مصمم شعار معرض الكتاب يكشف مواصفات البوستر الرسمي.. روح الفن في صورة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
قال الدكتور أشرف رضا، أستاذ بكلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان، ومصمم شعار معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55، إن التصميم الخاص بهذه الدورة اتخذ روح الفن المصري القديم، دمجا مع فن الخط العربي.
نحت بارز للمعبودة سيشاتوأضاف في تصريحات لـ«الوطن» أن التصميم يتصدره نحت بارز للمعبودة «سيشات» إله الحكمة والمعرفة والكتابة في مصر القديمة، إذ يرجع لها الفضل في اختراع الكتابة، وارتبط اسمها بمجالات علم الفلك والمعمار والبناء والرياضيات، وهي المجالات المعتمدة أساسا على مهارات الكتابة والتدوين.
وتظهر «سيشات» ممسكة بقلم الكتابة، ترسم شقوقا على جريدة نخل، للدلالة على تسجيل مرور الوقت، وتحمل فوق رأسها شعارا سباعي الأذرع، وقد دعاها الملك تحتمس الثالث ذات السبع نقاط، وتنص العديد من نصوص التوابيت على أن سيشات تفتح لك أبواب السماء.
ويحد التصميم من أعلى ومن أسفل أطر زخرفية بتشكيل متكرر من زهرة اللوتس المصرية، يتوسطه شعار الدورة الجديدة (نصنع المعرفة.. نصون الكلمة ) داخل خرطوش مصري قديم يعلوه الرقم 55، واسم المعرض بالخط الثلث المملوكي، وشعارات وزارة الثقافة، والهيئة المصرية العامة للكتاب، ومعرض القاهرة الدولى للكتاب.
وعلى جانب التصميم يظهر شخصية المعرض هذا العام «سليم حسن» (1893-1961) أحد أعلام علم الآثار، وصاحب موسوعة مصر القديمة المكونة من 18 جزءا، والعديد من الدراسات الرائدة في هذا المجال.
ويليه شخصية معرض الطفل يعقوب الشاروني (1931-2023) أحد رواد أدب الأطفال في مصر والعالم العربي، ثم تأتي ضيف شرف المعرض دولة النرويج.
أما خلفية التصميم فتبدو كالبرديات القديمة، ولكن بعلامات مائية بالخط العربى تحمل شعار الدورة في إيقاع متكرر« نصنع المعرفة .. نصون الكلمة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الثقافة الثقافة معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض الكتاب
إقرأ أيضاً:
"الحب عضلة" يشارك في فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يصدر قريبا عن دار مسار للنشر والتوزيع، كتاب "الحب عضلة"، للكاتب محمد سعيد.
الكتاب، الذي يشارك به خلال فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب
يتألف الكتاب من مجموعة من المقالات، التي تقع في قرابة 194 صفحة من القطع المتوسط، ويعد محاولة لتبسيط نظريات علم النفس المعقدة ومواضيعها المتشعبة بأسلوب سلس وبسيط بالعامية المصرية، حتى تناسب القاريء العادي، وتساعده على فهم نفسه وغيره والحياة، انطلاقا من رؤية تتعرَّض لعلم النفس باعتباره علم يخص كل إنسان على حد سواء ، وليس علما نخبويا ينحصر تداوله في الأكاديميات وبين فئة محددة من المختصّين.