نبض السودان:
2025-02-11@20:21:15 GMT

جيش عبدالواحد نور يوافق على لقاء «تقدم»

تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT

جيش عبدالواحد نور يوافق على لقاء «تقدم»

رصد – نبض السودان

أعلنت حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد نور موافقتها على تلبية دعوة تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” لعقد اجتماعات عاجلة ومباشرة بهدف بحث سبل وقف وإنهاء الحرب وبناء أوسع جبهة مدنية ديمقراطية تتصدى لهذه المهمة.

وردت الحركة  في خطاب ممهور بتوقيع رئيسها عبدالواحد محمد نور، موجه لرئيس  التنسيقية د.

عبدالله حمدوك رئيس الوزراء السابق، استصحبت فيه رؤيتها حول العمل الجبهوي مع تضمين اقتراحاتها.

ورحبت الحركة باللقاء والتشاور وعبرت عن رغبتها الصادقة في العمل المشترك مع أي قوى سياسية ومدنية وقوى الكفاح الثوري المسلح، لتشكيل جبهة مدنية لإيقاف الحرب ومواجهة جذور الأزمة الوطنية وتأسيس دولة المواطنة المتساوية. مشيرةً إلى أن الحرب التي اندلعت في 15 أبريل من العام الماضي هي تتويج لفشل مستمر لازم الدولة السودانية منذ العام 1956م

وعلى الرغم من موافقة الحركة وترحيبها على عقد اللقاء إلا أنها وجهت انتقادات لتنسيقية (تقدم ) أيضًا، واعتبرت أن تأسيسها جاء بمجموعة محددة دون إشراك كل القوى السياسية والمدنية، وقوى الكفاح الثوري المسلح الأخرى بما فيهم حركتهم جيش تحرير السودان، وعدته تجاوز لكل ملاحظاتهم ورؤاهم السابقة واعتبارهم وآخرين غير شركاء.

لكنها قالت إنَّ الواجب الوطني في هذا الظرف التاريخي يحتم على الجميع تدارك الأخطاء السابقة للمضي قدماً لتأسيس جبهة مدنية، وقدمت حزمة مقترحات تمثلت في تجاوز ما سمته بالاصطفافات ما قبل حرب 15 أبريل من العام الماضي، وطالبت بدعوة كل القوى السياسية والمدنية وقوى الكفاح الثوري المسلح ما عدا المؤتمر الوطني وواجهاته لايقاف الحرب والوصول لمنصة التأسيس، وشددت على أن يقوم التأسيس للعمل الجبهوي بالمشاركة على مبدأ الندية وليس الإلحاق، ورأت أن يقوم التأسيس على الحيادية التامة والعمل على وقف الحرب الدائرة الآن لتأسيس دولة المؤسسات القائمة على مبدأ المواطنة المتساوية .

وأعادت التذكير بأنها بادرت من قبل لتشكيل جبهة مدنية منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل من العام الماضي ، وكانت في حالة بحث دائم عن كل القوى السياسية والمدنية وقوى الكفاح الثوري المسلح لتشكيل أكبر جبهة مدنية لإيقاف الحرب عبر اتصالاتهم ولقائتهم المستمرة.

وكشفت عن اتصالات ومناقشات سبقت تأسيس “تقدم” أوضحت رؤيتها فما يتعلق بالمبادئ والأسس والمنهج الذي يتم على أساسه تشكيل هذه الجبهة المدنية وأضافت أنها  واضعة في الإعتبار تاريخ إخفاقات العمل الجبهوي.

ورأت حركة جيش تحرير السودان أن يقوم العمل الجبهوي على شراكة وطنية حقيقية من المناقشات الأولية بين الشركاء، وليس بتأسيس جسم من مجموعة محددة من تنظيمات معينة ومن ثم دعوة الآخرين للالتحاق.

وبعثت “تقدم” في السادس من هذا الشهر، لكل القوى السياسية المدنية والمسلحة بخطابات رسمية تدعوهم فيها لاجتماعات عاجلة ومباشرة بهدف بحث سبل وقف وإنهاء الحرب وبناء أوسع جبهة مدنية ديمقراطية تتصدى لهذه المهمة.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: جيش عبدالواحد نور يوافق القوى السیاسیة جبهة مدنیة

إقرأ أيضاً:

الاتحاد النسائي السوداني يحذر من مخاطر تقسيم السودان وسط تصاعد التوترات السياسية

الاتحاد أكد أن هذا المخطط يعكس أجندة دولية تُنفَّذ عبر قوى محلية تسعى للبقاء في السلطة والسيطرة على الموارد بأي ثمن.

الخرطوم: التغيير

حذر الاتحاد النسائي السوداني من خطورة الانقسامات السياسية التي تهدد وحدة السودان، مؤكداً أن تشكيل حكومات موازية في مناطق سيطرة الجيش وقوات الدعم السريع يمثل خطوة خطيرة نحو تقسيم البلاد.

وأعاد الاتحاد نشر بيانه السابق، مسلطًا الضوء على التحديات الراهنة التي تعصف بالسودان، خاصة بعد انقسام “تنسيقية تقدم” والتوجه نحو تشكيل حكومات في مناطق النزاع.

وذكر البيان أن السودان يواجه خطرًا حقيقيًا وجديًا نتيجة استمرار الحرب التي تقترب من إكمال عامها الثاني، حيث تجري ترتيبات لإعلان حكومتين متوازيتين، إحداهما في مناطق سيطرة الجيش والأخرى في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع، مما قد يكون بداية لتقسيم السودان إلى دولتين أو أكثر.

وأكد الاتحاد أن هذا المخطط يعكس أجندة دولية تُنفَّذ عبر قوى محلية تسعى للبقاء في السلطة والسيطرة على الموارد بأي ثمن.

وأشار البيان إلى أن الحرب أدت إلى انتشار المليشيات وارتكاب جرائم مروعة، بما في ذلك إعدامات ميدانية وحالات ذبح وحرق، في ظل تصاعد خطاب الكراهية عبر المنصات الإعلامية المأجورة.

واعتبر الاتحاد أن إضفاء الشرعية على أي حكومة موازية يمثل محاولة خطيرة لتقسيم السودان سياسيًا وعسكريًا، وهو ما يهدد وحدة البلاد واستقرارها.

وأكد الاتحاد النسائي السوداني أن وحدة قوى الثورة هي صمام الأمان لمواجهة هذا المخطط، داعيًا إلى تعزيز النضال والمقاومة لإسقاط المؤامرات التي تستهدف الوطن، وإنهاء الحرب، واستعادة مسار الثورة والتغيير.

كما شدد البيان على دور المرأة السودانية في التصدي لهذه التحديات، مشيرًا إلى أن أي حكومة أمر واقع قد تحمل صبغة دينية متشددة تهدد مكتسبات النساء وحقوقهن التاريخية.

الوسومآثار الحرب في السودان الإتحاد النسائي السوداني تقسيم السودان

مقالات مشابهة

  • الاتحاد النسائي السوداني يحذر من مخاطر تقسيم السودان وسط تصاعد التوترات السياسية
  • بيان من تحالف القوى المدنية لشرق السودان
  • الجيش السوداني يحقق تقدمًا ملحوظًا في الخرطوم
  • «المؤتمر السوداني» يعلق على فك الارتباط داخل «تقدم»
  • القاهرة.. وزير خارجية السودان يعلن اقتراب تسمية حكومة تكنوقراط مدنية
  • الانقسام السياسي يهدد خارطة الطريق في السودان
  • السودان.. إعلان خارطة طريق لما بعد الحرب
  • الكشف عن أبرز البنود التي تحوي المشروع الوطني الذي قدمته القوى السياسية
  • السودان يكشف عن خارطة طريق من خمس لفترة ما بعد الحرب
  • الإسلاميون ومخاوف التحالف مع البرهان: حسابات المصالح والمخاطر السياسية