"تفوقي على جفاف البشرة في الشتاء".. استراتيجيات طبيعية لبشرة صحية ومرطبة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
"تفوقي على جفاف البشرة في الشتاء".. استراتيجيات طبيعية لبشرة صحية ومرطبة، يهتم عدد كبير من المواطنين بالبحث عن العناية بالبشرة خاصة في فصل الشتاء الذي تزداد فيه شدة البرودة بشكل كبير، وتسبب مشاكل للإنسان مثل جفاف البشرة.
يمكن أن يتسبب الهواء البارد والجاف بفصل الشتاء في جفاف الجلد والشعر، للتغلب على هذه المشكلة، يُفضل اتباع بعض الخطوات البسيطة، يمكنك بدايةً ترطيب البشرة بشكل جيد باستخدام مرطبات مائية، وشرب كميات كافية من الماء.
كما يفيد استخدام مرطب الهواء في المنزل للمحافظة على رطوبة الجو. هناك أيضًا حاجة للحماية من البرد بارتداء ملابس مناسبة واستخدام واقي شمسي للوجه، تجنب استخدام المياه الساخنة أثناء الاستحمام، واختيار منتجات العناية بالبشرة والشعر التي تحتوي على مكونات مرطبة.
"تفوقي على جفاف البشرة في الشتاء".. استراتيجيات طبيعية لبشرة صحية ومرطبة"تفوقي على جفاف البشرة في الشتاء".. استراتيجيات طبيعية لبشرة صحية ومرطبةوتستعرض لكم بوابة الفجر الإلكترونية عبر موقعها الإلكتروني كافة الخدمات التي يحتاجها متابعيها وقرائها، وفي ذلك الإطار تحرص على توفير كافة التفاصيل والمعلومات المطلوبة عن العناية بالبشرة وكيفية التخلص من جفاف البشرة، من خلال السطور التالية في التقرير التالي.
كيفية التخلص من جفاف البشرة1. استخدم مرطبات مائية: اختر مرطبًا ذو تركيبة مائية غنية بالرطوبة لترطيب البشرة ومنع فقدان الماء.
2. اشرب كميات كافية من الماء: يساعد شرب الكميات الكافية من الماء في الحفاظ على ترطيب الجلد من الداخل.
3. استخدم مرطب الهواء: قم بتشغيل مرطب الهواء في المنزل للمساعدة في إبقاء الهواء رطبًا ومنع جفاف البشرة.
4. احمي بشرتك من البرد: ارتدِ ملابس مناسبة للطقس البارد واستخدم واقي الوجه واليدين للحماية من الرياح الباردة.
5. تجنب المياه الساخنة: استخدم ماء فاتر أو بارد أثناء الاستحمام لتجنب تجفيف البشرة.
6. اختر منتجات العناية الصحيحة: استخدم منتجات تحتوي على مكونات مرطبة مثل الجلسرين أو زيت الجوجوبا.
7. التقليل من الاستخدام المفرط للمنتجات الكيميائية: تجنب استخدام المنظفات القوية والصابون الجاف الذي يمكن أن يساهم في فقدان الرطوبة.
8. تناول الأطعمة الغنية بالماء: تناول الفواكه والخضروات الطازجة التي تحتوي على نسبة عالية من الماء لتعزيز الترطيب الداخلي.
سرعة التألق.. خلطات سحرية لتفتيح البشرة بفعالية وسرعة ما هي ثآليل البشرة؟.. وأنواعها وأسبابها والعلاج اكتشف أسرع الحلول.. علاجات فعّالة لتخفيف الكلف وتحسين مظهر البشرة الصبار للتخلص من جفاف البشرةيُعتبر الصبار واحدًا من العناصر الطبيعية المفيدة لترطيب البشرة والتخلص من جفافها، إليك كيفية استخدام الصبار لفوائده المرطبة:-
1.استخدام جل الصبار:
- قم بقطع جزء من ورقة الصبار واستخرج الجل الشفاف الموجود في الداخل.
- ضع الجل مباشرة على البشرة النظيفة ودلكه بلطف حتى يمتص الجل.
- يمكن استخدامه على الوجه والجسم.
2. تحضير ماسك الصبار:
- امزج الجل مع مكونات أخرى مثل العسل أو زيت جوز الهند للحصول على ماسك طبيعي.
- ضع الماسك على البشرة لمدة 15-20 دقيقة ثم اشطفه بالماء الفاتر.
3. زيت الصبار:
- استخدم زيت الصبار المتاح تجاريًا.
- ضع قليل من زيت الصبار على البشرة ودلكه بلطف.
4. مراعاة الحساسية:
- قبل استخدام أي منتج بالصبار، اختبر صغير من المنتج على جزء صغير من البشرة للتحقق من عدم وجود حساسية.
تذكر أن الاستمرارية في استخدام الصبار يمكن أن يساعد في ترطيب البشرة وتحسين مظهرها، ولكن قد يختلف تأثيره باختلاف أنواع البشرة.
"تفوقي على جفاف البشرة في الشتاء".. استراتيجيات طبيعية لبشرة صحية ومرطبةالجلسرين للتخلص من جفاف البشرةالجلسرين هو مرطب فعّال ويمكن استخدامه للتخلص من جفاف البشرة، إليكم كيفية استخدام الجلسرين:-
1. استخدام الجلسرين نقي:
- يمكنك استخدام الجلسرين نقيًا على البشرة.
- قم بتطبيق قليل من الجلسرين على البشرة بعد تنظيفها جيدًا.
- دلك البشرة بلطف حتى يمتص الجلسرين.
2. خلط الجلسرين مع المكونات الأخرى:
- قد تختلف احتياجات البشرة، لذا يمكنك مزج الجلسرين بمكونات أخرى لتحسين فعاليته.
- على سبيل المثال، يمكن خلط الجلسرين مع زيت جوز الهند أو زيت اللوز لتقديم ترطيب إضافي.
3. استخدام الجلسرين في الماسكات:
- قم بإضافة الجلسرين إلى ماسكات الوجه الطبيعية.
- يمكنك مزجه مع العسل أو الألوة فيرا لتحقيق تأثير مرطب ومهدئ.
4.تنظيف البشرة بالجلسرين:
- قد يستخدم الجلسرين كمنظف للبشرة.
- امزج الجلسرين مع الماء واستخدمه لتنظيف الوجه.
تأكد من أنك لا تعاني من أية حساسية تجاه الجلسرين، واختبر قطرة صغيرة على جزء صغير من البشرة قبل استخدامه بشكل كامل.
كنز الجمال الطبيعي.. فوائد قشر الموز لتعزيز صحة وجمال البشرة ما هي ثآليل البشرة؟.. وأنواعها وأسبابها والعلاج سرعة التألق.. خلطات سحرية لتفتيح البشرة بفعالية وسرعة العلاج الطبيعي للتخلص من جفاف البشرةهناك العديد من العلاجات الطبيعية التي يمكن استخدامها للتخلص من جفاف البشرة في فصل الشتاء، إليكم بعض الطرق الطبيعية:
1. زيت اللوز الحلو:
- قم بتدليك بضع قطرات من زيت اللوز الحلو على البشرة بعد الاستحمام.
- يحتوي زيت اللوز على خصائص مرطبة ويساعد في تهدئة البشرة الجافة.
2. عسل النحل:
- امزج ملعقة صغيرة من عسل النحل مع ماء دافئ وضعيه على الوجه لمدة 15-20 دقيقة قبل شطفه.
- يحتوي العسل على خصائص مرطبة ومضادة للالتهابات.
3. زيت جوز الهند:
- ضعي زيت جوز الهند على البشرة ودلكي بلطف.
- يحتوي زيت جوز الهند على أحماض دهنية تساعد في ترطيب البشرة.
4. الألوة فيرا:
- استخدم جل الألوة فيرا المباشر على البشرة.
- يحتوي الألوة فيرا على خصائص مهدئة ومرطبة.
5. الشاي الأخضر:
- قم بتناول الشاي الأخضر الغني بمضادات الأكسدة لتعزيز صحة البشرة من الداخل.
6. شرب الماء:
- زيادة شرب الماء يساعد في ترطيب الجسم والبشرة من الداخل.
7. الشوفان:
- استخدم حمام الشوفان لتهدئة البشرة الجافة. ضعي الشوفان في جوارب ناعمة واستخدميها أثناء الاستحمام.
تذكر أن تتبع روتين يومي للعناية بالبشرة واستخدام هذه العلاجات بانتظام لتحسين حالة البشرة الجافة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كيفية التخلص من جفاف البشرة التخلص من جفاف البشرة التخلص من جفاف البشرة في الشتاء جفاف البشرة في الشتاء كيفية التخلص من جفاف البشرة في الشتاء كيفية التخلص من جفاف البشرة في فصل الشتاء جفاف البشرة زیت جوز الهند ترطیب البشرة على البشرة زیت اللوز من الماء مرطب ا
إقرأ أيضاً:
تغير المناخ يعصف بأولويات الأمن العالمي.. تحذيرات من تداعيات بيئية تهدد جاهزية الجيوش حول العالم.. وخبراء يدعون إلى استراتيجيات جديدة للتعامل مع تحديات البيئة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر خبراء في مجال الأمن من أن تغيّر المناخ يمثل تهديدًا أمنيًا متزايدًا، مشددين على ضرورة ألا يُترك ليُصبح "نقطة ضعف استراتيجية"، وأن على الجيوش في العالم أن تتكيف مع التهديدات المتزايدة الناتجة عن الكوارث المناخية. وتأتي هذه التحذيرات في ظل تصاعد القلق من تراجع الأولويات المناخية، خاصة مع تركيز أوروبا على تعزيز قدراتها الدفاعية، وتراجع الولايات المتحدة عن التزاماتها تجاه حلفائها والملف البيئي. حسب ما أوردته شبكة فرانس 24.
تأثيرات مباشرة على الجيوش
وأشار الخبراء إلى أن الجيوش أصبحت بالفعل معرضة لتداعيات تغيّر المناخ، بدءًا من التعامل مع الكوارث الجوية وصولًا إلى المنافسة المتصاعدة في القطب الشمالي، الذي يشهد ارتفاعًا غير مسبوق في درجات الحرارة. وأكدوا أن هذه التحديات لا يجب أن تتحول إلى "نقطة عمياء" في الاستراتيجيات العسكرية.
احتباس حراري يهدد الأمن القومي
وقد عبّرت عدة جهات دفاعية عن إدراكها المتزايد لهذه التهديدات، معتبرة أن الاحتباس الحراري يشكل تحديًا كبيرًا للأمن القومي، مما يتطلب من القوات المسلحة تكييف استراتيجياتها وعملياتها.
وقالت إيرين سيكورسكي، مديرة مركز المناخ والأمن في واشنطن: "هذا الأمر لا يمكن تجنبه. المناخ لا يعبأ بمن يكون الرئيس أو ما هي أهدافه السياسية الحالية". وأضافت: "التغيرات قادمة لا محالة، ويجب على الجيوش أن تكون جاهزة".
تجاهل أمريكي لقضية المناخ
وفي الوقت الذي تجاهلت فيه إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ظاهرة الاحتباس الحراري بحذفها من المواقع الرسمية، لم يتطرق آخر تقرير استخباراتي إلى التغير المناخي، ما أثار انتقادات حادة من المتخصصين.
وعلقت سيكورسكي على هذا قائلة إن هذه الفجوات الاستراتيجية تزداد خطورة، خاصة في ضوء التنافس مع الصين في مجال الطاقة المتجددة، والسباق نحو السيطرة على القطب الشمالي مع انحسار الجليد وفتح ممرات الشحن الجديدة والوصول إلى الموارد.
وأضافت: "ما يقلقني، بوصفي عملت طويلًا في مجال الأمن القومي، هو أن هذا الإغفال يشكّل تهديدًا فعليًا للولايات المتحدة".
تهديدات مناخية تُقلق الأمن القومي الأوروبي
وفي أوروبا، أدت الحرب الروسية الأوكرانية إلى تجدد المخاوف المتعلقة بأمن الطاقة، مما دفع العديد من الدول إلى تسريع خطواتها نحو مصادر الطاقة المتجددة. إلا أن خفض ميزانيات المساعدات الإنمائية مؤخرًا أثار تساؤلات بشأن قدرة الدول على الاستمرار في تمويل المبادرات المناخية في ظل التوجه نحو زيادة الإنفاق العسكري والتجاري.
وفي ألمانيا، أقرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك في وقت سابق من شهر مارس بالوضع الجيوسياسي "بالغ التعقيد"، لكنها شددت على أن العمل المناخي يظل "أولوية عليا في السياسة الأمنية". وأعلنت برلين عن خطط لإنفاق نحو نصف تريليون دولار على التحديث العسكري والبنية التحتية، بالإضافة إلى 100 مليار يورو مخصصة لإجراءات المناخ.
وفي تقييم مشترك صدر في فبراير عن وزارتي الخارجية والدفاع في ألمانيا، ورد أن "أي شخص يفكر في الأمن عليه أن يفكر أيضًا في المناخ، فنحن نعيش بالفعل في أزمة مناخية". وأشار التقييم إلى أن التحديات المناخية بدأت تؤثر على "مجموعة كاملة من المهام العسكرية"، مع تصاعد المخاطر مثل فشل المحاصيل على نطاق واسع، وزيادة احتمالات النزاعات وعدم الاستقرار.
وفي بريطانيا، أوضح تقرير صادر عن وزارة الدفاع البريطانية في سبتمبر أن تأثير النشاط البشري على المناخ لا يزال يُحدث تداعيات واسعة النطاق، ويضغط على المجتمعات والاقتصادات، بل ويهدد بقاء بعض الدول.
استدعاء الجيوش في مواجهة الكوارث المناخية
وتشير بيانات مركز المناخ والأمن إلى أن الجيوش استُدعيت أكثر من 500 مرة منذ عام 2022 للاستجابة لحالات طوارئ مناخية حول العالم، مثل الفيضانات والعواصف وحرائق الغابات، مما يُشكل ضغطًا كبيرًا على قدراتها التشغيلية.
وذكرت سيكورسكي أن هناك محاولات من بعض الدول لـ"تسليح" الكوارث المناخية. فعلى سبيل المثال، تسببت الأمطار الغزيرة الناتجة عن العاصفة "بوريس" في فيضانات هائلة ببولندا العام الماضي، ما أدى إلى تدمير البنية التحتية وإجلاء السكان. ورغم تدخل الجيش، أفادت الحكومة بارتفاع بنسبة 300% في المعلومات المضللة القادمة من روسيا، والتي استهدفت جهود الإغاثة.
وأضافت سيكورسكي أن الصين استخدمت أساليب مشابهة عقب فيضانات قاتلة ضربت فالنسيا في إسبانيا، حيث تدخلت القوات المسلحة للمساعدة.
وفي السياق ذاته، أشارت إلى أن ارتفاع درجات الحرارة الناتج عن الاحترار العالمي يحمل آثارًا مباشرة على العمليات العسكرية، مثل التسبب في مخاطر صحية للجنود أو تقليص القدرة على نقل البضائع بالطائرات نتيجة تغيّر الكثافة الجوية.
غياب الشفافية حول الانبعاثات العسكرية
ولا تُلزم الجيوش حول العالم بالإبلاغ عن انبعاثاتها من الغازات الدفيئة، ما يجعل تقدير تأثيرها الدقيق على التغير المناخي أمرًا صعبًا. ومع ذلك، قدر تقرير للاتحاد الأوروبي في 2024 أن البصمة الكربونية للقوات المسلحة عالميًا قد تصل إلى 5.5% من إجمالي الانبعاثات، في حين أشار التقرير ذاته إلى أن البنتاجون وحده ينتج انبعاثات تفوق تلك الصادرة عن دول بأكملها مثل البرتغال أو الدنمارك.
وأوضح الباحث دونكان ديبليدج من جامعة لوبورو، أن الجيوش كانت مدركة منذ عقود لمخاطر الاعتماد على الوقود الأحفوري، مشيرًا إلى أن تلك المخاوف بدأت منذ أزمة النفط في سبعينيات القرن الماضي. ووفقًا لدراسة تعود لعام 2019، فإن الجندي الأمريكي كان يستهلك خلال الحرب العالمية الثانية نحو جالون وقود يوميًا، فيما ارتفع هذا الرقم إلى 4 جالونات في حرب الخليج، وقفز إلى 16 جالونًا بحلول عام 2006 خلال العمليات الأمريكية في العراق وأفغانستان.
وأكد التقرير الأوروبي أن هذا الاعتماد على الوقود الأحفوري يُمثل "نقاط ضعف كبيرة" أثناء المعارك، حيث تكون قوافل الوقود أهدافًا سهلة للعبوات الناسفة، والتي تسببت في سقوط نحو نصف القتلى الأمريكيين في العراق وقرابة 40% في أفغانستان.
ورغم إمكانية تقليل هذه المخاطر من خلال الطاقة المتجددة، إلا أن التقرير أقر بأنها "لا تزال غير ملائمة تمامًا لظروف القتال".
وختم ديبليدج بالقول إن التحول العالمي السريع في مجال الطاقة لتفادي "كارثة مناخية" سيشكل تحديات كبرى للجيوش، وسيطرح تساؤلات جدية بشأن استمرار استخدامها للوقود الأحفوري. وأضاف: "أيًا كان المسار الذي سنتخذه، لم يعد لدى الجيوش خيار سوى التأقلم مع واقع عالمي يختلف تمامًا عما عهدته حتى اليوم".