ريم البارودي: لم أتوقع نجاح بنات السباعي.. وموهبتي تليق على الدراما (حوار)
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
*رفضت خوض تجربة تقديم البرامج بسبب التمثيل.. والأزمة الاقتصادية سبب تراجع السينما
*خالد يوسف دائمًا يقدم لنا أفلام كبيرة ومهمة.. وأحمد العوضي ممثل محترم
موهبة كبيرة وحضور دائمًا ما يميز الفنانة الجميلة ريم البارودي، التي حققت نجاحًا كبيرًا في مسلسل "بنات السباعي"، وهو ما جعلنا نتواصل معها لتكشف كواليس هذا العمل وسر نجاحه، وعن بعض الأسرار في حياتها.
*في البداية نقدم لك التهنئة على نجاح مسلسل "بنات السباعي"، حدثيني أكثر عن المسلسل؟
سعيدة للغاية بنجاح المسلسل الذي فاق جميع التوقعات، ولم أتخيل ردود الأفعال على العمل ونسبة المشاهدة الكبيرة في المنصة حيث كان العمل الأكثر مشاهدة، وهذا الأمر أسعدني وووترني في نفس الوقت؛ لأنني أبحث عن تحقيق نجاح أفضل وأكبر.
*هل هذه أول مرة تعرض منصة مسلسل لك؟
نعم أول مرة ولم أكن أتوقع على الإطلاق هذا النجاح، وكنت أخشى أن تكون المنصة معروفة لفئة محدودة من الجمهور، لكن في النهاية العمل الجيد يصبح معروفًا بين الجميع.
*هل هناك تشابه بين شخصيتك الحقيقية وشخصية ياسمين في المسلسل؟
بنسبة 40%، وأنا سعيدة للغاية بالعمل مع أستاذ تامر حمزة،وأنا أحبه كثيرًا كإنسان ومخرج، وهو كان من تحدث معي في البداية وكان السبب الرئيسي في مشاركتي بالعمل، وعندما تحدث معي في البداية لم أكن أعلم أن المسلسل من 5 حلقات فقط.
وأنا أثق فيه وقبل أن أقرأ السيناريو الخاص بدوري في العمل وافقت على الفور العمل معه، وتجربتي معه في مسلسل "قيد عائلي" كاتنت صعبة للغاية لكن المشهدين اللذين قدمتهما حققا نجاحًا كبيرًا في الوطن العربي.
*ما الذي تغير فيكي بعد أن فقدتي والدك؟
لقد تغير فيّ الكثير من الأمور وأصبحت أبحث عن الأمور الصحيحة بعد أن ارتكبت الكثير من الأمور الخاطئة.
*هل تفكرين في تكرار تجربة البرنامج الذي قدمتيه في قناة النهار؟
تم العرض عليّ أكثر من مرة بعد تجربتي الاولى التي كانت ناححة، وتلقيت عروض لتقديم 3 أو 4 برامج خلال الفترة الماضية لكني شعرت بالخوف لأنني ممثلة في النهاية وهذه منطقتي التي أتميز فيها.
أما تقديم البرامج فهي تجربة صعبة ومرهقة وتحتاج إلى تحضير طوال الوقت كما أننا قمنا بالتصوير أوقات كورونا، كما أن العروض التي تلقيتها من قبل كانت وقت كورونا ولم تُقدم لي أي عروض جديدة ومختلفة.
*آخر عمل سينمائي قدمتيه منذ 5 أو 6 سنوات.. ما السبب وراء ابتعادك؟
لم تعد هناك سينما كما كان من قبل، كما أن الأزمة الاقتصادية العالمية وانتشار الأوبئة، كل هذا أثر بالسلب.
الأعمال الموجودة حاليًا خفيفة جدًا حتى على مستوى الإنتاج، خاصةً أن الفيلم صار يتم تصويره في عدد أيام سريعة للغاية، كما أن موهبتي قادرة على أن أقدمها في الدراما بشكل أكبر من السينما.
*هل ترغبين في مشاهدة أفلام سينمائية في الوقت الحالي؟
أسعى لمشاهدة فيلم "الإسكندراني" بالتأكيد لمشاركتي صديقتي زينة وعودة أستاذ خالد يوسف للسينما الذي دائمًا ما يقدم لنا أفلام كبيرة ومهمة للغاية بالإضافة لمخرج واع مثل حمادة عفيفي.
وأحمد العوضي ممثل محترم ويجيد اختيار أعماله بدقة وكل هذه عناصر مكتملة فبالتأكيد أرغب في الذهاب لمشاهدة العمل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خالد يوسف ريم البارودي أحمد العوضي تامر حمزة مسلسل قيد عائلي مسلسل بنات السباعي الص حكاية بنات السباعي کما أن
إقرأ أيضاً:
عصام عمر: قصة البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو غير تقليدية (حوار)
عصام عمر، نجم صاعد أثبت نفسه بقوة في الساحة الفنية المصرية، استطاع بفضل موهبته الفذة وتفانيه في العمل أن يترك بصمة واضحة في عالم السينما والدراما.
في فيلمه "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو"، الذي انطلق عرضه في السينما المصرية بعد جولة عالمية، خاض عصام تحديًا جديدًا ومميزًا، فالفيلم، الذي أخرجه خالد منصور وأنتجته رشا حسني ومحمد حفظي، يروي قصة حسن، الشاب الثلاثيني الذي يضطر لمواجهة ماضيه أثناء محاولته إنقاذ كلبه الوفي رامبو.
الفيلم ليس مجرد عمل درامي تقليدي، بل هو رسالة إنسانية عميقة عن الصداقة والبحث عن الذات. بمشاركة الفيلم في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي بدورته الـ81، أثبت عصام عمر أن السينما المصرية قادرة على المنافسة عالميًا.
"البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" ليس فقط محطة مهمة في مسيرة عصام عمر، بل هو تجربة استثنائية تعكس قدرته على اختيار أدوار مبتكرة تسلط الضوء على قضايا مجتمعية عميقة.
في البداية ما الذي جذبك للمشاركة في هذا الفيلم؟قصة الفيلم غير تقليدية ومليئة بالتفاصيل المؤثرة. الفيلم يدور حول فكرة الاغتراب ومواجهة مخاوف الماضي، وليس فقط عن العلاقة بين شخص وحيوانه الأليف. تحمست جدًا منذ عرض المشروع عليّ قبل سنتين، وحرصت على التدريب والتعمق في تفاصيل الشخصية والتفاعل مع الكلاب.
كيف تصف مشاركتك في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي بفيلم "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو"؟المشاركة في مهرجان فينيسيا كانت نقطة تحول كبيرة في حياتي الفنية. لم يشارك أي فيلم مصري في المهرجان منذ 12 عامًا، وهو ما يجعل هذا الإنجاز فخرًا لي ولكل فريق العمل. تصفيق الجمهور في المهرجان جعلني أشعر بنعمة الله وفضله عليّ.
ما رأيك في تصنيف الفيلم كعمل موجه للنخبة؟أرفض فكرة تصنيف الأفلام على أنها للنخبة فقط. فيلمنا شعبي بكل تفاصيله ويمكن للجمهور العام فهمه والتفاعل معه. أطمح إلى كسر القوالب النمطية عن أفلام المهرجانات وتقديم أعمال ذات قيمة تمس حياة الناس.
كيف تعاملت مع شخصية "حسن" وعلاقته بالكلب رامبو؟شخصية حسن تمثل شابًا يعيد اكتشاف نفسه في رحلة مليئة بالتحديات. التعامل مع الكلب رامبو كان جزءًا مهمًا من التحضير. تدربت لفترة طويلة للتعايش مع الكلاب والتفاعل معها بشكل طبيعي، وكان هدفي أن يظهر ذلك بصدق على الشاشة.
حدثنا عن كواليس العمل؟العمل مع فريق مميز مثل المنتج محمد حفظي والمخرج خالد منصور كان تجربة ممتعة ومثرية. شعرت بالثقة الكبيرة التي وضعوها فيّ لتقديم هذا العمل. أيضًا، كانت لي تجربة رائعة مع ركين سعد، التي أعتبرها صديقة وممثلة موهوبة جدًا، وأتمنى أن نعمل معًا مجددًا.
هل شعرت بالخوف عند تصدرك البطولة في فيلم طويل مثل "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو"؟بالطبع، هناك مسؤولية كبيرة تأتي مع تصدر البطولة، خاصة في فيلم يشارك في مهرجان عالمي مثل فينيسيا. لكنني أعتبر الخوف محفزًا للإبداع، وبدلاً من أن يثبط عزيمتي، يدفعني لتقديم أفضل ما لدي. النجاح لا يعتمد على الفرد فقط، بل هو نتيجة عمل جماعي، وهذا ما جعلني أشعر بالثقة أثناء العمل على هذا الفيلم.
كيف كانت ردود الأفعال بعد عرض الفيلم في المهرجانات المختلفة؟كانت ردود الأفعال إيجابية جدًا، سواء من الجمهور أو النقاد. شعرت بفخر كبير عندما سمعت التصفيق الطويل بعد عرض الفيلم. أكثر ما أسعدني أن الفيلم لم يُنظر إليه كعمل موجه للنخبة فقط، بل استطاع الجميع التفاعل معه وفهم رسالته.
ما أبرز التحديات التي واجهتها أثناء تصوير الفيلم؟التحديات كانت كثيرة، أبرزها التعامل مع الكلاب على نحو يبرز العلاقة الطبيعية بين حسن ورامبو. بالإضافة إلى ذلك، تطلّب الفيلم الكثير من المشاهد العاطفية التي تعكس صراعات حسن النفسية مع ماضيه، وكان من المهم أن تظهر هذه المشاعر بشكل حقيقي ومؤثر.
ما الرسالة التي ترغب في توجيهها لجمهورك؟
أشكر كل من دعمني وآمن بموهبتي. الجمهور هو الدافع الأكبر الذي يجعلني أقدم أفضل ما لدي. أعدكم بمواصلة تقديم أعمال تلامس قلوبكم وتحترم عقولكم، وأتمنى أن أظل دائمًا عند حسن ظنكم.
ما الذي تطمح إليه في مشوارك الفني؟
أطمح لتقديم أعمال مختلفة ومتنوعة تترك أثرًا إيجابيًا في المجتمع. النجاح بالنسبة لي هو أن أتمكن من تقديم أفكار جديدة تمس الجمهور وتساهم في إحداث تغيير. ما زلت في بداية طريقي، وأتعلم مع كل خطوة جديدة.
ماذا عن أعمالك المستقبلية؟أعمل حاليًا على قراءة عدة نصوص، وأطمح لتقديم أدوار مختلفة تمامًا عن ما قدمته في "رامبو". أحب التنوع وتحدي نفسي كممثل، وأبحث دائمًا عن الأعمال التي تحمل رسالة وتُحدث أثرًا.