الكشف عن أرقام مهولة حصاد 100 يوم من الحرب على غزة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان عن أرقام مهولة للحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ 100 يوم، مبينا سقوط 100 ألف شخص بين قتيل وجريح، واصفا ما يجري بالإبادة الجماعية.
وقال المرصد في بيان له "إن هناك 100 ألف فلسطيني بين شهيد ومفقود وجريح في اليوم الـ100 لجريمة الإبادة الجماعية الإسرائيلية بحق قطاع غزة".
ولفت في بيانه إلى أن إسرائيل ارتكبت جرائم حرب مروعة ضحيتها بمعدل 1000 فلسطيني من القطاع يوميا في أكثر إحصائية دموية في التاريخ الحديث للحروب.
وأضاف: "نحو 92% من الضحايا في غزة من المدنيين بمن في ذلك 12345 طفلا، و6471 امرأة و295 عاملًا في المجال الصحي و41 من عناصر الدفاع المدني و113 صحافيا".
وأردف المرصد الأورومتوسطي: "مليون و955 ألف فلسطيني نزحوا قسرا من منازلهم ومناطق سكنهم في القطاع دون توفر ملجأ آمن لهم، أي ما نسبته 85% من إجمالي السكان".
وأكد أن إسرائيل تتعمد تدمير وإلحاق أضرار جسيمة بمرافق البني التحتية في قطاع غزة وجعله منطقة غير صالحة السكان، وهجماتها لم تستثن المرافق الصحية أو المدارس أو المساجد والكنائس.
ومع اليوم الأحد 14 يناير 2024، تدخل الحرب الإسرائيلية في غزة يومها الـ100، على وقع استمرار الاشتباكات وإطلاق الصواريخ، وفي ظل مخاوف من توسع دائرة الحرب في كل الإقليم.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
جميل عفيفى: لولا الدعم الأمريكى لانهارت إسرائيل بعد 80 يومًا من الحرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشار الكاتب الصحفي جميل عفيفي، إلى الضغوط التي تشهدها إسرائيل ويشهدها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الوقت الحالي، من أجل الإفراج عن الأسرى والمحتجزين في قطاع غزة.
وأضاف جميل عفيفي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية مدى سعيد، عبر قناة EXTRA NEWS، أنه بالعودة 15 شهرًا للوراء، منذ أكتوبر 2023 سنجد أنه كان يوجد مظاهرات يومية من قبل أهالي المحتجزين، وكان نتنياهو مستمرا في تنفيذ ضرباته العسكرية على قطاع غزة، حيث لم يتأثر بالمظاهرات ولم يوقف العمليات العسكرية من أجل المحتجزين، وإنما يتخذ نتنياهو الأسرى والمحتجزين ذريعة لتنفيذ كل عمليات القتل والدمار وتنفيذ سياسة الأرض المحروقة.
وأوضح أن إسرائيل لا تستطيع أن تخوض حربًا لمدة 80 يوما، ولولا الدعم الأمريكي المطلق لانهارت منذ فترة.