نبض السودان:
2024-11-23@00:40:40 GMT

جيش عبدالواحد نور يوافق على لقاء «تقدم»

تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT

جيش عبدالواحد نور يوافق على لقاء «تقدم»

رصد – نبض السودان

أعلنت حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد نور موافقتها على تلبية دعوة تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” لعقد اجتماعات عاجلة ومباشرة بهدف بحث سبل وقف وإنهاء الحرب وبناء أوسع جبهة مدنية ديمقراطية تتصدى لهذه المهمة.

وردت الحركة  في خطاب ممهور بتوقيع رئيسها عبدالواحد محمد نور، موجه لرئيس  التنسيقية د.

عبدالله حمدوك رئيس الوزراء السابق، استصحبت فيه رؤيتها حول العمل الجبهوي مع تضمين اقتراحاتها.

ورحبت الحركة باللقاء والتشاور وعبرت عن رغبتها الصادقة في العمل المشترك مع أي قوى سياسية ومدنية وقوى الكفاح الثوري المسلح، لتشكيل جبهة مدنية لإيقاف الحرب ومواجهة جذور الأزمة الوطنية وتأسيس دولة المواطنة المتساوية. مشيرةً إلى أن الحرب التي اندلعت في 15 أبريل من العام الماضي هي تتويج لفشل مستمر لازم الدولة السودانية منذ العام 1956م

وعلى الرغم من موافقة الحركة وترحيبها على عقد اللقاء إلا أنها وجهت انتقادات لتنسيقية (تقدم ) أيضًا، واعتبرت أن تأسيسها جاء بمجموعة محددة دون إشراك كل القوى السياسية والمدنية، وقوى الكفاح الثوري المسلح الأخرى بما فيهم حركتهم جيش تحرير السودان، وعدته تجاوز لكل ملاحظاتهم ورؤاهم السابقة واعتبارهم وآخرين غير شركاء.

لكنها قالت إنَّ الواجب الوطني في هذا الظرف التاريخي يحتم على الجميع تدارك الأخطاء السابقة للمضي قدماً لتأسيس جبهة مدنية، وقدمت حزمة مقترحات تمثلت في تجاوز ما سمته بالاصطفافات ما قبل حرب 15 أبريل من العام الماضي، وطالبت بدعوة كل القوى السياسية والمدنية وقوى الكفاح الثوري المسلح ما عدا المؤتمر الوطني وواجهاته لايقاف الحرب والوصول لمنصة التأسيس، وشددت على أن يقوم التأسيس للعمل الجبهوي بالمشاركة على مبدأ الندية وليس الإلحاق، ورأت أن يقوم التأسيس على الحيادية التامة والعمل على وقف الحرب الدائرة الآن لتأسيس دولة المؤسسات القائمة على مبدأ المواطنة المتساوية .

وأعادت التذكير بأنها بادرت من قبل لتشكيل جبهة مدنية منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل من العام الماضي ، وكانت في حالة بحث دائم عن كل القوى السياسية والمدنية وقوى الكفاح الثوري المسلح لتشكيل أكبر جبهة مدنية لإيقاف الحرب عبر اتصالاتهم ولقائتهم المستمرة.

وكشفت عن اتصالات ومناقشات سبقت تأسيس “تقدم” أوضحت رؤيتها فما يتعلق بالمبادئ والأسس والمنهج الذي يتم على أساسه تشكيل هذه الجبهة المدنية وأضافت أنها  واضعة في الإعتبار تاريخ إخفاقات العمل الجبهوي.

ورأت حركة جيش تحرير السودان أن يقوم العمل الجبهوي على شراكة وطنية حقيقية من المناقشات الأولية بين الشركاء، وليس بتأسيس جسم من مجموعة محددة من تنظيمات معينة ومن ثم دعوة الآخرين للالتحاق.

وبعثت “تقدم” في السادس من هذا الشهر، لكل القوى السياسية المدنية والمسلحة بخطابات رسمية تدعوهم فيها لاجتماعات عاجلة ومباشرة بهدف بحث سبل وقف وإنهاء الحرب وبناء أوسع جبهة مدنية ديمقراطية تتصدى لهذه المهمة.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: جيش عبدالواحد نور يوافق القوى السیاسیة جبهة مدنیة

إقرأ أيضاً:

الإمارات تقدم 30 ألف سلة غذائية لإغاثة اللاجئين السودانيين في أوغندا

قدّمت دولة الإمارات 30 ألف سلة غذائية لدعم اللاجئين السودانيين في مخيم كيرياندونغو بأوغندا. وتأتي هذه الخطوة - التي تستهدف مد يد العون لقرابة 100 ألف شخص – في إطار المرحلة الثانية ‏من المساعدات الإنسانية الإماراتية الموجّهة للاجئين السودانيين التي شُرع في تنفيذها مطلع شهر أبريل الماضي.
وشهد عملية توزيع المساعدات سعادة عبدالله حسن الشامسي ‏سفير دولة الإمارات لدى أوغندا وعدد من كبار المسؤولين في الحكومة الأوغندية وقادة المجتمعات ‏الأهلية المحلية في المنطقة الذين ثمّنوا الجهود الإماراتية في دعم اللاجئين السودانيين.
وأكد الشامسي على أهمية التضامن الدولي في أوقات الأزمات، مشيراً إلى النهج الراسخ لدولة الإمارات وفق توجيهات القيادة الرشيدة وتنفيذاً لأوامر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة 'حفظه الله' في دعم الشعوب المتضررة من الأزمات والكوارث دون تمييز، والتزامها بالعمل مع الشركاء الدوليين لبناء قدرات الحكومات والشعوب حول العالم.
وأوضح الشامس، أنّ هذه المساعدات تأتي ضمن تعهد دولة الإمارات لدعم الجهود الإنسانية في السودان الذي أُعلن خلال المؤتمر الدولي الإنساني بشأن السودان الذي انعقد في العاصمة الفرنسية باريس بقيمة 100 مليون دولار أمريكي، معرباً عن أمله في أن توفّر هذه الإغاثة الغذائية الدعم المنشود للأسر السودانية المتأثرة أطفالاً ونساءً ورجالاً، وأكد على أنّ دولة الإمارات ستواصل دعم الأشقاء في السودان – وفي دول الجوار بما في ذلك أوغندا – حتى استعادة السلام في وطنهم.
من جهته، أشاد بالام بياروهاغارا وزير الدولة للشباب وشؤون الأطفال الأوغندي بالدعم المقدّم من دولة الإمارات، وقال إنّ 'هذه المساهمة السخية تعد امتداداً للمبادرات الإماراتية المستمرة في العمل الإنساني والتنموي المعززة للجهود الدولية للحد من معاناة اللاجئين في عدد من الدول المستضيفة لهم مثل ‏أوغندا'.
يُذكر أن المساعدات الإماراتية تشمل خطة مستقبلية لتنفيذ مشاريع تنموية إضافية مثل حفر 8 آبار مياه وتشييد 16 مرفقاً صحياً في منطقة مخيم كيرياندونغو بهدف تحسين الظروف المعيشية للاجئين السودانيين.

مقالات مشابهة

  • تعليقا على لقاء وفد الإصلاح والزبيدي.. بن دغر: المصلحة الوطنية تقتضي تمتين العلاقات بين القوى المناهضة للحوثيين
  • القراءة في عقل الأزمة
  • البطريرك ميناسيان: ندعو القوى السياسية إلى اختيار رئيس يكون رمزًا للوحدة
  • قصف إسرائيلي في شمال غزة يسفر عن عشرات القتلى بينهم نساء وأطفال وتصاعد الاشتباكات على جبهة لبنان
  • الإمارات تقدم 30 ألف سلة غذائية لإغاثة اللاجئين السودانيين في أوغندا
  • السودان ما بين استبدال القوى السياسية أو استبدال الأمة السودانية
  • وزارة الشباب تبحث آثار الصراع المسلح في السودان وانعكاساته على ليبيا
  • تقدم ملحوظ للجيش السوداني.. والبرهان: لا وقف لإطلاق النار إلا بانسحاب الدعم السريع
  • كيف ترى الأوساط السياسية إسقاط روسيا لمشروع القرار البريطاني حول السودان؟
  • انتخاب ترامب واحتمال تأثيره على الأوضاع في السودان