شيع أهالي قرية "دار السلام" التابعة لمركز طاميه بالفيوم، اليوم الاحد  جنازة ربة منزل؛ توفيت بعد نصف ساعة من وفاة ابنها الشاب، حزنًا عليه.

وأدى الأهالي صلاة الجنازة على جثمان الام ونجلها، ثم قاموا بدفنهم بمقابر عائلتهم  فى قبر واحد ضم الأم و ابنه كما أوصت الام .

وسادت حالة من الحزن الشديد بين أهالي القرية أثناء تشييع الجنازة، واتشحت النساء بالسواد حزنا على رحيل الام ونجلها.

وترجع احداث الواقعة عندما كان الابن ابراهيم سيد، أصيب بوعكة صحية استدعت حجزها بوحدة العناية المركزة بأحد المستشفيات، منذ أكثر من 20 يوما، إلى أن توفي الشاب مساء أمس السبت داخل المستشفى، وفور علم والدته بخبر وفاته دخلت في حاله حزن شديد لم يستمر أكثر من نصف ساعه لتلحق بنجلها.

61e2662d-8ca6-4f02-933b-031b5c8fcfe2 420e01a9-4eeb-4811-91a9-d43584658fb6 771352f7-f704-468e-be07-c436bb80a3f6 fde1632b-79aa-4de8-8291-1cee72175982

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الفيوم محافظات

إقرأ أيضاً:

تشييع الفنانة نعيمة سميح إلى مثواها الأخير بمقبرة سيدي امحمد ببنسليمان

جرى، اليوم السبت بمقبرة سيدي امحمد ببنسليمان، تشييع جنازة الفنانة المغربية القديرة نعيمة سميح، التي وافتها المنية ليلة الجمعة – السبت بعد صراع طويل مع المرض.

فبعد صلاتي الظهر والجنازة، نقل جثمان الفقيدة إلى مثواها الأخير، حيث ووري الثرى بحضور شخصيات فنية إلى جانب أصدقاء الفقيدة وأفراد من عائلتها.

 

وبهذه المناسبة، قال الفنان نعمان لحلو ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن المغرب فقد اليوم أيقونة فنية كبيرة ومتميزة ، مضيفا أن الراحلة ، التي تعد من بين الشخصيات الفنية المرموقة ، تركت رصيدا فنيا يغني التراث المغربي اللامادي.

وأضاف أنه برحيل نعيمة سميح فقدت الساحة الفنية رمزا من رموز الفن المغربي الخالد، مشيرا إلى أن « الراحلة ستبقى في وجدان المغاربة الذين لن ينسوا أغانيها الخالدة » .

من جانبه، قال الفنان الشرقي السروتي إن الفقيدة تعد أحد أقوى الأصوات النسائية في تاريخ الأغنية المغربية، مؤكدا أن مسيرتها الفنية كانت حافلة بالعطاء والابداع تميزت بأداء أغاني رائعة لامست قلوب المغاربة.

وتعتبر الراحلة نعيمة سميح، وهي من مواليد الدار البيضاء، عميدة الأغنية المغربية العصرية، حيث حققت أغانيها انتشارا واسعا في الوطن العربي.

وبدأت الراحلة الغناء في سن مبكرة قبل أن توقع على أول عبور لها على شاشة التلفزيون بداية السبعينيات من خلال برنامج « مواهب » الذي كان ينشطه الملحن القدير الراحل عبد النبي الجراري.

وتميزت المسيرة الفنية لنعيمة سميح بتنوع رصيدها بين الأغاني العاطفية والوطنية والدينية، وتعاونت مع ملحنين وشعراء مرموقين، من قبيل عبد القادر الراشدي، وأحمد العلوي، وأحمد الطيب العلج، وعلي الحداني وغيرهم.

ومن أشهر أغاني الراحلة نعيمة سميح « جريت وجاريت »، « ياك آ جرحي »، « كيف المعاني »، و »البحارة »، وغيرها من الأغاني التي اكتست شهرة واسعة وأعاد تقديمها فنانون عرب.

وكانت الراحلة أصغر مغنية عربية، وأول مغنية مغربية، وثالث فنانة عربية تحيي حفلا في مسرح « الأولمبيا » الشهير بباريس، بعد أم كلثوم و فيروز.

توفيت الفنانة نعيمة سميح خلال الساعات الأولى من صباح اليوم السبت عن عمر ناهز 73 عاما،  وذلك بعد معاناة طويلة مع المرض.

 

 

 

 

كلمات دلالية تشييع جنازة سيدي سليمان مقبرة نعمان لحلو نعيمة سميح وفاة

مقالات مشابهة

  • تشييع 8 شهداء من أبناء حماة ارتقوا خلال معارك مع فلول النظام البائد في الساحل
  • البيض: تشييع جثامين 3 أشخاص جرفتهم سيول واد دميرينة
  • في جو مهيب.. تشييع جثمان الصحفي محمد لمسان بمقبرة عين البنيان
  • غياب رسمي عن جنازة سيدة الطرب المغربي نعيمة سميح
  • تشييع الفنانة نعيمة سميح إلى مثواها الأخير بمقبرة سيدي امحمد ببنسليمان
  • ماتت النهاردة .. ما هو مرض الفنانة نعيمة سميح
  • أسقف أسوان يشارك في التذكار الخامس لرحيل الأنبا صرابامون
  • فضل الله: نشعر بالخجل امام تضحيات الام اللبنانية في مواجهة العدوان
  • جنازة الطفلة يسرى ببركان تتحول إلى مسيرة احتجاجية ضد التهميش والإهمال
  • في جو مهيب.. تشييع جثمان التلميذين ضحايا حادث المرور في تيارت