سويسرا تخصص حوالي 102 مليون دولار إضافية لغزة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أعلنت سويسرا استجابة للوضع الإنساني المأساوي في قطاع غزة، تخصيص مبلغ إضافي يقدر بـ 90 مليون فرنك سويسري (ما يقرب من 102 مليون دولار أمريكي) كمساعدات إنسانية "81 مليون فرنك سويسري للأراضي الفلسطينية المحتلة، و9 ملايين فرنك سويسري للمنطقة، بما في ذلك مصر".
وذكرت سفارة سويسرا بالقاهرة- في بيان صحفي اليوم /الأحد/ - أنه سيتم صرف الأموال بناءً على احتياجات منظمات "اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الجمعيات الوطنية في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، برنامج الغذاء العالمي، الصحة العالمية، تير دي زوم- سويسرا، مؤسسة أطباء العالم- سويسرا".
وأضافت أن في مصر تقوم سويسرا بدعم الهلال الأحمر المصري من خلال مساهمة قدرها 4 ملايين فرنك سويسري للنداء الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC)، الذي يهدف إلى معالجة العواقب الإقليمية للحرب في غزة في الدول المجاورة.
وأوضحت السفارة أن التزامات سويسرا ستتضمن تلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية مثل الماء والغذاء والرعاية الطبية لمواطني غزة، مشيرة إلى أن سويسرا قامت بإعادة تخصيص المساهمات في مصر لدعم جهود الإغاثة التي يقوم بها الهلال الأحمر المصري وصندوق الأمم المتحدة للسكان.
كما أيدت سويسرا القرار الذي اعتمده مجلس الأمن الدولي، بتاريخ 22 ديسمبر الماضي، والهادف إلى زيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سويسرا الهلال الاحمر المصري غزة فرنک سویسری
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يطالب مليشيا الحوثي بالإفراج الفوري عن طاقم السفينة "جالاكسي ليدر"
طالب مجلس الأمن الدولي مليشيا الحوثي الإرهابية بالإفراج الفوري عن طاقم السفينة "جالاكسي ليدر"، مندداً باستمرار هجماتها العدائية على سفن الشحن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن بالصواريخ والطيران المسير.
جاء ذلك في بيان صحفي صادر باسم مندوبة المملكة المتحدة- رئيس مجلس الأمن لهذا الشهر، باربرا وودوارد، في الذكرى السنوية الأولى للاحتجاز غير القانوني لطاقم قائد سفينة جالاكسي على يد الحوثيين، حسب موقع مجلس الأمن.
وشدد البيان على الدور المهم لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة في الحد من المخاطر التي تهدد الأمن البحري للسفن على طول سواحل اليمن.
ودعا الأعضاء أيضًا إلى استمرار المشاركة الدولية بالتعاون الوثيق مع الأمم المتحدة والدول الساحلية، وكذلك مع المنظمات الإقليمية ودون الإقليمية لمنع المزيد من التصعيد مع ما قد يترتب على ذلك من عواقب متعددة الأبعاد.
وأكد أعضاء مجلس الأمن ضرورة منع امتداد الصراع إلى المنطقة وأثره على الأمن والاستقرار في المنطقة وخارجها، مشددين على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية التي تساهم في التوترات الإقليمية وتعطيل الأمن البحري في البحر الأحمر، وضمان حرية الملاحة البحرية.