الحديدة .. حشود غفيرة في حيس ينددون بجرائم حرب الإحتلال في غزة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أقيمت في مدينة حيس وقفة تضامنية لنصرة القضية الفلسطينية لما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من جرائم حرب يمعن الإحتلال الإسرائيلي في إرتكابها.
وفي الوقفة التي شارك فيها حشود غفيرة من المواطنين من مناطق غرب تعز وجنوب الحديدة، نددوا بجرائم حرب الإبادة التي يرتكبها الإحتلال الإسرائيلي بوحشية تتنافى مع كل القيم الإنسانية التي تحرمها وتجرمها كل الشرائع السماوية والقوانين الدولية.
وطالبوا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والإنساني الوقوف ضد ما تقوم به آلة الحرب الصهيونية من قتل وتشريد وتجويع للمدنيين وهدم منازلهم وتدمير البنية التحية، ووضع حدٍ لهذا الإحتلال الذي يتناقض مع قيم العصر ومبادئه القائمة على الحرية والديمقراطية وحرية الشعوب وإستقلالهم.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
استياء بعد قبول تسوية لأحد رجالات الأسد .. متهم بجرائم ضد الإنسانية
سرايا - أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن استياء شعبيا يسود سوريا عقب إعلان إجراء تسوية لوضع اللواء "طلال مخلوف"، أحد أبرز الرموز العسكرية في نظام بشار الأسد.
هذا، واعتبر السوريون بحسب المرصد أن التسوية تعد تجاهلا صارخا لحقوق ضحايا انتهاكات مخلوف مطالبين بإحالته إلى محاكمة عادلة تضمن محاسبته.
كما ندد المرصد بهذه التسوية، مؤكدا أنها تنتهك مبادئ العدالة الانتقالية التي يحتاجها السوريون لبناء مستقبل مستقر.
وفي التفاصيل، صرح المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، أن اللواء طلال مخلوف، الذي كان يشغل منصب قائد الحرس الجمهوري ومدير مكتب القائد العام للجيش السوري في فترة النظام السابق للرئيس بشار الأسد، قد أجرى تسوية مع الحكومة السورية وسلم الأسلحة الحربية التي كان يمتلكها.
من هو طلال مخلوف؟
اللواء طلال مخلوف، هو قائد الحرس الجمهوري منذ عام 2016 ونائب القائد العالم للقوات المسلحة "بشار الأسد".. لعب دورا بارزا في قمع وقتل المحتجين في حلب الشرقية وفي دوما وحرستا بريف دمشق وفي نوى بمحافظة درعا.
ورد اسمه في قائمة العقوبات السويسرية عام 2011 وخضع بعدها لعقوبات الاتحاد الأوروبي نتيجة الجرائم التي ارتكبها. ويخضع أيضا لعقوبات من الحكومة البريطانية منذ عام 2015.. وكذلك لعقوبات الخزانة الأمريكية، منذ عام 2017.. اعتقلته إدارة العمليات العسكرية أثناء تقدمها نحو دمشق.
وبحسب المرصد، كان طلال مخلوف من أبرز القادة العسكريين في النظام السوري، حيث ترأس لواء "105 حرس جمهوري"، الذي كان يعد من الألوية الهجومية البارزة التي شاركت في قمع الاحتجاجات في بداية الثورة السورية عام 2011، حيث كان له دور محوري في العمليات العسكرية التي استهدفت المتظاهرين في مناطق مثل دوما وحرستا بريف دمشق، وكذلك في نوى بمحافظة درعا.
ويضيف المرصد أنه خلال المعارك التي شهدتها دمشق، أُعلن عن اعتقال عدد من الضباط الكبار في النظام، وكان مخلوف من بين هؤلاء.
ووفقًا لما ذكره المرصد السوري، فإن طلال مخلوف قد أجرى التسوية في مركز حكومي رسمي وسلم الأسلحة التي كان يمتلكها.
يُذكر أنه في عام 2019، فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات على أفراد من عائلة مخلوف، بسبب اتهامات متعلقة بتهريب الأموال إلى الخارج، وخاصة إلى روسيا، والتي جاءت في إطار الجهود الدولية للضغط على النظام السوري وشخصياته المرتبطة به.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1646
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 23-12-2024 08:47 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...