المسلة:
2024-11-25@11:06:14 GMT

دعاوى قضائية ضد شركات أدوية لإنقاص الوزن

تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT

دعاوى قضائية ضد شركات أدوية لإنقاص الوزن

14 يناير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: ذكرت صحيفة “نيويورك بوست” الأميركية، أن أشخاصا رفعوا قضايا ضد الشركة المنتجة لدواء” أوزمبك” (Ozempic) الذي يستخدم بالأساس لمعالجة مرض السكري من النوع الثاني، لكنه يستعمل على نطاق واسع كعقار فعال لتخفيض الوزن.

وزعم جميع المدعين أن جرعات الدواء تسببت لهم بخزل المعدة، وهي حالة تؤثر على الحركة الطبيعية التلقائية للعضلات في المعدة.

وبحسب موقع “مايو كلينك”، فإنه في الحالات الطبيعية، تعمل التقلصات العضلية القوية على دفع الطعام عبر الجهاز الهضمي. لكن إذا كان الشخص مصابا بخزل المعدة، فعندئذ ستصبح حركة المعدة بطيئة أو ربما تتوقف تمامًا، مما يمنع المعدة من التفريغ على نحو صحيح.

ووفقا لدعوى تقدمت بها امرأة لم تكشف هويتها، فإن الأخيرة شُخصت “بإصابة في الأمعاء تهدد حياتها”، بعد استخدام عقار “أوزمبك”، مما دفع الجراحين إلى إجراء عملية مدتها 8 ساعات على أمل إصلاح القولون لديها.

وفي حين أن تلك المرأة تمكنت من النجاة من “الحادثة الصحية المخيفة”، فإن الأطباء أخبروها بأنها ستتألم “لبقية حياتها، ولن تكون لديها حركة أمعاء صلبة مرة أخرى أبدًا”، وبالتالي فإنها ستعاني من إسهال دائم.

وتتهم المرأة شركة “نوفو نورديسك” بأنها “فشلت في التحذير بشكل صحيح من خطر الإصابة بخزل المعدة عبر النشرات الطبية” المرافقة للعبوات.

ومن غير الواضح ما إذا كانت المدعية قد استخدمت ذلك الدواء لإنقاص الوزن أو لعلاج مرض السكري، كما أنه من غير المعروف المدة التي كانت تستخدم فيها الدواء قبل تضرر أمعائها.

وجرى إنتاج كل من عقاري “أوزمبك Ozempic” و “ويغوفي Wegovy “في البداية للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني، وذلك قبل أن يصفهما الأطباء لمساعدة المرضى على إنقاص الوزن.

ويتم حقن هذه الأدوية مرة واحدة أسبوعيًا في المعدة أو الفخذ أو الذراع، وهي عبارة عن مادة سيماغلوتيد، والتي تساعد البنكرياس على إطلاق الكمية المناسبة من الأنسولين عندما تكون مستويات السكر في الدم مرتفعة.

في حين أن تلك الأدوية ساعدت الآلاف من المستخدمين على إنقاص وزنهم بسرعة فائقة، تزعم دعوى أخرى أن إحدى مستخدمات “ويغوفي” أمضت أسبوعًا دون القدرة على التبرز، لعدم حركة الأمعاء.

وقد جرى نقل المدعية إلى المستشفى حيث قام الأطباء بتشخيص إصابتها بخزل المعدة.

ومن جانبها، حاولت صحيفة “نيويورك بوست” التواصل مع شركة “نوفو نورديسك” للتعليق على الدعاوى القضائية المتعددة.

وهناك دعوى قضائية ثالثة اطلعت عليها صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، تم رفعها ضد الشركة المصنعة لدواءMounjaro “مونجارو”، والذي يعمل بطريقة مماثلة لعقاري أوزمبك وويغوفي.

ووفقاً للوثائق القانونية، فإن المرأة التي استخدمت كلاً من أوزمبك ومونجارو “تم تشخيص إصابتها بخزل المعدة، مما جعلها تتقيأ كثيراً لدرجة أن بعض أسنانها سقطت”.

وبحسب التقرير، تم رفع ما لا يقل عن 9 دعاوى قضائية أخرى ضد الشركة المصنعة لقعار مونجارو.

وفي سياق متصل، قالت أميركية مقيمة في ولاية أوكلاهوما، وتدعى بريا هاند، أنها أصيبت بخزل في المعدة جراء استعمال “أوزمبك”.

وأضافت المشتكية، البالغة من العمر 23 عاما، وهي أم لطفلين، أنها استخدمت ذلك الدواء بغرض إنقاص الوزن وعلاج السكري في مايو الماضي.

وزعمت أنها عانت من الغثيان والقيء والإمساك قبل أن ينتهي بها الأمر في العناية المركزة في زيارتها الخامسة للمستشفى.

وتابعت هاند: “أخبروني بأن جسدي كان شديد الحموضة، لدرجة أنني لو انتظرت يومًا آخر لما نجوت.. كان ذلك مخيفا، وموجعا للغاية، إذ لم يسبق لي أن واجهت هذا النوع من الألم في حياتي كلها، ولا أريد أن أعاني من ذلك مرة أخرى أبدًا”.

وحثت المرأة شركة الأدوية على أن تكون “أكثر شفافية” بشأن الآثار الجانبية المحتملة للدواء الذي يحظى بشعبية كبيرة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

تحذير.. حرقة المعدة قد تكون علامة على أمراض خطيرة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صرح الدكتور ألكسندر مياسنيكوف، المتخصص في علاج الأمراض المناعية، عن الحالات التي قد تتحول فيها حرقة المعدة إلى خطر يهدد صحة الإنسان، وذلك وفقًا لما نشرته مجلة "فيستي.رو".

وأشار مياسنيكوف إلى أن ارتجاع محتويات المعدة الحمضية إلى المريء يعدّ مشكلة مزعجة، ولكنه قد يكون في الحالات المزمنة مؤشرًا على أمراض أكثر خطورة، بما في ذلك السرطان.

وأوضح أن حرقة المعدة قد تكون علامة تحذيرية على وجود تغييرات في ظهارة المريء نتيجة التعرض المستمر للمواد الحمضية. يُطلق على هذه الحالة اسم "Metaplasia Barrett"، وهي تغير مرضي قد يتطور في بعض الحالات إلى ورم سرطاني.

وأضاف أن هذه الحالة نادرة، حيث تتطور فقط 2% من الحالات إلى سرطان. ومع ذلك، شدد على ضرورة إجراء فحص تنظير للمريء والمعدة لأي شخص يعاني من حرقة معدة مزمنة، لتحديد الأسباب ومعالجتها قبل تفاقم الوضع.

مقالات مشابهة

  • متى تكون حرقة المعدة خطرة؟؟
  • ضبط مسجل خطر وهارب من أحكام قضائية في قنا
  • "الوجه الأوزمبي" يرفع الإقبال على حقن التجميل
  • البروفيسور بلحاج: إعداد دليل للأطباء والمرضى حول السكري قريبا
  • مكتب صغير وتعويض بالملايين.. موظف يرفع دعوى قضائية على شركته بسبب الوزن
  • هل قشور الرمان تعالج جرثومة المعدة؟
  • تحذير.. حرقة المعدة قد تكون علامة على أمراض خطيرة
  • من غير حيرة.. احذر تناول هذه الأطعمة في وجبة الإفطار
  • أوبن إيه آي تحذف بالخطأ بيانات مهمة لدعوى قضائية رفعتها نيويورك تايمز
  • هذا النوع من البقوليات درع واقٍ ضد السكري وأمراض القلب.. جربوه