شركة "CSCEC" الصينية: نعمل ليكون مشروع منطقة الأعمال بالعاصمة الإدارية تحفة فنية عالمية
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أكد لى يونج مينج، نائب رئيس شركة "CSCEC" الصينية، أن الشركة أولت اهتماماً كبيراً بتنفيذ مشروع منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وبذلت كل جهودها لدفع معدلات العمل بهذا المشروع الهام للدولة المصرية، وبمساعدة وتوجيهات وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والسفارة الصينية بالقاهرة، وبدعم قوى من شركائنا.
وأضاف نائب رئيس شركة "CSCEC" الصينية، خلال كلمته باحتفالية تسليم المرحلة الأولى من أبراج منطقة الأعمال المركزية، بحضور الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء، أن جميع العاملين بمشروع منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، من الجانبين المصري والصينى، يعملان جنبا إلى جنب لتنفيذ هذا المشروع، ليكون تحفة فنية عالمية من الدرجة الأولى، مضيفاً: نؤمن بأنه من خلال جهودنا المشتركة سيصبح المشروع نموذجا ورمزا جديداً للتعاون الودى بين مصر والصين.
وأشا لى يونج مينج، إلي أن شركة "CSCEC" الصينية، ستواصل مستقبلاً المشاركة في دعم التنمية والاقتصاد المصرى، والمساهمة في بناء علاقات استراتيجية شاملة بين مصر والصين، متمنياً لمصر غد أفضل، وأن تستمر الصداقة العظيمة بين مصر والصين.
ومن جانبه، قال الدكتور أحمد البنا، مدير مشروع منطقة الأعمال المركزية عن المكتب الاستشارى "دار الهندسة": نفتخر بأن نقدم لمصرنا الحبيبة هذا المشروع الفريد، فما نشهده اليوم من تسليم المرحلة الأولى من المشروع، هو تكليل لجهود جميع العاملين في المشروع، منذ بداية العمل عام 2018.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكان والمرافق وزارة الاسكان المجتمعات العمرانية مصطفى مدبولى الدكتور مصطفي مدبولي علاقات استراتيجية السفارة الصينية وزارة الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية وزارة الإسكان والمرافق العاصمة الادارية الجديدة العاصمة الادارية العاصمة الإدارية الجديد منطقة الاعمال المركزية شركة CSCEC منطقة الأعمال المرکزیة
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تعيد أعمالاً فنية مصادرة منذ 1939
كشفت وزارة الثقافة الإسبانية، عن التزامها بإعادة نحو 5126 عملاً فنياً وقطعة أثرية تمت مصادرتها في عهد فرانسيسكو فرانكو بعد نهاية الحرب الأهلية الإسبانية في عام 1939.
وجمعت الحكومة الإسبانية الأعمال الفنية وخزنتها سابقاً بعد أن شارك فرانكو، وهو جنرال بالجيش، في انقلاب عسكري عام 1936 ضد الحكومة الجمهورية الوليدة في البلاد، والذي أدى إلى صعوده إلى السلطة باعتباره "زعيمًا" لإسبانيا في غضون 3 سنوات، وفقاً لصحيفة اليوم السابع,
وبعد انتهاء الحرب، استولت حكومة فرانكو الجديدة على الأعمال الفنية من لوحات ومنحوتات وكتب ومجوهرات وغيرها ثم وزعتها على متاحف ومؤسسات مختلفة.
وفي عام 1975 انتهت دكتاتورية فرانكو التي استمرت ما يقرب من 4 عقود بعد إصابته بمشاكل صحية ثم وفاته، ولم تتم إعادة الأعمال الفنية المصادرة إلى أصحابها الشرعيين خلال العقود الخمسة منذ ذلك الحين.
في يونيو (حزيران) حددت وزارة الثقافة الإسبانية قائمة العناصر بهدف إعادتها، وأعلنت في 12 ديسمبر (كانون الأول) أنها أعادت أول هذه الأعمال إلى مؤسسة فرانسيسكو جينر دي لوس ريوس، وقد رسم مانويل أوجيدا إي سيليس جينر، الفيلسوف الإسباني المؤثر، في اللوحة وهو طفل.
وفي أكتوبر (تشرين الأول) أمر رئيس المكتبة الوطنية أوسكار أرويو أورتيجا، بإعادة اللوحة، وهو ما وافق عليه وزير الثقافة إرنست أورتاسون، وخلال حفل إعادة اللوحة، تم تسليمها إلى رئيس المؤسسة، خوسيه جارسيا فيلاسكو.