تعليق سامح شكري على دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن مصر تتابع القضية التي تقدمت بها دولة جنوب إفريقيا ضد ممارسات إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في غزة أمام محكمة العدل الدولية.
الوضع في غزةوأشار شكري، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الصيني بالقاهرة، اليوم الأحد، إلى أن مصر حريصة على متابعة ودعم الجهود لإظهار الحقيقة خاصة عندما تنال المدنيين من النساء والأطفال بهذا الشكل، فضلا عن التدمير الواسع الذي شهده قطاع غزة.
وأضاف أن المطلب الآن هو وقف اطلاق النار مراعاة للأوضاع الإنسانية المأساوية التي يشهدها قطاع غزة، والامتثال لما تقره محكمة العدل الدولية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة محكمة العدل الدولية جنوب أفريقيا اسرائيل سامح شكري
إقرأ أيضاً:
رداً على استهداف إسرائيل المتواصل للجيش... شكوى جديدة أمام مجلس الأمن
أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان أنها أوعزت إلى بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، بتقديم شكوى جديدة أمام مجلس الأمن الدولي ردًّا على استهداف إسرائيل المتواصل والمتعمّد للجيش اللبناني منذ بدء عدوانها على لبنان في 8 تشرين الأول 2023، والذي تصاعد بشكل ملحوظ خلال الأسابيع الماضية. وفنّدت الشكوى الاعتداءات الخطيرة على الجيش ومراكزه وآلياته التي سُجّلت في الفترة من 17 ولغاية 24 تشرين الثاني 2024 في قرية الماري، والصرفند، وطريق برج الملوك–القليعة، والعامرية في جنوب لبنان، والتي أدت الى مقتل 10 عناصر من الجيش وجرح 35 آخرين، بينهم حالات حرجة. أضاف البيان: "دعا لبنان في شكواه الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى إدانة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الجيش، واعتبارها خرقاً فاضحاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والقرارات الدولية، لا سيما القرار 1701، حيث يشكـّل الجيش اللبناني الركيزة الأساسية في تطبيق هذا القرار وضمان الأمن والاستقرار المستدام في جنوب لبنان، من خلال بسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها وحدودها المعترف بها دولياً، بالتعاون الوثيق مع قوات اليونيفيل. وشدد لبنان على أن استهداف الجيش يقوض بشكل خطير الجهود الدولية المبذولة حالياً للتوصل إلى وقف إطلاق النار، ويضعف مساعي الوساطة الجارية والهادفة إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة، كما يُعدّ رسالة واضحة من اسرائيل برفضها أي مبادرات للحل، وإصرارها على التصعيد العسكري بدلاً من الديبلوماسية".