قالت ملكة الأردن رانيا العبدالله، الأحد، إن الإجابة الوحيدة المقبولة على تساؤل متى يتوقف إطلاق النار بغزة، هي "الآن"، معتبرة أن أهالي غزة يعدون كل ثانية تمر عليهم في ظل الحرب.

وول ستريت: 100 يوم من العدوان على غزة وتخوفات من انتشار الصراع بالمنطقة أدعية لفك كرب أهل غزة ونصرة فلسطين

وشاركت الملكة عبر صفحتها على موقع "إنستجرام"، منشورا عبر خاصية "ستوري"، قالت فيه إنه "بعد مرور 100 يوم منذ بدء الحرب على غزة قد يكون العالم يعد الأيام، لكن أهل غزة يعدون كل لحظة تمر في انتظار انتهاء هذا الكابوس المروع".

وأضافت أنه "مع كل ثانية تمر، تصبح غزة موطنا لمزيد من الأطفال اليتامى، والآباء والأمهات المكلومين، ومبتوري الأطراف، والرضع المحاصرين تحت الأنقاض، والطواقم الطبية التي تعمل حتى الاستنزاف والصحافيين الذين يخاطرون بكل شيء لبث الحقيقة للعالم".

وختمت الملكة رانيا منشورها بالقول: إنه "مع كل ثانية تمر، نستمر بالتساؤل: كم يوم آخر سيمضي قبل وقف لإطلاق النار؟.. "الآن" هي الإجابة الوحيدة المقبولة قبل أن نفقد ما تبقى من إنسانيتنا إلى الأبد".

ودخلت الحرب الإسرائيلية في غزة يومها الـ100، على وقع استمرار الاشتباكات وإطلاق الصواريخ، وفي ظل مخاوف من توسع دائرة الحرب في كل الإقليم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ملكة الأردن إطلاق النار بغزة أهالي غزة الحرب

إقرأ أيضاً:

حماس: قدمنا العديد من التنازلات لإنجاح صفقة تبادل الأسرى ووقف الحرب

قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس طاهر النونو الأربعاء، إن الحركة قدمت تنازلات عديدة في سبيل إنجاح جهود الوساطة لوقف إطلاق النار ولإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

ونقلت وسائل إعلام عن النوو قوله، إنه "الحركة ليست بعيدة عن التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل إذا كان هناك تجاوب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قضيتي وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب من قطاع غزة".

وأضاف، “لسنا بعيدين عن اتفاق إذا ما كان هناك تجاوب من نتنياهو في موضوعي وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب”.

وأوضح، أنه "في كل مرة كنا نصطدم بتعنت إسرائيلي ورفض ونسف لكل تلك الجهود والعودة إلى نقطة الصفر لأن نتنياهو يريد التنصل من أي تعهدات تفضي بوقف إطلاق نار دائم في غزة".

اظهار ألبوم ليست



وحول تهديدات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، قال النونو، "من الأفضل أن يفكر ترامب في إنجاح جهود الوساطة وإنهاء الحرب في غزة بدلا من التهديدات التي لن تجلب سوى مزيد من الدمار والقتل لشعبنا الفلسطيني".

وجدد ترامب يوم الثلاثاء تهديده بأن يفتح أبواب “الجحيم” على الشرق الأوسط إذا لم تفرج حماس عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة قبل وصوله البيت الأبيض في 20 كانون الثاني/ يناير الجاري.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة "بات قريبا جدا"، آملا في التوصل إليه في الوقت المتبقي لإدارة الرئيس جو بايدن.

وتستمر المفاوضات غير المباشرة بين المقاومة الفلسطينية، من جهة، ودولة الاحتلال بوساطة قطرية مصرية أمريكية، بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، يشمل صفقة لتبادل الأسرى الإسرائيليين في غزة.

وأعلنت قطر، الثلاثاء، أن المفاوضات الهادفة لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة "لا تزال جارية"، لكن "لا يمكن وضع حد زمني" لها، وفقا لمستشار رئيس مجلس الوزراء متحدث وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، في إحاطة أسبوعية في أثناء مؤتمر صحفي بالدوحة.

وقال الأنصاري إن المفاوضات "لا تزال جارية على المستوى الفني"، و"هناك إيمان قطري دائما بضرورة الاستمرار في هذه الجهود، مهما كانت الأوضاع صعبة خلال المفاوضات".

وأضاف الأنصاري أن "الوفود التي تمثل جميع الأطراف تجتمع بشكل دائم، سواء في الدوحة أو القاهرة"، مبينا: "إلا أنه لا يمكن وضع حد زمني لهذه المفاوضات، وكذلك ليس هناك أي توقعات حتى اللحظة، وسيتم الإعلان عن ذلك في حال الوصول إلى نتائج مباشرة".

والاثنين، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، أن رئيس الموساد، ديفيد برنياع، قرر تأجيل زيارته المقررة للعاصمة القطرية الدوحة، والمرتبطة بمفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وعقد صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس.

وأفادت القناة الـ12 العبرية بأنه تم تأجيل زيارة رئيس الموساد التي كانت مقررة اليوم إلى الدوحة، لمواصلة محادثات صفقة التبادل.



وبحسب القناة، لم تُحدد الأسباب لهذا التأخير، في حين تشير الأنباء إلى استمرار المناقشات الإسرائيلية الداخلية حول الملفات العالقة في المفاوضات، بما في ذلك إصرار "تل أبيب" على الحصول على قائمة بأسماء الأسرى الذين ما زالوا على قيد الحياة في غزة.

والجمعة، عاد وفد التفاوض الإسرائيلي إلى الدوحة لاستئناف المفاوضات غير المباشرة مع حركة "حماس" بوساطة قطرية ومصرية، لإبرام اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار.

وتتهم عائلات الأسرى والمعارضة الإسرائيلية رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها، إن قَبِل إنهاء الحرب على غزة.

مقالات مشابهة

  • أنباء عن إحراز تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
  • رسمياً.. ماذا أعلنت أميركا عن هدنة لبنان؟
  • مسؤول في حماس لـCNN: ندعو ترامب للضغط من أجل اتفاق وقف إطلاق النار
  • السيسي لرئيس المجلس الأوروبي: مصر تواصل جهودها لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الرهائن والمحتجزين
  • السيسي يبحث مع رئيسة البرلمان الأوروبي جهود مصر لوقف إطلاق النار بغزة
  • حماس: قدمنا العديد من التنازلات لإنجاح صفقة تبادل الأسرى ووقف الحرب
  • وزير الخارجية الأمريكي: اتفاق وشيك بشأن الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة
  • حول الانتخابات الرئاسية غداً.. ماذا أعلنت واشنطن؟
  • السيسي: نحرص على وقف إطلاق النار بغزة ونرفض تهجير الفلسطنيين
  • رئيس وزراء اليونان: لابد من العمل نحو وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى بغزة