ارتفاع أسهم شركات الشحن والطاقة على خلفية الغارات الأمريكية البريطانية على اليمن
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
اليمن – واصلت أسهم شركات الشحن والطاقة مكاسبها امس، بعد أن شنت الولايات المتحدة وبريطانيا غارات جوية على أهداف الحوثيين في اليمن، مما أدى إلى ارتفاع أسعار النفط الخام والشحن.
وارتفع سهم شركة الشحن الألمانية “Hapag-Lloyd AG” بحوالي 4.8% بينما ارتفع سهم “A.P. Moller-Maersk” A/S بما يصل إلى 3.9%.
كما قفزت أسهم شركة “Frontline Plc” البولندية بأكثر من 5%، في حين ارتفعت أيضا أسهم الشركة الدنماركية “DSV AS” بنسبة 5.
بالإضافة إلى ذلك، ارتفعت أسهم شركات الشحن الآسيوية بشكل كبير، وقفز سهم شركة “Korea Line Corp” الكورية الجنوبية بما يصل إلى 24%.
ومن المتوقع أن تحقق غالبية أسهم شركات الشحن مكاسب كبيرة للشهر الثاني على التوالي، وسط توقعات بأن الطرق الالتفافية الطويلة لتجنب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر ستعزز أسعار الشحن العالية.
وفي الوقت نفسه، ارتفعت أسهم شركات النفط الأوروبية الكبرى مثل “Shell Plc” و”TotalEnergies SE” حيث تجاوزت العقود الآجلة لخام برنت 80 دولارا للبرميل للمرة الأولى هذا العام.
وقال محلل وكالة بلومبرغ لي كلاسكو: “إن التأثيرات المتتالية الناجمة عن التوترات الجيوسياسية المتزايدة في البحر الأحمر تؤدي إلى ارتفاع أسعار الشحن والطاقة”.
وأشار كلاسكو إلى أن أسعار الشحن البري للشحنات الكبيرة ارتفعت بنسبة 75% في المتوسط حتى الآن في عام 2024، مما قد يعزز أرباح شركات الشحن.
وقصف الجيشان الأمريكي والبريطاني فجر اليوم مواقع يستخدمها الحوثيون في صنعاء والحديدة وتعز وذمار وصعدة، وذلك في ضربة انتقامية واسعة النطاق.
المصدر: بلومبرغ
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: أسهم شرکات الشحن
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي يحذر من ارتفاع معدل انعدام الأمن الغذائي في اليمن خلال 2025
حذر تقرير أممي من أن توقعات الأمن الغذائي، خلال الربع الأول من العام الجاري 2025، في جميع أنحاء اليمن "مثيرة للقلق"، في ظل ارتفاع الاسعار وعدم كفاية الدخل.
وقالت منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) التابعة للأمم المتحدة -في نشرة "السوق والتجارة اليمنية"- التابعة لها إن "الاقتصاد بشكل عام لا يزال هشًا، خاصة مع خطر حدوث المزيد من الاضطرابات في سلاسل الإمداد الغذائية".
وتوقعت النشرة أن تواجه الأسر في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، وتلك الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي، "تحديات واسعة.
وعبَّرت عن قلقها من أنّ تصاعد النزاع "سيؤدي إلى مزيد من زعزعة استقرار المنطقة، وزيادة التحديات المتعلقة
وقالت "على الرغم من بعض الاستقرار في أسعار المواد الغذائية، فإن مستويات التضخم المرتفعة وضعف القوة الشرائية ستستمر في تقليص الوصول إلى الغذاء للعديد من الأسر بشكل كبير".
كما توقعت أن تشهد المناطق الخاضعة لسيطرة حكومة اليمن زيادة كبيرة في أسعار المواد الغذائية، لافتة إلى أن "الأسعار كانت في ديسمبر 2024 أعلى بنسبة 36%، مقارنة بالمتوسط السنوي لثلاث سنوات، كما ارتفعت الأسعار بنسبة 24-37% مقارنة بالعام السابق.
وتابعت "المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي "شهدت استقرارًا نسبيًا في الأسعار"، مستدركة بالقول: "ومع ذلك، فإن المشاكل الاقتصادية المستمرة والحظر الجديد على استيراد دقيق القمح قد تؤدي إلى تفاقم الوضع من خلال التسبب في اضطرابات في الإمدادات".
وأشارت إلى أن "تكلفة سلة الغذاء الأساسية ارتفعت في مناطق الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا بنسبة 27% على أساس سنوي، و33% مقارنة بالمتوسط السنوي لثلاث سنوات، مما يعكس زيادة أسعار المواد الغذائية وتدهور الريال اليمني".
ولفتت إلى أن "المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي شهدت انخفاضًا في تكلفة سلة الغذاء الأساسية بنسبة 8%، مقارنة بالعام الماضي و14%، مقارنة بالمتوسط السنوي لثلاث سنوات".
وأكدت أنه "رغم ذلك لا تزال العديد من الأسر ذات الدخل المنخفض في كلا المنطقتين تكافح لتغطية تكلفة سلة الغذاء الأساسية؛ بسبب ضعف القوة الشرائية".
وفيما يتعلق بالعملة المحلية (الريال)، قالت منظمة "الفاو" إن الريال اليمني تدهور بشكل كبير في مناطق الحكومة اليمنية، حيث فقد 26% من قيمته، مقارنة بالعام الماضي، موضحة أن "هذا التدهور أدى إلى زيادة كبيرة في أسعار الوقود (الديزل والبنزين) بنسبة 6-32%، مقارنة بالعام الماضي".