شهد د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حفل تخرج دفعة 2023 من الحاصلين على الدراسات العليا بالأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية، بحضور الدكتور مصطفى هديب رئيس الأكاديمية، والدكتور رائد الجبوري الوزير المفوض ومدير إدارة المنظمات والاتحادات العربية لجامعة الدول العربية نائبًا عن أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، والدكتور عمرو عزت سلامة الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، ولفيف من السفراء، وممثلي المصارف العربية، وعمداء ووكلاء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، وعدد من الشخصيات العامة، والطلاب وأولياء أمورهم.

استمرار حملات النظافة وتمهيد الطرق بقري المنيا

وفي كلمته، قدم الوزير التهنئة للخريجين، وتمنى لهم مواصلة النجاح والتفوق في حياتهم العملية، كما قدم الشكر لكافة القائمين على الأكاديمية نظير جهودهم المبذولة التي قدموها لرعاية ودعم الخريجين طوال فترة دراستهم.

وأشار د. أيمن عاشور إلى أن الأكاديمية تعُد صرحًا علميًا متميزًا منذ إنشائها، وساهمت في تخريج العديد من الخريجين من مختلف الجنسيات العربية في العديد من القطاعات التجارية، والمالية، والاقتصادية، لافتًا إلى أن الاهتمام بالتعليم والبحث العلمي يعُد أساس نهضة عالمنا العربي، من خلال تطوير مؤسسات التعليم العالي، وتقديم برامج دراسية حديثة تواكب مُتطلبات سوق العمل الإقليمي والدولي.

وأكد الوزير أن منظومة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية قطعت شوطًا كبيرًا في مجال التطوير والتحديث بدعم كامل من السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية؛ لتكون قادرة على الوفاء بدورها وأداء رسالتها الأكاديمية والمجتمعية على النحو المنشود، لافتًا إلى تنوع المؤسسات التعليمية في مصر، وكذلك تنوع البرامج والتخصصات لمواكبة التطورات العالمية، وذلك بما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى أنه تم استحداث برامج بينية متميزة في المؤسسات التعليمية والهيئات البحثية، ومنها على سبيل المثال، برامج في قطاع التجارة والاقتصاد، وريادة الأعمال، ومنها برامج الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال، وبكالوريوس علوم البيانات وتحليل الأعمال، والتي تمت إضافتها مؤخرًا في الجامعات.

ونقل الدكتور رائد الجبوري تحيات السيد أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، لجميع الخريجين، متمنيًا لهم المزيد من التفوق، وأن يشغلوا أرفع المناصب، مثمنًا دور القائمين على تنظيم حفل التخرج، وأن يظهر بمستوى يليق بالأكاديمية ومكانتها العلمية المرموقة، مُستعرضًا العديد من إنجازات الأكاديمية والذي ساهم في زيادة إقبال الطلاب على الدراسة فيها، مشيرًا إلى أن الأكاديمية قامت بإعداد وتأهيل طلابها في إطار الارتقاء بقدرات ومهارات الكوادر البشرية.

وقدم الدكتور عمرو عزت سلامة التهنئة للخريجين من الأكاديمية، مشيرًا إلى أهمية ريادة الأعمال وتحليل البيانات، مؤكدًا أن هناك اهتمامًا مُتزايدًا بالذكاء الاصطناعي في ظل الثورة الصناعية الرابعة، وهو ما يتطلب من الجامعات والمؤسسات التعليمية تطوير برامجها الدراسية لمواكبة التطورات التكنولوجية الهائلة، لتلبية متطلبات وظائف المُستقبل، مستعرضًا عددًا من المشروعات التي يتم تنفيذها من خلال اتحاد الجامعات العربية بالتعاون مع مختلف الجهات والمؤسسات المعنية.

ومن جانبه، أعرب الدكتور مصطفى هديب عن سعادته بتخرج طلاب الدراسات العليا بالأكاديمية، متمنيًا لهم المزيد من التفوق والتميز، مشيرًا إلى أن هذا التخرج سيكون بمثابة اختبار حقيقي لقدراتهم على تحمل مسئولية تشكيل مُستقبل مُشرق، لافتًا إلى أن الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية تعُد إحدى المنظمات المتخصصة في التعليم والتدريب والاستشارات والبحوث والدراسات، وتعمل تحت مظلة جامعة الدول العربية في إطار العمل العربي المشترك ومنظماتها المتخصصة، لافتًا إلى أن مجلس أمناء الأكاديمية يضم نُخبة من محافظي البنوك المركزية، ورؤساء البنوك الإقليمية والدولية في المنطقة العربية، بالإضافة إلى رئيس اتحاد المصارف العربية، موضحًا أن الأكاديمية تخرج منها العديد من الشخصيات العامة والبارزة من مختلف الدول العربية.

وأوضح الدكتور مصطفى هديب أن الأكاديمية تتخذ من محافظة القاهرة مقرًا رئيسيًا لها، بالإضافة إلى العديد من الفروع في الدول العربية الشقيقة وإفريقيا وذلك في (سوريا، واليمن، وفلسطين، وليبيا، وجيبوتي، والمملكة العربية السعودية والكويت، والجزائر)، مشيرًا إلى اهتمام الأكاديمية بمواكبة التحول الرقمي، والتوسع فى تقديم برامج تعليمية مُبتكرة ومتطورة تلبي احتياجات سوق العمل، مشيرًا إلى أن الأكاديمية تمنح شهادات في (تحليلات الأعمال، تحليل البيانات، الذكاء الاصطناعي)، وذلك من خلال اتفاقية تعاون إستراتيجية مع شركة SAS الأمريكية إحدى أكبر الشركات التكنولوجية بالعالم، لتأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على الاندماج في سوق العمل الرقمي المتطور والمنافسة بقوة فيه.

واستمع الحضور إلى كلمات لعدد من الخريجين المتفوقين الدارسين، والتي تضمنت عرضًا لتجاربهم العلمية، وطالبوا زملاءهم بالاستمرار في التعلم وتطوير قدراتهم ومهاراتهم، كما أكدوا على استفادتهم من دراستهم الجامعية؛ مما سيُساعدهم في سوق العمل.

وفي ختام الحفل، كرم الوزير خريجي الأكاديمية، وأعطاهم شهادات تقدير نظير تفوقهم طوال فترة دراستهم، كما تم تكريم عدد من الشخصيات العامة والبارزة من خريجي الأكاديمية، بالإضافة إلى تكريم أسر 2 من الطلاب المتفوقين، اللذين وافتهما المنية تقديرًا ووفاءً لهما.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أيمن عاشور التعليم العالي والبحث العلمي حفل تخرج دفعة 2023 الحاصلين على الدراسات العليا الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية التعلیم العالی الدول العربیة والبحث العلمی مشیر ا إلى أن لافت ا إلى العدید من سوق العمل

إقرأ أيضاً:

طفرة غير مسبوقة.. وزير التعليم العالي يشيد بملتقى الجامعات المصرية الفرنسية

شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مع وزير التعليم العالي والبحث الفرنسي فيليب بابتيست، توقيع عدة بروتوكولات واتفاقيات لتعزيز التعاون المشترك بين مصر وفرنسا، وذلك ضمن فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية، وذلك بحضور إيريك شوفالييه سفير فرنسا في مصر، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية والفرنسية، وقيادات التعليم العالي بالبلدين، وأمناء المجالس، ورؤساء المراكز والمعاهد البحثية، وعدد من الشركات الفرنسية العاملة في مصر، ولفيف من كبار الإعلاميين والصحفيين، وذلك بقاعة الاجتماعات الكبرى بجامعة القاهرة.

في كلمته، توجه الدكتور أيمن عاشور بالشكر لكل من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لدعمهما الذي مثل ركيزة أساسية في تحقيق تطوير نوعي في علاقات التعاون بين البلدين في كافة المجالات وخاصة التعليم العالي والبحث العلمي.

من جهته أكد الدكتور أيمن عاشور عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين مصر وفرنسا، خاصة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى حرص مصر على دعم علاقات التعاون الثقافي والعلمي مع فرنسا، وفتح المزيد من قنوات التعاون مع الجامعات الفرنسية، من خلال استحداث برامج وتخصصات جديدة يحتاجها سوق العمل، موضحًا أن هذا يأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بالتوسع في التعاون مع الجامعات العالمية ذات السمعة والمكانة الدولية المتميزة، للاستفادة من خبراتها في تقديم برامج دراسية ذات جودة عالمية، لافتًا إلى نجاح الوزارة في إجراء شراكات مع عدد من المؤسسات التعليمية الدولية.

واستعرض الدكتور أيمن عاشور ما حققته منظومة التعليم العالي المصرية من إنجازات من بينها تضاعف أعداد الجامعات المصرية خلال السنوات العشر الماضية والتي تضم ما يقرب من 4 ملايين طالب مصري منهم 53% من الفتيات وهو ما يعكس دور مصر في تمكين المرأة لتكون شريكة في التنمية، فضلًا عن 180 ألف طالب وافد من 119 دولة، مستعرضًا دور بنك المعرفة المصري في الارتقاء بالتصنيفات الدولية للجامعات المصرية والذي يُعد من أكبر البوابات الرقمية للتعليم عن بُعد، مؤكدًا دور الشراكة المصرية الفرنسية في دعم مسيرة التنمية في البلدين، وفي ذات الوقت، تدعم جهود مصر لتعزيز دور مصر كقبلة للتعليم في الوطن العربي وإفريقيا.

وأشار الوزير إلى أن التعاون الدولي يعد من أهم محاور الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أُطلقت في مارس 2023، والتي تتماشى مع رؤية مصر 2030، مؤكدًا أن ما نشهده اليوم من فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية يمثل طفرة غير مسبوقة في تاريخ التعاون المصري الفرنسي، الذي يمتد منذ عصور، وحتى العصر الحديث، موضحًا أن هذا التعاون يأتي في وقت تشهد فيه الدولتان تحديات تستدعي التكامل، والتعاون العلمي والبحثي المشترك للتغلب عليها، مع التركيز على البرامج العلمية الحديثة، وأولويات الاحتياجات البحثية التي تسهم في خدمة خطط التنمية في كلا البلدين، مؤكدًا أهمية التركيز في هذه الجهود على مجالات التكنولوجيا الحديثة، واستخدام الذكاء الاصطناعي، والابتكار، لتطوير الصناعة وتعزيز الاقتصاد الوطني.

وأضاف الوزير أن مصر تسعى من خلال "رؤية 2030" إلى تعزيز المعرفة والابتكار كمحركين رئيسيين للتنمية، مع التركيز على التخصصات في العلوم والتكنولوجيا، كما أطلقت إستراتيجيتها الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، التي تدعم التكامل بين التعليم، البحث، والصناعة، وكذلك التأكيد على أن مصر أصبحت مركزًا إقليميًا للتعليم والبحث العلمي، خصوصًا للدول الإفريقية الناطقة بالفرنسية، عبر مبادرات مثل "تحالف وتنمية" و"مصر الرقمية.

وأوضح الدكتور أيمن عاشور أن التعاون العلمي والبحثي المصري الفرنسي المشترك، يعكس دور الدولتين في دعم خطط التنمية في إفريقيا، والدول الفرنكوفونية، مع التركيز على الشباب الذين يشكلون غالبية السكان في مصر وإفريقيا، مؤكدًا أن دعم الشباب من خلال البرامج العلمية والتكنولوجية الحديثة يعد هدفًا مشتركًا، حيث تلعب مصر دورًا رياديًّا في قارة إفريقيا في مجالات البحث العلمي والابتكار، من خلال الشراكات بين الجامعات والمراكز البحثية المصرية والفرنسية، حيث يتم التركيز على مشروعات ذات اهتمام مشترك، ومنها تغير المناخ، الأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، وذلك بما يعزز التعاون في قضايا التنمية المشتركة بين البلدين.

ومن جانبه، أكد فيليب بابتيست أن التعاون الأكاديمي والعلمي التاريخي بين فرنسا ومصر أسفر على مر العصور عن نتائج هامة في مجالات التدريب والبحث والابتكار، مشيرًا إلى أنه قد مضى 35 عامًا منذ أن فتحت كلية الحقوق التابعة للسوربون أبوابها داخل جامعة القاهرة، مما أسهم في استمرارية الثقافة القانونية المشتركة بين البلدين، لاسيما تلك الموروثة عن مدرسة الحقوق الخديوية الشهيرة التي تأسست في القاهرة عام 1868، لافتًا إلى أنه في مجالي الآثار وحفظ التراث، يواصل التعاون التاريخي تقدمه، حيث يتم تطوير واستخدام تقنيات متقدمة، مثل: المساحة التصويرية، والتصوير ثلاثي الأبعاد في وادي النبلاء، ووادي الملوك، وذلك من خلال فرق العمل الفرنسية والمصرية، وهذه الأمثلة تعكس التاريخ المشترك والثقة والطموح الذي يجمع بين البلدين.

وأعرب الوزير الفرنسي عن سعادته بتواجده في رحاب جامعة القاهرة، التي تعتبر صرحًا علميًا ساهم في إثراء الحياة الثقافية حيث أخرج لنا أبرز الشخصيات منها نجيب محفوظ، مشيرًا إلى أن الملتقى يعد دلالة قوية على قوة التعاون بين البلدين ويعكس الرغبة التي أبداها الرئيسان المصري والفرنسي في تعزيز هذا التعاون، مؤكدًا أهمية دور العلم في التقريب بين الشعوب فضلًا عن دوره في تحقيق النماء الاقتصادي، ويجب أن نواصل البناء وتوطين علاقاتنا على هذا الأساس.

وأكد وزير التعليم العالي الفرنسي أن اليوم، كما كان في الماضي، تتعدد التحديات التي يجب مواجهتها، وتتطور مع التحولات التكنولوجية، والتغيرات المناخية، والأزمات الصحية، حيث تمثل مصر، بشبابها الديناميكي والموهوب، مصدرًا هائلا للكفاءات، ومحركًا أساسيًّا على مستوى المنطقة، ويجب أن تكون هذه التحديات في صميم عملنا المشترك، وتستدعي تفكيرًا إستراتيجيًا حول كيفية تكثيف شراكتنا، وهيكلتها بشكل أفضل.

كما أكد وزير التعليم العالي الفرنسي أن هذا ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية يمثل لحظة جوهرية لتعزيز الروابط، وتحديد آفاق طموحة لمواصلة تعزيز شراكتنا الثنائية، مشيرًا إلى أن فرنسا ومصر يجددان التزامهما المشترك بتقديم تعليم عالٍ، وبحث علمي متميز، وذلك من خلال هدف واضح، وهو تقديم الأدوات معًا لمواطنيهما، لتمكينهم من مواجهة تحديات المستقبل، والإسهام بشكل فعال في تنمية البلدين.

ورحب الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، بالحضور في رحاب جامعة القاهرة التي تمثل صرحًا علميًا واقدم المؤسسات التعليمية في مصر والوطن العربي وقارة افريقيا منذ تأسيسها عام 1908 وتلعب دورًا محوريًا في تخريج العقول والمبدعين والمفكرين، مشيرًا إلى أن ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية الذي يُقام برعاية رئيسي جمهورية مصر العربية وفرنسا يأتي في إطار العلاقات الثنائية المتميزة بين مصر وفرنسا، والتي تقوم على الاحترام المتبادل والتعاون الثقافي، يحمل في طياتها دلالات كثيرة منها دور ومكانة الجامعة في استضافة الفعاليات التي تخدم قضايا التنمية المستدامة.

وخلال فعاليات الملتقى، تم استعراض نماذج التعاون الناجحة بين مصر وفرنسا، ومنها إعادة تأسيس الجامعة الفرنسية في مصر (UFE)، التي تقدم شهادات فرنسية معترف بها دوليًا، وتدعمها القيادة المصرية بتطوير حرم جامعي جديد يُتوقع أن يستوعب 3، 000 طالب بحلول عام 2027، كما تم توسيع البرامج الأكاديمية لتلبية احتياجات سوق العمل في مجالات، مثل: (الأمن السيبراني والاستدامة البيئية).

كما تم تسليط الضوء على مدرسة الحقوق التابعة للسوربون بالقاهرة، التي تحتفل بمرور 35 عامًا على إنشائها، وتسهم في تعزيز الروابط القانونية بين البلدين، وكذلك تسليط الضوء على إطلاق شراكة هوبير كوريان - إمحوتب في 2005 لدعم التعاون العلمي بين مصر وفرنسا، حيث تم تمويل أكثر من 200 مشروع بحثي مشترك حتى اليوم.

وشهد الملتقى توقيع 42 اتفاقية وبروتوكول تعاون بين 13 جامعة مصرية و22 جامعة فرنسية لتقديم 70 برنامجًا لتلبية احتياجات وظائف المستقبل ومنهم 30 برنامجًا لمنح درجات علمية مزودجة، بهدف تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي وخدمة المجتمع بين الجامعات الفرنسية والمصرية، ودعم التعاون في مجال التدريب والأنشطة الأكاديمية من خلال تطوير برامج ومناهج دراسية مشتركة، وتنسيق الأنشطة التعليمية بين الجامعات في كلا البلدين، وتعزيز التعاون العلمي والتعليمي في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتسهيل تبادل الطلاب وأعضاء الهيئة الأكاديمية والإدارية، وكذلك إنشاء برامج تمنح درجات مزدوجة أو مشتركة، وتبادل المعلومات حول الإنجازات الأكاديمية في مجالات معينة.

وعلى هامش الملتقى، أقيمت جلسة نقاشية لاستعراض تجارب واقعية للشراكة البحثية والأكاديمية بين الجانبين المصري والفرنسي، وأوضح المشاركون بالجلسة مزايا الدراسة بالجامعات الفرنسية وكيف تثري تنمية التفكير النقدي والتفكير خارج الصندوق والإبداع، كما ثمّن المشاركون الجوانب الإنسانية التي تم اكتسابها ومنها توطيد أواصر الصداقة والاهتمام بتغيير المجتمع نحو الأفضل وتأصيل مبادئ حرية التعبير وهو ما ينعكس على فتح آفاق الاستكشاف وإجراء البحوث العلمية التي تخدم المجتمع، كما قدم المشاركون نصائح بشأن مستقبل البلدين في البحث العلمي ونصائح للباحثين والدارسين للاستفادة من التجربة التعليمية الثرية وانعكاساتها على الجوانب الشخصية والإنسانية.

جدير بالذكر أنه سبق وأن تم توقيع توقيع أضخم اتفاق إطاري للشراكة الدولية بين الجامعات المصرية والفرنسية، ويهدف هذا الاتفاق إلى منح درجات علمية مزودجة في 15 تخصصًا علميًا و100 منحة لدرجة الدكتوراه.

اقرأ أيضاًملتقى الجامعات المصرية الفرنسية يبحث آفاق التعاون الأكاديمي المشترك

رئيس جامعة بنها يشارك فى المؤتمر الفرنسى - المصرى للتعاون العلمي والجامعي

مقالات مشابهة

  • التعليم العالي: عقد ورشة العمل الثانية لتعزيز تواجد "المعاهد العليا المتميزة
  • التعليم العالي تعقد ورشة العمل الثانية لتعزيز تواجد "المعاهد العليا المتميزة" في التصنيفات الدولية
  • جامعة الملك خالد تحدد مواعيد القبول لبرامج الدراسات العليا
  • إعلان مواعيد القبول في برامج الدراسات العليا بجامعة الملك خالد
  • «التعليم العالي» تناقش إطلاق منصات رقمية لتسهيل التواصل بين الجامعات والباحثين
  • وزير التعليم العالي ينعى الدكتورة ريم بهجت الرئيس المؤسس لجامعة مصر للمعلوماتية
  • وزير التعليم العالي يتفقد سير العملية التعليمية في جامعة عدن
  • التعليم العالي تمدد التسجيل لمفاضلة الدراسات العليا ودبلومات ‏وماجستيرات ‏التأهيل ‏والتخصص
  • طفرة غير مسبوقة.. وزير التعليم العالي يشيد بملتقى الجامعات المصرية الفرنسية
  • وزير التعليم العالي: 40 بروتوكول تعاون لدعم الشراكة الأكاديمية بين مصر وفرنسا