كلمة خلال وقفة الرباط، انتقد عزيز هناوي عضو "مجموعة العمل من أجل فلسطين" السماح للوزيرة الإسرائيلية بزيارة المملكة، مؤكدا ضرورة الأخذ بعين الاعتبار الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون.
إعلانوأضاف هناوي أن استقبال أي مسؤول إسرائيلي في المغرب يعتبر تجاهلا لمعاناة الشعب الفلسطيني واستمرار الانتهاكات الإسرائيلية بحقه.
ولم تصدر الحكومة المغربية أي تعليقات رسمية بشأن زيارة الوزيرة الإسرائيلية.