“واشنطن أعطت الحوثيين ما أرادوا”.. مسؤولون أمريكيون يحثون واشنطن على الاستعداد لمزيد من الهجمات
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
الولايات المتحدة – حث مسؤولون أمريكيون الإدارة الأمريكية على الاستعداد لأعمال عسكرية إضافية، ردا على هجمات إضافية بالبحر الأحمر أو سوريا والعراق، معتبرين أن واشنطن أعطت الحوثيين ما أرادوا وهو القتال.
وقال مايكل مولروي، نائب مساعد وزير الدفاع السابق لشؤون الشرق الأوسط في عهد إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إن على “البنتاغون الاستعداد لعمل عسكري إضافي”، وأضاف: “يجب على الولايات المتحدة أن تبدأ التخطيط لزيادة ردنا على المزيد من الهجمات في البحر الأحمر أو سوريا والعراق”.
ودعا المسؤول الأمريكي السابق إلى “ضرورة إدراج الحرس الثوري الإيراني ضمن تلك الأهداف”.
وأعرب جيرالد فايرستين، سفير الولايات المتحدة السابق إلى اليمن، عن اعتقاده أن “الولايات المتحدة أعطت الحوثيين ما أرادوه بالضبط وهو القتال”، وأضاف: “لقد كانوا واثقين من قدرتهم على الصمود أمام أي شيء سنفعله. لقد رأوا أنهم يحظون بدعم شعبي”.
وقال فيرستاين: “على المستوى الإقليمي، يعزز ذلك صورة الحوثيين. ويضعهم في الصف الأول من التابعين الإيرانيين في “محور المقاومة”.. “لا ينبغي لنا أن نعطي الحوثيين ما يريدون، وهذا بالضبط ما فعلناه”.
وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا شنتا فجر الجمعة هجوما واسعا على مدن يمنية عدة استهدف مواقع تابعة للحوثيين.
وأعلنت القيادة الأمريكية الوسطى أنها “نفذت، بالتنسيق مع المملكة المتحدة، وبدعم من أستراليا وكندا وهولندا والبحرين، ضربات مشتركة على أهداف الحوثيين لإضعاف قدرتها على الاستمرار بهجماتهم على السفن في البحر الأحمر”.
وقال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة لا تريد حربا مع اليمن لكنها لن تتردد في اتخاذ المزيد من الإجراءات، بدورها، أعلنت جماعة “أنصار الله” الحوثية الجمعة، أن “كل المصالح الأمريكية والبريطانية أصبحت أهدافا مشروعة.
والسبت، شنت الولايات المتحدة منفردة غارة جديدة على موقع رادار تابع للحوثيين في قاعدة الديلمي الجوية في صنعاء.
وأعلنت القيادة الأمريكية الوسطى، أن الضربة السبت كانت بمثابة متابعة لضرب هدف عسكري محدد مرتبط بالضربات التي نفذت في 12 يناير، مشددة على أن الضربة الأخيرة ضد الحوثيين في اليمن لا علاقة لها بتحالف “حارس الازدهار”.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة الحوثیین ما
إقرأ أيضاً:
واشنطن.. أحدث مستجدات تحطم طائرة الركاب الأمريكية
تحدثت عمدة واشنطن العاصمة مورييل باوزر إلى وسائل الإعلام في مؤتمر صحفي وقالت:"سنستعيد مواطنينا، كما أن فرق الإنقاذ يعملون بجد في ظروف مظلمة وباردة للغاية، وفي مياه مثلجة، لتنفيذ عملية الإنقاذ هذه، خاصة وأن كلا الطائرتين سقطوا في نهر بوتوماك الجليدي".. بحسب رويترز.
وقال مسؤولون إن الحادث وقع بعد تصادم طائرة ركاب إقليمية تابعة لشركة الخطوط الجوية الأمريكية وطائرة هليكوبتر بلاك هوك تابعة للجيش الأمريكي في الجو بالقرب من مطار ريجان الوطني في واشنطن.
وذكرت شبكة سي بي إس نيوز نقلا عن مسؤول بالشرطة أن 18 جثة على الأقل تم انتشالها حتى الآن، وقال مصدران لرويترز إن العديد من الجثث تم انتشالها من المياه.
وقال السيناتور روجر مارشال من كانساس:"تسبب تحطم طائرة أمريكان إيجل الرحلة 5342 في نهر بوتوماك بالقرب من مطار رونالد ريجان الوطني بواشنطن، خارج واشنطن لوقوع العديد من الضحايا، إنه لأمر صعب حقًا أن تفقد ما يزيد على 60 شخصًا من سكان كانساس في وقت واحد..ولا أريد أن أنسى الطيارين ومضيفات الطيران".
وتابع:"عندما يموت شخص واحد، فهذه مأساة، ولكن عندما يموت العديد والعديد من الناس، فهذا حزن لا يطاق، إنه حزن لا يمكن قياسه".
وقال جاك بوتر، رئيس هيئة مطارات واشنطن العاصمة: "إن الوضع هناك صعب للغاية بسبب البرد، إنه مظلم للغاية، ولكن هناك العديد من القوارب، وفرق غوص هناك".
وقال جون دونيلي، رئيس قسم الإطفاء وخدمات الطوارئ الطبية في واشنطن :"نحن لا نعلم حتى الآن إذا كان هناك ناجين".
ووصلت الوحدات الأولى إلى مكان الحادث في الساعة 8:58، ووجدت طائرة في الماء، وبدأت عمليات الإنقاذ.
ومن جانبه قال وزير النقل الأمريكي شون دافي إنه تحدث إلى الرئيس ترامب، وإن وزارته ستقدم الدعم الكامل للمتواجدين على الأرض.
وقالت الشرطة إن عدة وكالات شاركت في عملية بحث وإنقاذ في نهر بوتوماك الذي يحد المطار.
وتجمعت عشرات من رجال الشرطة وسيارات الإسعاف ووحدات الإنقاذ، وبعض قوارب النقل، على طول النهر وهرعت إلى مواقعها على طول مدرج مطار ريجان، وأظهرت صور بثها التلفزيون على الهواء مباشرة عدة قوارب في الماء، تومض أضواء زرقاء وحمراء.