علماء يحذرون من أضخم توهجات شمسية
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة تونس عن علماء يحذرون من أضخم توهجات شمسية، 17 07 2023 07 14توقع علماء روس حدوث نشاط قوي للتوهج الشمسي الاثنين 17 جويلية 2023 والذي قد يتداخل مع الاتصالات ذات الموجات القصيرة وذلك بعد .،بحسب ما نشر موزاييك أف.أم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات علماء يحذرون من أضخم توهجات شمسية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
17/07/2023 07:14
توقع علماء روس حدوث نشاط قوي للتوهج الشمسي الاثنين 17 جويلية 2023 والذي قد يتداخل مع الاتصالات ذات الموجات القصيرة وذلك بعد أن رصدوا ثلاث توهجات على الشمس الأحد.
وقال معهد فيدوروف للجيوفيزياء التطبيقية في موسكو إنه من الممكن حدوث توهجات من الفئة إكس (أضخم التوهجات) بما في ذلك توهجات بروتون وإن من المتوقع أن تؤدي إلى انقطاع موجات الراديو القصيرة.
ولفت المعهد إلى أنه تم رصد ثلاثة توهجات شمسية الأحد استمرت إحداها لمدة 14 دقيقة وصاحبها عطل في اتصالات الراديو.
والتوهجات من الفئة إكس هي أكبر الانفجارات في الأنظمة الشمسية ويمكن أن تتسبب في حدوث عواصف إشعاعية طويلة الأمد. وتوهجات البروتون هي عاصفة من جزيئات الطاقة الشمسية تتكون أساسا من البروتون.
وسنة 2022 تسببت عاصفة مغناطيسية أرضية ناجمة عن موجة كبيرة من الإشعاع من الشمس في إتلاف 40 قمرا صناعيا لشركة سبيس إكس والتي كانت قد أطلقت قبل وقت قصير.
*سكاي نيوز
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
علماء الدفع المسبق
صنفان بصلاحهما تصلح الأمة، وتصلح وتستقيم أحوالها، وتسعد وترتاح شعوبها، وتنهض وتتقدم وتتطور دولها، وتفسد لفسادهما وجورهما وقلة دينهما وجرأتهما على الله ورسوله وخلقه، إنهما الأمراء والعلماء، وسنقف اليوم مع الصنف الثاني وهم العلماء، من قال الله فيهم في كتابه الكريم : ( إنما يخشى الله من عباده العلماء ) وقال فيهم رسوله الأعظم سيدنا محمد – صلى الله عليه وآله وسلم : ( العلماء ورثة الأنبياء )، وهنا نخص بالحديث علماء الأمة العربية والإسلامية، علماء خير أمة أخرجت للناس، من يفترض بهم أن يكونوا ورثة للرسول الأعظم وامتدادا لرسالته السامية، ونهجه ومساره الإيماني الجهادي، الذي يرتكز على مبدأ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأن يكونوا قادة يقتدى بهم في قول الحق ونصرة أهله، ونقد الباطل ومقارعة أهله، انطلاقا من المسؤولية الدينية المنوطة بهم، حيث يعول عليهم في جانب الوعي والبصيرة والإرشاد في أوساط المجتمع، وخصوصا عندما تتعرض للمدلهمات والخطوب .
ولكن واقع السواد الأعظم من علماء المسلمين يبعث على الحسرة والأسى، حيث تحوّل الكثير منهم إلى علماء للسلاطين والدواوين الملكية والأميرية، يعبدون المال ويقدسون الملوك والحكام والأمراء ويسبحون بحمدهم، بكل جرأة ووقاحة، دونما اكتراث لخطورة ذلك وتداعيات ذلك عليهم في الدنيا والآخرة، يتصدرون المشهد ويطلقون الفتاوى ويصدرون البيانات التي تتبنى وجهة نظر الملوك والحكام، بعد أن وظفوا الدين لمصلحتهم وفيما يعزز من سلطتهم ويشرعن لوجودهم ويحافظ على عروشهم، رغم كل الجور والفسق والجرم والفجور والارتداد الذي هم عليه، حيث تحوّل هؤلاء إلى مجرد أبواق للتطبيل لهم وتمجيدهم، وأدوات تشرعن لقراراتهم الخاطئة، وتصرفاتهم الرعناء، ومواقفهم المخزية والمذلة، وتوجهاتهم المشبوهة، التي تصب مجملها في مصلحة أعداء الإسلام والمسلمين .
ابتلع البعض ألسنتهم، ولزم البعض الآخر الصمت، والبقية الباقية من علماء الدفع المسبق تفننوا في الشرعنة لتطبيع بعض الدول العربية مع كيان العدو الصهيوني وفتح السفارات وتبادل العلاقات والدخول معه في معاهدات واتفاقيات وتبادل الزيارات وعمل تدريبات وتحالفات عسكرية ومناورات، دويلة الإمارات فتحت المعابد الوثنية وجاهرت باليهودة والتصهين، والسعودية فتحت المراقص والملاهي ودور السينما والبارات، وأباحت الشذوذ والمنكرات، وفتحت الباب على مصراعيه أمام اليهود والصهاينة لتدنيس المسجد الحرام والمسجد النبوي بكل جرأة ووقاحة، وهلم جرا من السلوكيات والممارسات الرعناء التي لم نسمع أي مواقف منددة ومستنكرة لها من قبل هؤلاء العلماء.
والمفارقة العجيبة أنه خلال أحداث ما سمي بالربيع العربي وما تعرضت له سوريا من مؤامرة وحرب عالمية قذرة وعدوان سافر من قبل بعض الجماعات التكفيرية بدعم وإسناد عربي وإقليمي ودولي ؛ أطلق علماء الدفع المسبق العنان لفتاويهم وبياناتهم التي شرعنت للعدوان على سوريا تحت يافطة ( الجهاد ) ضد الجمهورية العربية السورية، وتسابقوا على التحريض ضد سوريا وقيادتها وسخروا كل طاقاتهم وإمكانياتهم لذلك، والأمر ذاته عندما يتعلق الأمر بالتباينات والخلافات التي تحصل داخل أو بين الدول العربية، نزولا عند رغبة الحكام وتنفيذا لتوجيهاتهم، ولكن عندما تعلق الأمر بالمجازر والمذابح والجرائم الصهيونية بحق نساء وأطفال وأبناء غزة وجنوب لبنان، والتواطؤ المصري الأردني في العدوان والحصار على غزة، والخذلان العربي والإسلامي لغزة ولبنان، لم تصدر منهم أي فتاوى أو بيانات تدعو للجهاد ضد العدو الصهيوني، وتندد بالمجازر والمذابح التي يرتكبها يوميا في فلسطين ولبنان .
والمحزن جدا أن البعض من هؤلاء ( العلماء ) لم يلزموا الصمت فحسب تجاه جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الصهاينة، بل ذهبوا لمناصرتهم وتبرير جرائم الإبادة التي يرتكبونها في حق النساء والأطفال على مرأى ومسمع العالم، ووصلت بهم الخسة والنذالة إلى الحد الذي دفعهم لإظهار مظاهر الفرح والسرور والتشفي بإستشهاد قادة المقاومة الإسلامية الفلسطينية واللبنانية، ووصل السقوط ببعضهم إلى حد السجود شكرا لله على ذلك، وتوزيع الحلويات، مع مواصلتهم الطعن في ظهر المقاومة، وتكييف المجازر والمذابح التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني على أنها تندرج في سياق ما أسموه ( الدفاع عن النفس ) و( الحق المشروع ) وغير ذلك من العناوين السخيفة والساقطة و التي لم نسمع بعضها حتى من حاخامات اليهود الصهاينة أنفسهم.
ووالله إنه لخذلان إلهي لهؤلاء الأدعياء من ( علماء الدفع المسبق ) الذين باعوا دينهم بدنياهم، وباعوا أنفسهم للطواغيت والهلافيت من أجل المناصب والمكاسب المادية، وسيأتي أطفال ونساء غزة ولبنان يوم القيامة وهم ممسكون برقابهم لأنهم بمواقفهم المخزية هذه شركاء في كل المجازر والمذابح وجرائم الإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني، ولا عذر لهم أمام الله، بعد أن خذلوا غزة ولبنان، ولم يقوموا بواجب النصرة والعون لهم، بل ذهب الكثير منهم للتآمر عليهم والتحريض ضدهم والوقوف في صف الصهيوني والأمريكي بكل جرأة ووقاحة وقلة حياء.