تجدد الثوران البركاني في أيسلندا
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
تجدد الثوران البركاني في جنوب غرب أيسلندا، مع انطلاق تدفقات الحمم البركانية للمرة الخامسة منذ عودة النشاط البركاني في المنطقة في عام 2020 بعد أن ظل خامدا لنحو 800 عام.
وارتفعت الصهارة إلى السطح في الساعة 57:7 صباح اليوم الأحد في شبه جزيرة ريكيانيس قرب المكان الذي وقع فيه ثوران بركاني استمر ثلاثة أيام في ديسمبر الماضي، على بعد نحو 40 كيلومترا (25 ميلا) من عاصمة البلاد، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء.
وقال مكتب الأرصاد الجوية في أيسلندا، في بيان، نقلا عن صور التقطتها طائرة مراقبة تابعة لخفر السواحل، إن الحمم البركانية تثور على جانبي حاجز يجري بناؤه لحماية بلدة جريندافيك القريبة التي تشتهر بصيد الأسماك.
أخبار ذات صلةوقالت المتحدثة باسم إدارة الحماية المدنية وإدارة الطوارئ في أيسلندا، هيورديس جودموندسدوتير، إنه وقبل ثوران البركان، تم إخلاء البلدة اليوم الأحد من جميع السكان الذين عادوا منذ عملية إجلاء سابقة في نوفمبر الماضي، حيث تشكل الأحداث خطرا على البنية التحتية في جريندافيك.
وأضافت المتحدثة أنه لا توجد أرواح في خطر. وقالت جودموندسدوتير "يمكن أن تتدفق الحمم البركانية لتغطي جزءا من جريندافيك". وأضافت جودموندسدوتير "لا نتوقع أن تغطي الحمم البركانية البلدة بأكملها، لكن جزءا منها على الأقل معرض للخطر".
وكانت الشرطة قد أمرت في وقت سابق بإخلاء البلدة التي يبلغ تعدادها السكاني نحو 4000 نسمة، والواقعة في شبه جزيرة ريكيانيس بجنوب غرب الجزيرة. وقد ثار تويا، وهو بركان ذو قمة مسطحة وجوانب شديدة الانحدار، في ديسمبر الماضي، بعد أسابيع من النشاط البركاني.
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ثوران بركان بركان أيسلندا الحمم البرکانیة
إقرأ أيضاً:
تنظيمية «القفال 34» إلى جزيرة صير بونعير الأربعاء
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتتوجه إلى جزيرة صير بونعير يوم الأربعاء المقبل، قافلة اللجنة التنظيمية لسباق القفال الرابع والثلاثين للمسافات الطويلة، والمخصص للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً، الذي سينطلق من هناك يوم الجمعة المقبل، لمسافة تزيد عن 50 ميلاً بحرياً نحو خط النهاية قبالة شواطئ دبي.
ويجمع السباق الكبير يوم الجمعة نخبة الملاك والنواخذة والبحارة المشاركين في سباقات السفن الشراعية المحلية 60 قدماً، حيث سيرسمون لوحة وطنية رائعة عندما يجتمعون في خط البداية في احتفاء استثنائي بماضي الأوليين من الآباء والأجداد في مشهد العودة من رحلة الغوص بعد نهاية موسم البحث عن الخير والرزق الوفير في مياه الخليج العربي.
واكمل نادي دبي الدولي للرياضات البحرية كافة التجهيزات والترتيبات اللوجستية بالتنسيق مع شركاء النجاح من الدوائر والهيئات الحكومية والمؤسسات الوطنية التي أُخطرت بقرار إقامة السباق وتحديد موعده وكذلك الجدول الزمني الخاص بالحدث حيث سيرفع النادي واللجنة التنظيمية من وتيرة العمل في العديد من المواقع.