إسرائيل.. 40 مليار دولار حجم الأثر المالي للحرب وسموتريتش يصادر أموال السلطة الفلسطينية
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
قدرت مسودة الموازنة الإسرائيلية حجم الأثر المالي للحرب في قطاع غزة، التي دخلت اليوم يومها الـ100، بأكثر من 40 مليار دولار في الفترة 2023-2024.
إقرأ المزيد لحظة بلحظة.. 100 يوم على الحرب في غزةوأظهرت المسودة المعدلة للموازنة الإسرائيلية ارتفاع نسبة العجز من الناتج المحلي الإجمالي إلى 6.6%، فيما أظهرت أن حرب غزة أدت إلى تراجع النمو الاقتصادي للعام الجاري بمقدار 1.
يأتي ذلك، بينما أصدر وزير المالية بتسلئيل سموتريتش تعليماته لسلطة الضرائب بمصادرة مبلغ 3.1 مليون شيكل من أموال السلطة الفلسطينية لصالح "ضحايا الأعمال الإرهابية".
وقال سموتريش "لقد وقعت على تنفيذ أمر حجز أموال الإرهابيين التي تحولها السلطة الفلسطينية إلى عائلات الإرهابيين"، وفق تعبيره.
وبحسب قوله، "سيتم تحويل الأموال كتعويضات لعائلات ضحايا الإرهاب بموجب حكم قضائي. وتوقف دولة إسرائيل تمويل الإرهاب من قبل السلطة الفلسطينية في غزة والسلطة الفلسطينية". لن نسمح بحدوث هذا الوضع السخيف".
وخاطب سموتريش أعضاء الحكومة قبل التصويت على الميزانية قائلا: "هذه ميزانية جيدة وضرورية لفترة الحرب. وفيها أموال للجيش لإدارة الحرب، وكل ما هو مطلوب حتى النصر".
وقال: "الميزانية فيها أموال لجنود الاحتياط والناجين والمهجرين في الشمال والجنوب، لإعادة تأهيل وتطوير المستوطنات على طول خط النزاع، لتعزيز نظام الصحة العقلية، للشرطة والحرس الوطني والشرطة"، مضيفا أن "الحرب تتطلب تغيير الأولويات المؤقتة وتأجيل أشياء أخرى مهمة".
ودخلت الحرب الإسرائيلية في غزة يومها الـ100، على وقع استمرار الاشتباكات وإطلاق الصواريخ، وفي ظل مخاوف من توسع دائرة الحرب في كل الإقليم.
المصدر: RT+ YNET
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة السلطة الفلسطينية الميزانية طوفان الأقصى قطاع غزة السلطة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
البحث عن المدنية عبر فوهة البندقية
البحث عن المدنية عبر فوهة البندقية..
ما هو مفهوم الحرب عند بعض القوى السياسية السودانية ؟ كيف تتفق مع حركة مسلحة على توسيع جبهة مدنية ؟.. هل (لا للحرب) شعار سياسي ام موقف مبدئي..!! هل هو شعار مقصود به تحييد بعض القطاعات الوطنية عن المشاركة فى حماية ارضها ووطنها ، والتغطية على ممارسات وانتهاكات مليشيا الدعم السريع والتغافل عنها ام هو دعوة صريحة لانهاء الحرب ؟..
وهل يتم ذلك من خلال تحالفات مع حركات مسلحة ظل شعارها منذ العام 2003م ( No) لأى دعوة سلام أو تفاوض..
هذا محض تحايل واستهبال سياسي..
انما نعايشه ، أن بعض القوى السياسية جعلت من البندقية والحرب وسيلة لابتزاز الشعب السوداني ، فأما القبول بها أو الويل والثبور وعظائم الأمور..
فالواضح أن لا للحرب شعار مقصود به (لا للوطن وجيشه وشعبه) دون وجود (تقدم ومليشيا الدعم السريع والاجندة الخفية)..
حفظ الله البلاد والعباد..
ابراهيم الصديق على
19 سبتمبر 2024م