“100 يوم كأنها 100 عام لسكان غزة”.. بيان مفوض عام “الأونروا” عن حرب القطاع
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
غزة – أكد المفوض العام لـ”أونروا” فيليب لازاريني أن الموت والدمار والتهجير والجوع والفقدان والحزن الهائل في الـ 100 يوم الماضية “يلطخ إنسانيتنا المشتركة”، في إشارة للحرب على قطاع غزة.
ولفت المسؤول الأممي في بيان له إلى أن الفلسطينيين تعرضوا لأكبر تهجير منذ عام 1948 بسبب القصف (الإسرائيلي)، وأضاف أن “1.
واعتبر لازاريني أن “الـ 100 يوم الأخيرة كأنها 100 عام لسكان غزة”، موضحا أن معظم سكان غزة سيحملون الندبات الجسدية والنفسية الناجمة عن الهجمات، مدى الحياة.
وأضاف: “على الرغم من النداءات المتكررة، فلا يزال وقف إطلاق النار الإنساني غير ساري المفعول لوقف قتل الناس في غزة وتمكين التسليم الآمن للغذاء، والدواء، والماء، والمأوى. لقد تسبب قدوم فصل الشتاء بمفاقمة تدهور ظروف الحياة، خاصة بالنسبة لأولئك الذين يعيشون في العراء”.
وأردف مفوض عام “أونروا” في بيانه: “يعيش الناس في ظروف غير إنسانية، حيث تنتشر الأمراض، بما في ذلك بين الأطفال. إنهم يعيشون حياة لا يمكن العيش فيها، والساعة تتجه بسرعة نحو المجاعة”.
وقال: “إن محنة الأطفال في غزة مفجعة بشكل خاص. يعاني جيل كامل من الأطفال من صدمة نفسية وسيستغرق شفاءهم سنوات”.
“إن الأزمة في غزة هي كارثة من صنع الإنسان، تتفاقم بسبب اللغة اللاإنسانية واستخدام الغذاء والماء والوقود كأدوات للحرب”. بحسب قوله.
هذا ويشن الجيش الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر 2023، حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت حتى، أمس السبت، أكثر من 23 ألف قتيل ونحو 60 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لوزارة الصحة بالقطاع والأمم المتحدة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“أونروا”: حجم النزوح في الضفة الغربية غير مسبوق منذ عام 1967
الثورة نت/..
قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، إن حجم النزوح في الضفة الغربية المحتلة وصل إلى مستويات غير مسبوقة منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي عام 1967(النكسة)، في ظل تصاعد انتهاكات الاحتلال واقتحاماته.
وأوضح مدير “أونروا” في الضفة الغربية، رولاند فريدريك، في تصريح صحفي اليوم الاثنين، أن “القوانين “الإسرائيلية” الجديدة تقوض عمل الوكالة وتعيق قدرتها على تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين”، مشيرًا إلى أن “الاحتلال يحظر التواصل بين مسؤولي الوكالة والسلطات الإسرائيلية أثناء اقتحام القوات الإسرائيلية للمرافق التابعة لها”.
وأضاف فريدريك، أن موظفي “أونروا” لا يزالون يتعرضون للمضايقات على الحواجز العسكرية، مما يعيق حركتهم ويؤثر على عمليات الإغاثة، لافتًا إلى أن “تخفيض إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمساعدات الخارجية أجبر الأمم المتحدة على اتخاذ خيارات صعبة، انعكست سلبًا على قدرة الوكالة في الاستجابة للاحتياجات المتزايدة”.
ودعت “أونروا” المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لحماية اللاجئين الفلسطينيين وضمان استمرار عمل الوكالة دون عوائق، وسط تفاقم الأوضاع الإنسانية في الأراضي الفلسطينية.
وصعّدت قوات العدو الإسرائيلي ومستوطنوه مؤخرا من استهدافها لممتلكات الفلسطينيين ومنازلهم بالضفة الغربية، من خلال تنفيذ عمليات الهدم التي شكلت ارتفاعا كبيرا مقارنة مع الأعوام الماضية، وتزامنا مع مخططات التوسع الاستيطاني ومشاريع الضم التي أعلن عنها غير مرة من قبل وزراء في حكومة بنيامين نتنياهو.