تشييع جثامين طفلين شقيقين توفيا نتيجه تسرب غاز بمنزلهما بالفيوم
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
شيع أهالى قرية النزلة التابعة لمركز ابشواى، بمحافظة الفيوم، اليوم الاحد، جثامين طفليين شقيقين، لقوا مصرعهما نتيجه حدوث تسرب غاز داخل منزلهم بقرية النزله، مما أدى إلى وفاتهم، حيث جرى تشييع جثامين الطفلين إلى مثواهم الأخير بالمقابر.
تشييع جثمان طفلين بالفيوم
وشيع الأهالى جثمان الصغيرين عقب وصولهم من مشرحة مستشفى ابشواي المركزي، حيث تم أداء صلاة الجنازة، وتشيع الجثامين إلى مقابر العائلة وسط حضور كبير من أهالى قرية النزلة.
تلقي اللواء ثروت المحلاوي، مدير أمن الفيوم إخطار من مأمو قسم شرطة ابشواي بمحافظة الفيوم، يفيد ورود إشارة من غرفة عمليات النجدة، بمصرع طفلين شقيقين بالاختناق بسبب تسريب الغاز بمنزلهم في قرية النزلة.
وعلى الفور، انتقلت قوة أمنية من قسم شرطة ابشواي تحت إشراف رئيس مباحث القسم، ورجال وسيارات الحماية المدنية، إلى مكان البلاغ، وتبين وفاة طفل يدعي" أحمد خميس راضي محمد" 12عاما"، وشقيقته" ريتاج خميس راضي محمد " 10 سنوات نتيجه اختناقهم جراء استنشاقهم الغاز إثر حدوث تسرب غاز داخل المنزل.
ودفع مرفق إسعاف الفيوم، بسيارة إلى مكان التسرب،وجرى نقل جثة الطفلين إلي مشرحه إلى مستشفى ابشواي المركزي، تحت تصرف جهات التحقيق.
فصل الغاز الطبيعي عن المنزل
وجرى إخطار شركة الغاز، التي انتقلت على الفور إلى مكان التسريب، حيث جرى اتخاذ الإجراءات اللازمة، وفصل الغاز عن المنزل لحين الانتهاء من إصلاح التسريب، وإعادة ضخ الغاز مجددًا.
وتم تحرير المحضر اللازم، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وظروفها وملابساتها، وأخطرت الجهات المختصة التي تولت التحقيق.
تسريب غاز.. مصرع طفلان شقيقان بقرية النزله بالفيوم
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم تشييع جثامين طفلين طفلين شقيقين وفاة طفلين شقيقين تسريب غاز
إقرأ أيضاً:
باحث: الخوف يسيطر على الفلسطينيين بغزة.. والأشلاء في كل مكان
قال أحمد الأغا الباحث السياسي الفلسطيني، إنّ ليلة الأمس في قطاع غزة كساها الخوف والرعب والهلع والتوتر جراء عودة الحرب مرة أخرى بغطاء ناري إسرائيلي مكثف.
وأضاف «الأغا»، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «اللحظات الأولى للقصف الجنوني التي شهدها قطاع غزة بجميع أحيائه في دقيقة واحدة بسربين من الطائرات الحربية بمشاركة 120 طائرة تسببت في خوف كبير لدى الفلسطينيين، و اعتراني الخوف للمرة الأولى والتوتر الكبير بسبب الخوف من القادم والخوف من فقدان أحِبَة من الأهل جراء هذا القصف الجنوني».
وتابع الباحث السياسي: «هذا القصف هو الأعنف، وأعداد الشهداء الأكثر كانت هنا في مدينة خان يونس حيث مسقط رأسي، وأينما وليت وجهك ترى الأشلاء والجثث من الأطفال والنساء وكبار السن ، ولعلها الدقائق الأصعب منذ بداية الحرب، وما هو الأصعب في هذه الحرب هو عودة الحرب مرة أخرى منذ دقائقها الأولى».