نجاة عائلة من قصف إسرائيلي استهدف منزلهم وسط رفح
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
14/1/2024مقاطع حول هذه القصةواشنطن.. مظاهرات كبيرة للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزةplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 05 seconds 02:05الجزيرة ترصد وصول شهداء وجرحى إثر قصف إسرائيلي على دير البلح
play-arrowمدة الفيديو 01 minutes 28 seconds 01:28شاهد.. عائلات تجمع الدقيق من تحت ركام منازلهم شمال غزة
play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 02 seconds 03:02شاهد.
تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
صاروخ إسرائيلي يحرم عائلة غزية من طفل انتظرته 18 عاما
في قلب منطقة المواصي غرب خان يونس جنوب قطاع غزة، كانت العائلة تلتف حول طفلها الصغير كنان، يلعب قرب والده ولم يكن أحد يتخيل أن لحظة واحدة كفيلة بتحويل هذا المشهد العائلي إلى مأساة إنسانية.
لم يكن كنان، ابن الـ20 شهرا، مجرد طفل، بل كان ثمرة انتظار دام 18 عاما، وسنوات من العلاج والأمل.
ويقول والد كنان إن والدته خضعت لمئات الحقن في سبيل أن يتحقق حلم قدومه، حتى جاء كنان كأغلى هدية، وأصبح قلب العائلة ونبضها.
ولكن الحياة انطفأت فجأة في تلك الليلة، حيث استهدف الصاروخ الإسرائيلي مبنى سكنيا يقطنه كنان وعائلات مدنية، لم ينجُ منها سوى القليل.
ولم تجد الأم المفجوعة ما تقوله سوى كلمات مبعثرة عن طفل لم يأكل ما يحب، ولم تحصل على بديل لحليبها الذي كانت ترضعه إياه، وسط نقص حاد في الغذاء والدواء.
أما الأب، فقد كان يردد بحرقة أن طفله كان إلى جانبه لحظة سقوط الصاروخ، يلعب كما كل مساء، قبل أن يصمت كل شيء.
وقال صاحب المبنى الذي استُهدف بالصاروخ إن الطوابق التي دمرت كانت تضم عائلات مدنية بالكامل، معظمهم من النساء والأطفال والموظفين الحكوميين.
ويقول سكان الحي إن القصف يطول كل شيء، في ظل غياب أي ملاذ آمن، ويؤكدون أنهم باتوا لا يعرفون للهدوء طعما، ولا للأمان معنى، فالطائرات لا تميّز بين بيت ومأوى، ولا بين مسن ورضيع!
إعلان