قام الدكتور ايمن عبدالعال رئيس الإدارة المركزية للمحطات البحثية بزيارة محطة بحوث سخا في محافظة كفر الشيخ لمتابعة برامج التربية للمحاصيل الاستراتيجية وشملت الجولة متابعة اكثارات القمح بالادارة المركزية للمحطات والتجارب الزراعية في مساحة حوالى 520 فدان مع معهد بحوث المحاصيل الحقلية و150 فدان مع الادارة المركزية لانتاج التقاوي لعدد من الاصناف مثل مصر ٣ ومصر ٤ وسخا ٩٥ وسخا ٩٦ وسدس ١٤ وجيزة ١٧١ كذلك 200 فدان مساحات الكتان لصالح شركة طنطا للكتان والزيوت والاكثارات المختلفة من محاصيل الشعير والبرسيم مايقرب من 230 فدان لانتاج تقاوي الاساس من الاصناف المحسنة وشملت الجولة أيضا زيارة صوب البرنامج الوطني لانتاج تقاوي الخضر وكذلك محطة الإنتاج الحيواني .


وكان برفقة رئيس الادراة المركزية للمحطات البحثية خلال الزيارة كل من الدكتور محمد عطوة مدير محطة سخا والدكتور سعيد ابوالحارث مدير المحطة الإقليمية والسادة الوكلاء والدكتور ابراهيم عبدالهادي رئيس قسم بحوث القمح والدكتور سيد عبد الحميد مدير محطة الغربلة بسخا.

والجدير بالذكر أن محطة البحوث الزراعية فى «سخا» بمحافظة كفر الشيخ التابعة لمركز البحوث الزراعية إحدى قلاع البحث العلمى الزراعي وتعد صمام الأمن الغذائى المصرى، يعمل بها 534 باحثا من صفوة علماء الزراعة فى مصر والشرق الأوسط يعملون من خلال 58 قسما بحثيا بالمزرعة البحثية المقامة على مساحة 1200 فدان وبالمعامل العلمية وقاعات التدريب، وتعتبر محطة «سخا» أكبر وأقدم محطات البحوث الزراعية فى مصر والشرق الأوسط وإفريقيا، حيث بدأت المحطة العمل منذ عام 1960، وتهدف إلى استنباط أصناف وهجن ذات جودة عالية لمحاصيل ذات إنتاجية كثيفة وموفرة للمياه، وتتحمل الإجهادات البيئية والحيوية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الكتان الإنتاج الحيواني البحوث الزراعیة

إقرأ أيضاً:

رئيس الجمعية النموذجية التعاونية الزراعية متعددة الأغراض بيريم لـ “الثورة “: تطوير الزراعة التعاقدية في اليمن يتطلب ترجمة موجهات قائد الثورة إلى برامج عملية فعّالة

 

 

الثورة  / يحيى الربيعي
أكد الدكتور علي محمد حيدر، رئيس الجمعية النموذجية التعاونية الزراعية متعددة الأغراض بمديرية يريم، محافظة إب، على أهمية القطاع الزراعي في اليمن باعتباره ركيزة أساسية للاقتصاد الوطني ومصدراً هاماً للدخل وتوفير فرص العمل. وشدد على ضرورة تحقيق الاكتفاء الذاتي في الغذاء والدواء والملبس كأولوية وطنية تعزز الأمن القومي.
وأوضح الدكتور حيدر في تصريح لـ “الثورة” أن الظروف الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى العدوان والحصار المفروض على اليمن، تستدعي اتخاذ إجراءات استثنائية لسد الفجوة الغذائية الناتجة عن التدمير المتعمد للقطاع الزراعي على مدى العقود الماضية. وأشار إلى أن توجيهات القيادة السياسية والثورية للنهوض بالقطاع الزراعي، كما وردت في خطاب السيد القائد في 28 رمضان 1444هـ، تتطلب ترجمتها إلى برامج عملية فعّالة.
وفيما يتعلق بمشروع الزراعة التعاقدية الذي بدأ العمل به في عام 2022م، نوّه الدكتور حيدر بأنه رغم الجهود المبذولة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الأساسية كالحبوب والبقوليات، إلا أن المشروع يواجه معيقات نتيجة للتنفيذ الارتجالي وعدم الاستفادة من تجارب الدول الأخرى ذات الظروف المشابهة. وأشار إلى أن الهدف من الزراعة التعاقدية هو التوسع الرأسي والأفقي في النشاط الزراعي لزيادة الإنتاج وتحسين الجودة، مع التركيز على المحاصيل الاستراتيجية كالحبوب والبقوليات والمحاصيل النقدية كالبن والقطن، والاستفادة من تجارب دول مثل الصين وإيران ومصر والهند مع مراعاة الخصوصية الاجتماعية لليمن.
واقترح الدكتور حيدر عدداً من الإجراءات لتصويب مسار الزراعة التعاقدية، أهمها:
الجانب القانوني والمؤسسي:
إيجاد أساس قانوني لنظام الزراعة التعاقدية يضمن وجود الحكومة كجهة رسمية لضمان تحقيق أهداف المشروع واستمراريته واستدامته.
– إيجاد إطار مؤسسي رسمي لضمان سير المشروع وفق الآلية المرسومة له وعدم تحوله الى أداة لاستغلال الجمعيات وصغار المزارعين وعدم إتاحة الفرصة لتأسيس كيانات تحتكر المنتج والسوق.
– تأسيس نظام زراعة تعاقدية قائم على دعم صغار المزارعين وتعزيز الاقتصاد المجتمعي المقاوم.
ومواكبة المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية الداخلية والمتغيرات الإقليمية والدولية.
– الترويج للزراعة التعاقدية وبيان فوائدها وخطواتها.
– إعداد نماذج للعقود بحيث تراعي مصالح جميع الأطراف وتمنع الاستغلال.
تحديد الأسعار بصورة عادلة ومشجعة للمزارعين وتحديد هامش ربح معقول ومنصف للتجار منعاً للاحتكار والاستغلال.
– الفصل في النزاعات في حال حدوثها.
-الإشراف والمتابعة المستمرة للمشروع.
– توفير المدخلات الزراعية للمزارعين بسعر مناسب وجودة عالية.
– عمل خارطة محصولية موجهة تستهدف بالدرجة الأولى المحاصيل الاستراتيجية الحبوب والبقوليات حسب الميزة النسبية للمناطق الزراعية المستهدفة.
مع أهمية استهداف واستيعاب صغار المزارعين والمستضعفين وأصحاب الحيازات الزراعية الصغيرة.
وإعداد مواصفات المنتج ومعايير الجودة المطلوبة بصورة واقعية وعدم ترك الموضوع للشركات والتجار نظراً لاعتمادهم على مواصفات مبالغ فيها بهدف ابتزاز المزارعين والجمعيات للتحايل على السعر المحدد في العقد بحجة عدم مطابقة المنتج للمواصفات.
وعمل آلية واضحة وسلسة تحدد آلية الشراء وتسليم القيمة.
وكذلك ضرورة تطوير الجمعيات التعاونية الزراعية عن طريق ، تعديل قانون الجمعيات والاتحادات التعاونية رقم 39 لسنة 1998م، وصياغة لائحة تنفيذية واضحة ودقيقة للقانون تراعي المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للبلد.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة أسوان يتفقد امتحانات التعليم المفتوح لـ682 طالبًا
  • أمين البحوث الإسلامية يتفقد منطقة وعظ الأقصر للوقوف على برامج وجهود التوعية المجتمعية
  • رويترز: إغلاق عدة محطات مترو في بروكسل بعد إطلاق نار بمحطة كليمونصو المركزية
  • استنباط 62 صنفا جديدا من المحاصيل الزراعية عالية الإنتاجية
  • رئيس الجمعية النموذجية التعاونية الزراعية متعددة الأغراض بيريم لـ “الثورة “: تطوير الزراعة التعاقدية في اليمن يتطلب ترجمة موجهات قائد الثورة إلى برامج عملية فعّالة
  • "بتكلفة 600 مليون جنيه" رئيس مياه أسيوط يتفقد أعمال محطة عرب المدابغ
  • برلمانية الوفد بـ "الشيوخ" تستنكر عشوائية المراكز البحثية
  • رئيس الشيوخ: وصلنا لإنتاجية من 12 إلى 20 إردب قمح للفدان بفضل جهود البحوث الزراعية
  • رئيس مياه المنوفية يتفقد محطات صرف شبين الكوم ومنوف والباجور
  • بحوث الصحراء يعزز جهود تطوير الزراعة في سيوة لمواجهة التحديات البيئية وتحقيق الاستدامة