شيبة ضرار يتحدث عن حرب غير عادية
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
بورتسودان – نبض السودان
أشاد رئيس اللجنة العليا للإستنفار بولاية البحر الأحمر، شيبة ضرار، بالدور البطولي للقوات المسلحة السودانية في مواجهة المتمردين والخونة الذين يهددون وحدة وسيادة الوطن.
جاء ذلك في خطاب ألقاه في «معسكر المرأة» ضمن الحملة الشعبية للمقاومة بولاية البحر الاحمر، بمدينة بورتسودان، مساء السبت.
وأكد ضرار أن الشعب السوداني يقف صفاً واحداً خلف جيشه ويدعمه بكل ما يملك من مقدرات وإمكانات، مشيراً إلى أن المتمردين يتلقون تمويل وتسليح من دول عدائية تريد زعزعة استقرار السودان وتقسيمه. وقال ضرار إن الحرب التي تشنها الجيش ليست حرب عادية بل هي حرب كرامة وكبرياء لشعب عظيم لن يسمح بأن ينتهك حرمة أرضه أو يخضع لأجندات خارجية.
وأضاف ضرار أن ولاية البحر الأحمر تعتبر خط دفاع أول عن الوطن وأن أبناء الولاية سيظلون يقدمون التضحيات والفداء للحفاظ على سلامة وأمن السودان، متعهداً بتطهير الولاية من كل من تسول له نفسه المساس بأمنها أو استقرارها وقطع ضرار بأن النصر قادم للشعب السوداني والقوات المسلحة، متعهداً بنظافة ولاية البحر الاحمر من المرتزقة واعوانهم وفق تصريحه.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: حرب شيبة ضرار عادية عن غير يتحدث
إقرأ أيضاً:
الجولاني يتحدث عن جيش سوري "الجديد".. وموقف الفصائل المسلحة
أكد قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع الملقب بأبو محمد الجولاني، الأحد، أن كل الأسلحة في البلاد ستخضع لسيطرة الدولة بما فيها سلاح القوات التي يقودها الأكراد، وذلك أثناء زيارة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان.
وقال الجولاني خلال مؤتمر صحفي مع فيدان في دمشق إنه "خلال أيام سيعلن عن وزارة الدفاع وستشكل لجنة من قيادات عسكرية كبيرة لرسم هيكلية جديدة للجيش السوري"، وثم "ستبدأ الفصائل بالإعلان عن حل نفسها والدخول تباعا" في الجيش.
وأضاف: "لن نسمح على الإطلاق أن يكون هناك سلاح خارج الدولة سواء من الفصائل الثورية أو من الفصائل المتواجدة في منطقة قسد"، مستعملا الاسم المختصر لقوات سوريا الديمقراطية التي يشكل الأكراد عمودها الفقري.
وتعتبر تركيا أن وحدات حماية الشعب الكردية، المكون الرئيسي لسوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة والتي تسيطر على مساحات شاسعة من شمال وشمال شرق سوريا، مرتبطة بحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمردا مسلحا ضدها منذ الثمانينات.
على صعيد متصل، قال الجولاني: "نعمل على حماية الطوائف والأقليات من أن يحصل ارتداد بيني فيما بينها أو أن تستغل هذا المشهد إحدى الأدوات الخارجية لإثارة النعرات الطائفية".
وشدد على أن "سوريا بلد للجميع ونحن نستطيع أن نتعايش مع بعض".
من جهته، اعتبر فيدان في المؤتمر الصحفي أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب يدرك أنه من الأفضل عدم مواصلة دعم المقاتلين الأكراد على حساب الاحتياجات الأمنية لتركيا العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وقال وزير الخارجية التركي: "عندما ننظر إلى مصالح الولايات المتحدة، عندما نجري عملية حسابية لمعرفة الجهة الأكثر أهمية بين تركيا ومنظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية، يدرك ترامب فورا المعادلة".
وفيما يتعلق بالعقوبات التي تخضع لها سوريا، شدد فيدان على "وجوب رفع العقوبات المفروضة على النظام السابق في أسرع وقت ممكن حتى يتسنى تقديم الخدمات".
وتابع: "يجب على المجتمع الدولي أن يحشد كل جهوده حتى تنهض سوريا ويعود المهجرون إلى بلدهم".
وتوجه فيدان للسوريين قائلا: "هذا النصر لكم ولا يعود لأحد غيركم. وبفضل تضحياتكم، اغتنمت سوريا فرصة تاريخية".
رفضت تركيا مرارا المزاعم بأنها كانت ضالعة في الهجوم الخاطف الذي شنته فصائل معارضة بقيادة هيئة تحرير الشام على مدى 12 يوما وانتهى بإطاحة بشار الأسد في 8 ديسمبر.