حزمة المحفزات الممنوحة للمستثمرين تعوض أعباء رفع أسعار الفائدة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
4 مستهدفات لتطوير فروع الشركة
سطر معانى لا تحمل الخوف، سطورًا تميزت بالعزيمة والإرادة، إبداعًا يصل بك إلى النجوم، عدل مسار الطريق اتجاه ما تمناه، فالأمر لا يتطلب خطة، وإنما ثقة بالنفس، الكثير لديه طموح وأهداف، والإصرار يقود الذين يحملونه فى مشوارهم، ليحققوا إنجازًا كبيرًا بمسيرتهم... كن واثقًا أن الظروف لا تصنع رجلًا لكنها تكشف له نفسه، وما تفعله يحدث فرقًا، عليك أن تقرر نوع الاختلاف الذى تريد إحداثه.
التحديات لا يفترض أن توقفك، فمن المفترض أن تساعدك على اكتشاف من أنت، فالتفكير الإيجابى سيسمح لك بفعل كل شىء، يؤمن أنه لا يوجد ما يخشاه، وعلى هذا الأساس كانت مسيرته منذ الصبا.
محمد إبراهيم العضو المنتدب لفروع شركة وثيقة لتداول الأوراق المالية... مشواره مثالى، شغوف، صنع تفاصيل جميلة، يتحدى نفسه ليكون قويًا، لا يستسلم مهما واجه من صعوبات، ما يفعله يحدث فرقًا، لا ينسى كل من أسهم فى صناعته، خاصة والديه، وزوجته التى كانت سندًا له طوال الرحلة.
بالطابق الثانى، الواجهة بسيطة، أشكال ديكورية مصممة بالخشب تضفى جمالًا، أحواض بلاستكية تتزين بنباتات عطرية، وأشجار زينة، عند المدخل الرئيسى مزيج من الألوان التى ترسم لوحة متكاملة، اللون السكرى هو السائد على الجدران، هدوء يمنح طاقة إيجابية للمكان، الأثاث مصمم بصورة رائعة، بعض الفازات وأشكال ديكورية موزعة على الأركان.. عدد من الممرات ينتهى واحد منها بغرفة بسيطة، بداخلها مكتبة كبيرة، مكدسة بمجموعة نادرة من القصص والروايات التاريخية، والتراثية، بعضها يتعلق بالأدب، والأخرى بالتاريخ، والشخصيات ذات الأثر الفكرى.. لكل كتاب ورواية قصة فى حياة الرجل تحمل تفاصيل كثيرة.
النظام والترتيب أهم ما يميزانه، وهو ما يتكشف من الالتزام بوضع كل ملف بمكانه بسطح المكتب، قصاصات ورقية تحتوى على متطلبات أعماله اليومية، وما تم إنجازه، أجندة ذكريات رصدت صفحاتها مشواره الطويل، والتحولات التى مر بها بدأ سطورها بقوله «عند الشعور بأنك تملك الكثير من الثقة، والتأكد من أنه لا يستطيع أى شخص أن يهزمك، حينها تكون أنت الفائز».
يتحدث بإيجابية، وهو ما يدعم رؤيته المتفائلة، يدقق فى التفاصيل، ليصل إلى نتائج حاسمة، يحلل بوضوح وصراحة، لا يخشى من توجيه النقد طالما فى المصلحة العامة، ينظر للأمور برؤية مختلفة، وهو سر تميزه، يحدد ملامح كلها تفاؤل للاقتصاد الوطنى، رغم التحديات التى يمر بها على المستوى الخارجى من اضطرابات بالمنطقة، وتداعيات صراع خارجى لا تزال قائمة، أو حتى داخليًا متمثلة فى غول التضخم الذى يسيطر على اقتصاديات، وعدم استقرار سعر الصرف، وكلها تحديات قوية، إلا أن التفاؤل بالاقتصاد الوطنى كبير للغاية، فى ظل التماسك الذى يحافظ عليه، يتبين ذلك فى استكمال البنية التحتية، وعمليات التطوير التى طالت كل القطاعات المختلفة الانشائية، التوسع فى الطرق، بما يعزز انطلاقة الاقتصاد الوطنى.
- بثقة وتمكن بما يمتلك من تحليل يجيبنى قائلًا إن «الدولة تبذل جهودًا كبيرة لامتصاص تداعيات المتغيرات الخارجية، على السوق المحلى، وأيضاً العمل على علاج أزمة العملة الصعبة، واستخدام كل الطرق لتجاوز هذه الأزمة، ومنها الاتجاه إلى تخارج الدولة بصورة جزئية من حصصها بالشركات، مع دخول تجمع «البريكس» حيز التنفيذ، سيعمل على حل أزمة توافر الدولار، والمتوقع أن يظهر تداعيات «البريكس» الإيجابية خلال الفترة القادمة من العام، فى ظل الاتجاه الأكبر نحو التصدير والعمل على دعم العديد من الصناعات القابلة للتصدير».
ما يفكر فيه يتحقق، ونفس المشهد بحسب محدثى، حول استمرار غول التضخم من عدمه، فرغم التراجعات الطفيفة التى شهدتها معدلاته، إلا أنه متوقع استمراره، فى ظل سيطرته على اقتصاديات الدول، وتحاول الدولة فى هذا الصدد السيطرة عليه، عبر الاهتمام بالإنتاج المحلى، الذى يعد أهم أسلحة الدولة خلال الفترة القادمة، خاصة بسبب اقتصادها المتنوع، والذى يمنحها ميزة كبيرة عن غيرها من دول المنطقة.
لا تستسلم أبدًا حتى لو واجهت الكثير من المشكلات، ونفس الحال يعتبره الرجل عندما يتحدث عن رفع أسعار الفائدة من عدمه، يقول أنه « السياسة النقدية ممثلة فى البنك المركزى اضطرت فى الفترات الماضية، إلى رفع أسعار الفائدة، لعدد من المرات، بهدف مواجهة معدلات التضخم، واستخدام أدواته بسحب السيولة من السوق، وكذلك العمل على استقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، لتحقيق التوازن للعملة فى السوق، من خلال إصدار شهادات استثمارية بعوائد مرتفعة، مما يعزز إقبال المستثمرين الأجانب، من خلال أيضاً تقديم محفزات تشجيعية للمستثمرين عوضًا عن أعباء ارتفاع أسعار الفائدة، وتداعياتها.
النتائج الكبيرة تحتاج إلى مجهودات شاقة، وكذلك الاقتراض الخارجى، ومحاولة الترشيد منه، بما لا يزيد أعباء الدين على الدولة، من خلال بيع جزء من الأصول، بالإضافة إلى الاقتراض الموجه إلى المشروعات القومية التى تحقق إنتاج، وعوائد، من شأنها أن تسهم فى تعزيز النمو الاقتصادى، وكل هذا يصب فى مصلحة السوق، لذلك توجهت الدولة إلى تحويل القروض قصيرة الأجل إلى قروض طويلة الأجل.
- تفاؤل يرتسم على ملامحه قبل أن يجيبنى قائلًا إن «اقتصاديات الدول الكبرى تقوم بتحصيل الضرائب، وهذا أمر عادى، ولا تؤثر هذه الضرائب على استقطاب الاستثمار، حيث عززت الدولة من محفزاتها الاستثمارية، لتعوض عملية تحصيل الضرائب، بالإضافة إلى العمل على ضم الاقتصاد غير الرسمى، لمنظومة الاقتصاد الرسمى، من خلال الفاتورة الضريبية التى أسهمت فى التوسع للوصول إلى أكبر نسبة من الاقتصاد غير الرسمى، من خلال المزيد من المحفزات والتشجيع، لاستقطاب مزيد من أصحاب هذا الاقتصاد».
الالتزام والتخطيط من الصفات المستمدة من والده، لذلك تجده أكثر اتزانًا فيما يقول، يتحدث عن الاستثمارات الأجنبية المباشرة، ودور الدولة فى الوصول بالاستثمار إلى قيم كبيرة، تحقق قفزات من نسب النمو الاقتصادى، على غرار ما حدث منذ سنوات، حينما وصل النمو الاقتصادى إلى 7%، وذلك يتطلب مزيدًا من المحفزات، والإعفاءات الضريبية، وتقديم مناطق مرفقة للمستثمرين، لتشجيعهم فى تدفق المزيد من الأموال الأجنبية، مع ضرورة عودة وزارة الاستثمار القادرة على تهيئة مناخ الاستثمار، من خلال حملات ترويجية، للمشروعات المطلوب التوسع فيها، فى إطار الاهتمام بوثيقة ملكية الدولة، وقرارات تشجيع الاستثمار، مع التركيز على المناطق الاقتصادية ذات قوانين خاصة، بعيدا عن دهاليز الروتين الحكومى.
تجاربه المتعددة، ومشواره الطويل أصقل من خبراته، وتميزه، لذلك تجده حينما يتحدث عن القطاعات القادرة على قيادة النمو الاقتصادى، أكثر دقة فى الاختيار، حيث يحدد قطاع البتروكيماويات، والاسمدة، والعقارات، والسياحة، وهى قطاعات من شأنها تحقيق المزيد من النمو الاقتصادى، مع الدور الكبير للقطاع الخاص الذى تحول من الشراكة إلى الإدارة، حيث سمحت الحكومة امامه إلى التوسع والانطلاق فى ظل تقديم المحفزات للقطاع، خاصة الإعفاءات الضريبية، وتقديم مزيد أيضاً من الدعم، فى الطاقة، والأراضى الصناعية.
- لحظات صمت ترتسم على ملامح الرجل قبل أن يرد قائلًا إن «تحول الحكومة بالبيع لمستثمر استراتيجى، بسبب طبيعة المرحلة، وحاجة السوق إلى العملة الصعبة، لكن مع استقرار المشهد سوف يتم الاتجاه إلى الاكتتاب للسوق المحلى، خاصة أن السوق مناسب لأى طروحات نتيجة، توافر السيولة، وحالة الاستقرار فى السوق».
الطريقة الوحيدة للتقدم، أن تكون مختلفًا، وهو ما نجح فيه طوال مشوار رحلته، فوصوله إلى التميز لم يكن من فراغ، ولكن نجح فى تطوير نفسه، وهو ما يتكشف عنه خلال ما تحقق مع مجلس إدارة الشركة، عبر تحقيق أكثر من 85% من استراتيجية الشركة، والذى ظهر واضحًا من خلال القفزات الكبيرة فى قيم واحجام التداولات بفروع الشركة، وكذلك تضاعف عدد عملاء الشركة.
الجهد والعرق والعمل الجاد من السمات التى يتميز بها محدثى، لذلك لديه 4 مستهدفات يعمل مع مجلس إدارة على تحقيقها واستكمال عملية تطوير بعض فروع الشركة، والعمل على زيادة قاعدة العملاء باستقطاب فئات جديدة من خلال تقديم محفزات تتماشى ورغباتهم، بتطوير الخدمات المقدمة تكنولوجيا، ودعم «الموبايل ابلكيشن»، وأيضاً العمل على فتح فروع أخرى ببعض المحافظات الأخرى مثل دمياط، والمنيا.
جهد الرجل لم تكن أمنيات، بل إصرار على تحقيق ما يريد، لا يضع حدودًا لقدراته، تجده أكثر حرصًا على دعم أولاده ليخلق منهم جيلًا قادرًا على تحقيق أحلامه، من خلال الاجتهاد والسعى، لكن يظل شغل الرجل الشاغل هو تعزيز ريادة الشركة... فهل يستطيع تحقيق ذلك؟
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أشجار زينة الاقتصاد الوطنى البريكس الدولار الإعفاءات الضريبية البتروكيماويات النمو الاقتصادى أسعار الفائدة العمل على المزید من من خلال وهو ما
إقرأ أيضاً:
مدبولى: مصر نجحت بشهاده دولية في تحقيق مرونة كبيرة في سعر الصرف
اكد الرئيس مجلس الوزراء ان الشغل الشاغل للشعب المصري انه يود ان يتعرف على ما يحدث من تفاوض مع صندوق النقد الدولي مؤكدا على ان هذا البرنامج وضعته مصر بالتوافق مع صندوق النقد الدولي منذ عامين عندما بداةتطبيقه كان في ظل اوضاع غير التي نعيشها الان وكانت بمستهدفات وتوقيتات مختلفه وبالتالى التركيز الشديد مع زياره بعثة الصندوق حول هذا الامر .
واكد رئيس الوزراء ان النقاش الرئيسي اننا كدولة في ضوء هذه الظروف و اننا لن نتخذ اي قرارات تضيف اي اعباء اضافيه على المواطنين وكان هناك وهذا بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وهناك توافق من الصندوق على هذا الامر.
واشار رئيس الوزراء خلال مؤتمر صحفي عقده أمس عقب اجتماع الحكومة الاسبوعى بمقر العاصمة الإدارية ،الى ان عمل بعثةالصندوق سيستمر لمده اسبوعين .
واشار الى عدد من الرسائل حيث ان مديره الصندوق هنأت الدولة والحكومة بالخطوات الناجحة التي قامت بها وان هناك مرونه حقيقية في سعر الصرف وان هناك قدره على استقرار السوق كما اكدت من خلال الواقع العملي انه لا يوجد طلبات متأخره في البنوك وان هناك معايير كاملة مطمئنة كلها متحققه في هذا الشان.
كما اشار الى السعى لتحقيق نمو اقتصادي اكبر واسرع بحيث لا يحدث تاخير على مستوى التضخم وبالتالي فان تركيزنا في فتره المراجعة كيف نضمن للاقتصاد المصري ان يعود الى مسار النمو المتسارع.
واشار الى ان خططنا هذا العام ان نتجاوز نمو 4% وصندوق النقد يتوقغ يصل الى 4.2%، كما اكدت مديرة الصندوق الى ان مؤشرات التضخم في سبيله الى الانخفاض بنهاية العام الحالي 2026/2025 ليصل الى حدود 16% 17% وكنا نقترب من 40% وهو يتماشى مع استهدافات الحكومة.
واشار الى ان مديره الصندوق عقدت حوارا مع مجتمع رجال الاعمال ومجموعة من المواطنين الذين استفادوا من مشروع حياه كريمة وقال : قبل مغادرتها اثنت بصوره كبيره على مشروع حياه كريمة وقالت ان ما تفعله الدولة هو رائد ويجب ان تحتذى به بكل الدول في الوصول الى فئات كانت تعاني العديد من المشاكل وتحسين مستويات المعيشه لها ،وطالبت الدولة بان تستمر في تنفيذه الفترة القادمة كما نقلت لرئيس الوزراء ان لقائها مع مجتمع الشباب ورجال الاعمال اكدوا لها على المناخ الايجابي لمجتمع الاعمال خلال الفتره القادمة واشاروا الى ان ما زال بعض التحديات والمشاكل وان الحكومة تعمل علي حلها خلال الفترة القادمة من خلال مجموعة من الاصلاحات الضريبية والتي اتممنا قوانينها وترسل حاليا للبرلمان والاصلاحات التي تخص الجمارك والضرائب العقارية و تخص المجتمع الاعمال الفتره القادمة.
واشار الى ان الصندوق تفهم تماما الوضع الموجود في مصر وان اللجنة في ختام المراجعه سنناقش المستهدفات واننا لن نحمل المواطنين اعباء اضافيه.
كما اشار رئيس الوزراء الى ان مديره الصندوق اطمئنت الى انخفاض مستوى الدين واننا حققنا ارقاما كبيره خلال الفتره الماضية وكان يمثل اكثر من 96% من الناتج المحلي الاجمالي وانخفض الى 89.6 ونستهدف الى ان ينخفض الى مادون 85%
وتزامن مع هذا التوقيت رفع مؤسسة فيتش التصنيف الائتماني لمصر الى B مستقر والتي اكدت ان مصر تسير في مسار سليم نفس ما قاله خبراء الصندوق بانخفاض للتضخم وانخفاض للدين وهناك زياده لموارد الدولة وحثت مصر على الاستمرار في مسار الاصلاح الاقتصادي وان ما يحدث في مصر هو تحدي للمنطقة الجغرافية التي تعيش بها وان المشاكل الخارجية هي التي تمثل التحدي للاقتصاد المصري لو استمرت الاحداث الحالية او تفاقمت وكيف يستوعبها الاقتصاد المصري وقدره الحكومة والاقتصاد المصري على الصمود هو ان يكون قادرا على التعافي ويسير على المسار السليم
وأشار رئيس الوزراء الى تحسن مؤشرات المالية فى الربع الاول والتى اعلنها وزير المالية هو زيادة الضرائب بنسبة ٤٥% ومايؤصر على الاقتصاد هو ايرادات قناه السويس والبترول وان للعجز الكلى للموازنة بلغ ٢،١%مقابل اكثر من ٣%.
وكان هناك قرار بإعادة تشكيل لجنة إدارة الدين ونستهدف نزولة بدرجة كبيرة.
واشار رئيس الوزراء الى ان الحكومة واجهت حجم كبير من الشائعات خلال الفتره الماضيه من اسود قصر النيل وهدم اللثار واخلاء دير سانت كاترين وبيع بحيره البردويل وزياده اسعار الغاز للمنازل وهذه ليست جديده انما تم مع الزيادات منذ شهر ونصف مشيرا الى ان هذه الشائعات تستهدف النيل من الدولة المصريه وتحفيز المواطنين ضد الدولة والهدف خلق حالة من الاحباط والمناخ السلبي للدوله المصريه ودعا المواطنين الى استقاء الاخبار من الدوله وعدم الانسياق وراء الشائعات لافتا الى ان هذه الشائعات متزايده خلال الفتره الحالية ولن تختفى الفترة القادمه لاشاعه نوع من المناخ السلبي
واكد رئيس الوزراء فيما يتعلق بسد النهضه ان موقف مصر ليست ضد التنميه في دول حوض النيل ونحن نرحب باي مشروعات تنميه لاشقائنا ولن نكون ضد اي تنميه بهذه الدول بما لا يؤثر سلبا على الدولة المصرية وحقوقها في نهر النيل وقال اننا حاولنا مع اشقائنا في السودان خلال السنوات الماضيه بالتوصل الى اتفاق يضمن لدول المصب عدم التاثر من من سد النهضه وللاسف حتى الان لم نصل الى هذا الاتفاق وتقدمنا لمجلس الامن واعلنا بوضوح ان مصر تكون حريصه على حقوقها المائيه بكل الوسائل الممكنه وان الدوله المصريه طوال هذه الفتره كانت تسير في المسار الدبلوماسي اضافه الى السير في مشروعات اخرى حتى لا تتضرر الدوله المصريه موضحا ان هناك بالفعل تاثير ولكن مع كل الاجراءات التي قامت بها الدوله فان الحمد لله ان مخزون المياه في بحيره السد لم تتاثر ولكن ما زال هناك التحدي مع مرحلة التشغيل وهو ما نتحدث عنه من حيث المبدا انة لايمكن لدولة ان تعمل مشروع كهذا دون الاتفاق مع الدول الأخرى
اشار رئيس الوزراء ان المواطن سيشعر بالتحسن عند استقرار الوضع الاقتصادى من خفض للدين والتضخم واستقرار الاسعار للسلع لافتا الى ان البطالة جيدة فى معدل ٦.٥%
وقال ان المشكلة الحقيقية فى الاسعار ونسعى الفترة القادمة بالنزول بالاسعار واستقرار الوضع.
وحول حياه كريمة قال :حاليا ننهى المرحلة الاولى حياة كريمة وتنطلق المرحلة الثانية العام القادم
الطروحات سيتم الاعلان عن شكل الطروحات الشهر الحالى.
كما أشار الى ان جزء كبير من النقاش مع الصندوق هو تاجيل بعض المستهدفات حتى لانلقى باعباء على المواطنين.
وقال انه لن يكون هناك تعويم اخر للجنية مشيرا الى ان الصرف بيطلع وينزل بمرونة والدولة لن تتدخل وسيكون بهذا الشكل واشار الى مقولة مدير الصندوق الى انه ييدوا هذا موروث تاريخى حول التعويم.
وقال رئيس الوزراء ان مصر لديها انجح تجربة على مستوى العالم فى بناء المدن الجديده وان مشكلتنا اننا نعيش على ٦%من مساحة الدولة ولولم نبنى المدن الجديده لتم القضاء على كل اللراضى الزراعية وانتشار العشوائيات وهذا ليس رفاهية وانما لالبية احتياجات اللجيال القادمة مشيرا الى ان تمويل هذة المدن من خلال هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة كهيئة اقتصادية مستقلة وتعمل كمطور عمرانى دون تحميل الدولة اى اعباء وبالتالى نعمل على زيادة الرقعة الزراعية والسكنية.
وأشار الى ان الذكاء الاصطناعي هو المستقبل ونتحرك فى هذا المجال فى كافة القطاعات .
واشار الى ان التوجة العالمى لمراكز البيانات على مستوى المراكز الكبرى ومصر دولة محورية وبها مجموعة كبيرة من الكوابل والشركات العملاقة تخزن البيانات بها ومشروع كميت يانى فى اطار توجه الدولة لاشجيع هذة النوعية من المعلومات لتكون مركز اقليمى وعالمى.