شكري: العلاقات المصرية الصينية راسخة ومبنية على حضارتين عظيمتين
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
قال سامح شكري وزير الخارجية إنّ العلاقات المصرية الصينية راسخة ومبنية على إسهام حضارتين عظيمتين في المسار الإنساني، وهي علاقات اتسمت بالقوة، حيث كانت مصر أول دولة عربية وأفريقية أقامت علاقات دبلوماسية مع الصين، وكانت دائما داعمة لمبدأ الصين الواحدة، وتستمر في السعي لتنمية العلاقات الثنائية والتنسيق حول العلاقات الإقليمية والدولية مع الصين.
وأضاف وزير الخارجية، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الصيني وانج يي، أنّ وزير خارجية الصين التقى صباح اليوم الرئيس عبدالفتاح السيسي، واستعرض مجمل العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والقضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك، وتطرق إلى العلاقات الثنائية بين البلدين.
وتابع وزير الخارجية، أنّ اللقاء شهد التوقيع على الشراكة الاستراتيجية 2024-2028، مشيرا إلى أنّ المباحثات الثنائية تطرقت بشكل تفصيلي إلى مجالات التعاون القائمة بين البلدين والتنسيق على مستوى سياسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سامح شكري وزير الخارجية وزير الخارجية شكري سامح شكري
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: قضية فلسطين لم تغب لحظة عن أجندة السياسة الخارجية المصرية
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إنّ القضية الفلسطينية لم تغب لحظة واحدة عن أجندة تحركات السياسة الخارجية المصرية سواء في الداخل من خلال استقبال الرؤوساء والمسؤولين العرب والأجانب أو في التحركات الخارجية ومشاركات الرئيس عبدالفتاح السيسي في كل المحافل الدولية.
وأضافت «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ القضية الفلسطينية دائما تحتل محور تحركات مصر، ما يعكس جهود الدولة المصرية التي ستظل الداعم الأول والأساسي للشعب الفلسطيني ولحقوقه المشروعة، مشيرا إلى أنّ التحرك المصري يأتي على مسارات مختلفة منها السياسي وتنسيق الاتصالات والتشاور مع الأشقاء سواء الدول العربية أو الأجنبية؛ من أجل الدفع باتجاه وقف إطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في إطار أولويات الدولة المصرية.
وتابع: «الجهود المصرية تعطي رسالة مهمة أن هناك جبهة عربية موحدة خاصة التوافق بين مصر وتونس، ما يؤكد على ثوابت الحقوق الفلسطينية ورفض سياسة الأمر الواقع الذي يحاول اليمين المتطرف الإسرائيلي فرضه من خلال تدمير قطاع غزة والاقتحامات والانتهاكات في الضفة الغربية والقدس، وتأكيد أن منطق سياسة القوة لا يمكن أن يغير من الشرعية وأن الشعب الفلسطيني ليس بمفرده».