قال الدكتور سيف الدين فرج، أستاذ في التخطيط العمراني، إن تطوير القاهرة التاريخية لا يقتصر على الحفاظ على المباني الأثرية، بل يشمل أيضًا تحسين حياة السكان المحليين.

وأضاف “فرج” في مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن الدولة المصرية تأخذ على عاتقها الحفاظ على المناطق التاريخية، مشددًا على أن غياب عنصر الصيانة يؤدي إلى خسارة مثل هذه الثروة القومية، كونها المدخل الشرعي لهذه المباني.

وتابع، أن شارع المعز لدين الله الفاطمي يعتبر من المناطق التي أبرزت نجاح الدولة في هذا الملف، مشيرا إلى أن سكان شارع المعز الذين يعيشون في هذا المكان بأعداد كثيفة أصبح لهم دخل ثابت ومرتفع من تطوير هذا المكان، بعد أن تطور لمزار سياحي للسياحة الداخلية والخارجية، فأصبحوا أكثر المهتمين بالحفاظ عليه بعد أن أصبح مصدر دخلهم.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: تطوير القاهرة التاريخية شارع المعز المباني الأثرية

إقرأ أيضاً:

تأهيل المباني التراثية ومحيطها العمراني ندوة بكلية الآثار جامعة عين شمس



في إطار المبادرة الرئاسية: "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وتحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس،الدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حسام طنطاوي، عميد كلية الآثار، وبإشراف الدكتور باسم محمد، القائم بأعمال وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتنسيق د. منة الله طارق، مدير وحدة مشروعات البيئة وتنمية المجتمع.


عقدت الكلية ندوة بعنوان: (إعادة تأهيل المباني التراثية ومحيطها العمراني).

استضافت الندوة المهندس الاستشاري/ معاذ أبو زيد، مؤسس شركة فيرفورم، والاستشاري المعماري المتخصص في إعادة تأهيل المباني التراثية، حيث تناول خلالها مداخل وآليات إعادة التأهيل للمباني التراثية، مستعرضًا مجموعة من أبرز مشروعاته، ومن بينها مبنى البريد السريع بالعتبة، ومبنى البريد بالأقصر، بالإضافة إلى العديد من المشروعات المؤثرة في مجال إحياء التراث.

كما تطرقت الندوة إلى معايير الاستدامة وكفاءة الطاقة في المباني التراثية، وأهمية تعزيز الهوية المعمارية والعمرانية، مع التأكيد على ضرورة تكامل مخططات إحياء التراث لوضع حلول لأي قصور يُرصد في الوضع الحالي، إلى جانب وضع استراتيجيات طويلة المدى لضمان استدامة المباني التراثية ومحيطها العمراني بعد عمليات التجديد وإعادة التأهيل.

واختتمت الندوة بفتح باب النقاش، حيث تفاعل طلاب البكالوريوس والدراسات العليا في جلسات حوارية مثمرة تهدف إلى رفع الوعي بأهمية الحفاظ على التراث وتعزيز الهوية المعمارية والثقافية.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: قمة القاهرة لن تكون امتحانا لإقناع الإدارة الأمريكية برفض التهجير
  • روبي سائقة أوبر تحاول تحسين حياة أولادها بعد وفاة زوجها فى مسلسل إخواتي
  • أبرز الأحداث التاريخية ليوم التأسيس
  • تأهيل المباني التراثية ومحيطها العمراني ندوة بكلية الآثار جامعة عين شمس
  • أستاذ بجامعة القدس: الرؤية الفلسطينية لـ أبو مازن جيدة وتحتاج لترجمة عملية
  • ساعة ذكية تتيح إجراء تخطيط كهربية القلب من «وان بلس»
  • محافظ كفر الشيخ يناقش محاور تطوير مدينة فوه مع الحفاظ على الهوية التراثية
  • وزير العمل يُشارك في «إديوتك إيجيبت 2025» ويؤكد على أهمية تطوير التعليم الفني
  • محللون: حماس من مصلحتها الحفاظ على حياة الأسرى ونتنياهو هو من قتلهم
  • تطوير محطة مياه قلندول المرشحة بمركز ملوي ضمن مبادرة «حياة كريمة»