نتنياهو يتعهد بالمواصلة والقسام مستمرة في العمليات.. ملخص آخر 24 ساعة من القتال في غزة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
100 يوم من الجرائم والمذابح يشهدها قطاع غزة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وذلك منذ الهجوم الذي نفذته المقاومة الفلسطينية على الأراضي المحتلة في 7 أكتوبر الماضي، وحتى اليوم يعلنها صراحة الاحتلال الإسرائيلي باستمرار العمليات العسكرية في القطاع، على الرغم من النداءات الدولية.
وفي اليوم الـ100 من العدوان الإسرائيلي على القطاع، شهدت غزة عدة تطورات، حيث نشرت كتائب القسام شريط فيديو كشفت من خلاله استهداف دبابات إسرائيلي في القطاع، بالإضافة إلى تجمعات جنود الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
فيما أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية حماس، عن فقدان الاتصال بخلية مسؤولة عن حراسة 4 من الأسرى الإسرائيليين في القطاع منذ عام 2014.
يأتي ذلك مع استمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ اليوم الأول من الحرب وحتى اليوم، حيث أعلنت وزارة الصحة في غزة بارتفاع حصيلة شهداء قطاع غزة جراء الغارات الإسرائيلية إلى ما يقرب من 24 ألف.
فيما أكد رئيس الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على عدم تراجع بلاده عن ما تقوم به على الرغم من القضية المرفوعة أمام محكمة العدل الدولية من قبل جنوب أفريقيا.
وقال نتنياهو في خطاب: "لن يوقفنا أحد، لا لاهاي (المدينة الهولندية حيث تقع محكمة العدل الدولية) ولا محور الشر. لا أحد".
كما كرر رئيس الوزراء الإسرائيلي التأكيد على أن الحرب في غزة لن تتوقف قبل تحقيق أهدافها، وهي القضاء على حركة حماس واستعادة الرهائن المحتجزين في القطاع.
وأضاف أن الهجوم العسكري على غزة "قضى بالفعل على معظم كتائب حماس" في القطاع الفلسطيني المحاصر.
لكنه قال إن الفلسطينيين الذين نزحوا من شمال قطاع غزة "لن يتمكنوا من العودة إلى منازلهم قريبا".
وتابع نتانياهو: "هناك قانون دولي ينص ببساطة على أنه إذا أبعدت سكانا لا تسمح لهم بالعودة ما دام الخطر قائما. والخطر قائم. يدور قتال هناك (في شمال غزة)".
فيما قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي الجنرال هرتسي هاليفي، إن حزب الله قد يحول لبنان كله إلى منطقة قتال، وهذا سيكون له ثمن باهظ.
وأضاف هرتسي هاليفي في كلمة: "نمارس عملنا بحرية في المجال الجوي اللبناني، ونهاجم أي تهديد، ونكبد حزب الله ثمنا باهظا".
وصرح بأن "الواقع الأمني في الشمال بدأ يتشكل بالفعل هذه الأيام"، مردفا بالقول "نحن نبعد مسلحي الرضوان عن الحدود، ونلحق الضرر بقدرات حزب الله التي بناها منذ سنوات".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الأراضي المحتلة الحرب في غزة استمرار العمليات العسكرية 100 يوم الاحتلال الإسرائیلی فی القطاع قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء جريمة التجويع الممنهج في غزة
يمانيون../
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” اليوم الثلاثاء، أن استمرار العدو الإسرائيلي في استخدام التجويع كسلاح ضد المدنيين الأبرياء في قطاع غزة؛ يمثّل استخفافاً بالمجتمع الدولي والقيم والقوانين الإنسانية، وتحدّياً للمؤسسات الدولية، وفي مقدمتها محكمة العدل الدولية التي تعقد جلسات استماع مخصصة لالتزامات الاحتلال الإنسانية.
وقالت الحركة في بيان صحفي “لقد أكّدت التصريحات التي أدلى بها المفوض العام لوكالة ” الأونروا” فيليب لازاريني والتي كشف فيها استخدام جيش الاحتلال لموظفي الوكالة كدروع بشرية أثناء اعتقالهم؛ وحشية هذا الكيان المارق عن القيم الإنسانية، وكسره لكافة مستويات الإجرام، واستهدافه المتعمّد والممنهج للمنظمات الإنسانية العاملة في القطاع”.
ودعت دول العالم كافة، ومؤسسات الأمم المتحدة وعلى رأسها مجلس الأمن، إلى الانحياز إلى قيم الإنسانية والعدالة، والضغط على الاحتلال لرفع الحصار المطبق المفروض على أكثر من مليونين وربع المليون إنسان في قطاع غزة، وإنهاء جريمة التجويع الممنهج المستمرة أمام سمع وبصر العالم.
وجددت نداءها إلى الدول العربية والإسلامية وشعوبها، وأحرار العالم، إلى التحرك العاجل لإغاثة أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع، والتحرك على كافة المستويات لفرض فتح المعابر وإدخال المساعدات ومواد الإغاثة، ودعم وإسناد صمود شعبنا على أرضه.
ولليوم الستين على التوالي؛ يواصل جيش الاحتلال حصاره المطبق لقطاع غزة، مغلقاً كل المنافذ أمام المواد الضرورية للحياة، من غذاء وماء ودواء ووقود، فيما تشتد فصول المجاعة مع نفاد مخزونات الغذاء واستهدافها بالقصف، وذلك ضمن حرب الإبادة الوحشية التي يشنها على القطاع، وخطواته الممنهجة لتدمير كل مقومات الحياة فيه.