منظمة دولية: مقتل أكثر من 7200 شخص باليمن بحوادث الأسلحة المتفجرة باليمن خلال 10 سنوات
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
كشفت منظمة دولية عن مقتل أمثر من 7200 يمني خلال السنوات العشر الأخيرة جراء حوادث استخدام الأسلحة المتفجرة.
وقالت منظمة العمل ضد العنف المسلح (AOAV)، في تقرير حديث لها إنها سجلت وفاة وإصابة 17,197 بين المدنيين، في اليمن في 1,607 حادثة استخدام للأسلحة المتفجرة في اليمن، خلال الفترة بين 2014 و2023.
وأكدت أن حوادث استخدام الأسلحة المتفجرة أودت بحياة 7,276 مدني، أي ما نسبته 42% من الضحايا، فيما أصيب 9,921 آخرين وبنسبة 58% من إجمالي الضحايا المدنيين في اليمن خلال العقد الماضي.
وأشار إلى أنه تم الإبلاغ عن 1,422 طفلاً من بين المدنيين الذين تضرروا في اليمن على مدى العقد الماضي.
وحذر إيان أوفرتون، المدير التنفيذي لمنظمة AOAV، من أن اليمن، الذي مزقته سنوات من الحرب الوحشية، يواجه مستقبلا قاتما.
وعبر أوفرتون عن قلقه العميق إزاء تصاعد الوضع في اليمن، والتداعيات المحتملة للعمليات العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا على حياة المدنيين.
وقال إن أي حملة عسكرية، حتى مع الاستهداف الأكثر دقة، تنطوي على خطر متأصل بوقوع خسائر في صفوف المدنيين.
وتابع "هذه الضربات، التي من المرجح أن تكون حسنة النية للحد من عدوان الحوثيين، يمكن أن تلحق الضرر عن غير قصد بأولئك الذين عانوا بالفعل بشكل كبير".
كما حذر أوفرتون كذلك من تورط المملكة المتحدة، قائلا: "إن قرار المملكة المتحدة بالمشاركة في هذا العمل يمكن أن يجر البلاد إلى صراع آخر مكلف وطويل الأمد في منطقة تكون فيها الأهداف الاستراتيجية طويلة المدى، في أحسن الأحوال، غامضة. وبدون خطة واضحة.
وكانت العاصمة صنعاء ومحافظات يمنية أخرى خاضعة للحوثيين تعرضت فجر الجمعة لسلسلة من الغارات الأمريكية والبريطانية استهدفت مواقع تقول الدولتان إنها مواقع عسكرية للحوثيين وذلك على خلفية الهجمات التي تشنها الجماعة على سفن الشحن في البحر الأحمر.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن حقوق قتلى الغام امريكا فی الیمن
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: قرارات واشنطن قد تقوض جهود القضاء على شلل الأطفال
حذر مسؤول كبير في منظمة الصحة العالمية من أن القضاء على شلل الأطفال الذي يمثل تهديدا صحيا عالميا قد يتأخر ما لم تُلغ قرارات خفض التمويل من الولايات المتحدة والتي تُقدر بمئات الملايين من الدولارات مقسمة على عدة سنوات.
وتتعاون منظمة الصحة العالمية مع جهات أخرى، منها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) ومؤسسة غيتس، للقضاء على شلل الأطفال.
وأثر قرار واشنطن بالانسحاب من منظمة الصحة العالمية على جهود القضاء على المرض، والتي كان منها وقف التعاون مع مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة.
وتوقفت منحة مخصصة لمواجهة شلل الأطفال من يونيسيف الأسبوع الماضي بعد أن خفضت وزارة الخارجية الأميركية 90 بالمئة من المنح المقدمة عبر الوكالة الأميركية للتنمية في شتى أنحاء العالم في إطار سياسة "أميركا أولا" التي ينتهجها الرئيس دونالد ترامب.
وقال حامد جعفري، مدير برنامج استئصال شلل الأطفال في منطقة شرق البحر المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، إن برنامج الشراكة فقد في المجمل 133 مليون دولار كان من المتوقع أن تقدمها الولايات المتحدة خلال العام الجاري.
وأضاف أن الشركاء يبحثون عن سبل التعامل مع نقص الأموال الذي سيؤثر، إلى حد كبير، على الموظفين وجهود المراقبة، لكنه يأمل أن تعود الولايات المتحدة إلى تمويل مواجهة شلل الأطفال.
إعلانوقال متحدث باسم مؤسسة غيتس، إن نقص التمويل بعد قرار الولايات المتحدة لا يمكن لأي مؤسسة أن تعوضه.