تحية موسوليني بقلب روما تشعل غضب الإيطاليين.. كيف ردت الحكومة؟ (شاهد)
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أغضب مقطع فيديو يظهر فيه أكثر من 150 رجلاً يؤدون تحية الفاشية وسط العاصمة روما الإيطاليين، وتصاعدت ردود الفعل بعد وصف رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني تلك الأحداث بأنها "هجمات غير مبررة على حكومتها".
ووقع هذا الحدث في 7 من الشهر الجاري خلال إحياء الذكرى السنوية لمقتل ثلاثة نشطاء من الفاشيين الجدد قبل 46 عاما، ويجري حاليا تحقيق من قبل الشرطة الإيطالية لفهم ملابسات الحادث.
وتقام هذه الفعالية سنويا، وفقا لشهود عيان يعيشون بالقرب من المكان الذي أقيمت فيه تحية الفاشية، وهو المقر السابق لحزب "الحركة الاجتماعية" الإيطالي المنحل الآن، والذي نشأ من بقايا حزب الفاشي لبينيتو موسوليني بعد الحرب العالمية الثانية.
يذكر أن رؤساء المعارضة في إيطاليا يطالبون ميلوني بحظر أحزاب الفاشية الجديدة، وفيما رفضت ميلوني التعليق مباشرة على الحدث.
Hundreds of fascists marched in Italy doing the Roman salute used by the fascist leader Benito Mussolini until his death in 1945. The mob gathered on the anniversary of a far-left ambush attack against the youth organization of the far-right Italian Social Movement (MSI) party,… pic.twitter.com/iRB1zmpb2j — red. (@redstreamnet) January 8, 2024
وقالت "سي إن إن" إنه ذات الحزب الذي بدأت منه رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني مسيرتها السياسية عندما كانت شابة، وهو الحزب الذي بنت منه حركة "إخوة إيطاليا".
وسار العشرات من الفاشيين في إيطاليا لأداء التحية الرومانية التي كان يؤديها موسوليني حتى وفاته في عام 1945
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم روما جورجيا ميلوني موسوليني إيطاليا إيطاليا روما موسوليني جورجيا ميلوني حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حمزة: مراجعة اتفاقيات السراج والدبيبة مع إيطاليا أول طرق حل أزمة الهجرة غير الشرعية
اقترح الناشط الحقوقي أحمد حمزة، حلّاً جذرياً وشاملاً لظاهرة الهجرة غير النظامية في ليبيا، وقال إنه يتعين في هذا الحل، إعادة النظر في إتفاقيات التعاون الأمنيّ مع دول إيطاليا ومالطا واليونان التي وقعتها حكومة الوفاق الوطني السابقة برئاسة فائز السراج ومضت عليها حكومة الدبيبة المُؤقتة واستمرت فيها، وما ترتب عليها من إعادة قسرية لقوارب المهاجرين غير النظاميين من عرض البحر المتوسط من قبل خفر السواحل الليبي، وإعادتهم إلى ليبيا والإبقاء عليهم بها مما فاقم من أعداد المهاجرين.
ونصح في تدوينة بفيسبوك بضبط وتأمين الحدود الجنوبيّة لليبيا والسيطرة عليها ووقف تدفقات الهجرة عبرها، وتركيز التعاون الدولي على دعم جهود ليبيا في تأمين الحدود البرية الجنوبيّة لليبيا مع دول الجوار، وليس على تأمين الحدود الجنوبية البحرية لأوروبا وتحويل خفر السواحل الليبي إلى حارس على أمن الحدود البحرية الجنوبية لاوروبا، وتحميل ليبيا أعباء كبيرة جراء هذا ملف الهجرة.
ودعا إلى العمل بشكل جدي على تتبع ورصد شبكة تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر وعصابات الجريمة والجريمة المنظمة والسعي إلى تفكيكها وإنهاء نشاطها المتوسع في عموم البلاد، واصدار قانون خاص يُعني بمكافحة الاتجار بالبشر وتشديد العقوبات على المتورطين في جرائم الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين.
وحث حمزة على توحيد الجهود المحلية شرقاً وغرباً وجنوباً للحد من ظاهرة الهجرة وضبط ملف المقيمين الاجانب على الأراضي الليبية واجراء حصر شامل لجميع المتواجدين داخل البلاد وضبط وتسوية أوضاعهم القانونية واصدار الإقامات لهم، والتنسيق مع سفارات دولهم المتواجدة في ليبيا للاعاده الطواعية، وإصدار وثائق سفر لمن ليس لديه مستندات رسمية.
وشدد على أهمية تعزيز التعاون مع المنظمة الدولية للهجرة من أجل رفع معدلات وأعداد رحلات العودة الطواعية، وهي مساعدة ودعم من المنظمة لليبيا والمهاجرين الراغبين في العودة إلى بلدانهم القادمين منها، والتفاوض مع الجانب الأوروبي على دعم جهود ليبيا في رفع مستوي رحلات العودة الطواعية والترحيل للمهاجرين غير النظاميين إلى بلدانهم القادمين منها.