جيش عبدالواحد نور يوافق على لقاء «تقدم»
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
أعلنت حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد نور موافقتها على تلبية دعوة تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” لعقد اجتماعات عاجلة ومباشرة بهدف بحث سبل وقف وإنهاء الحرب وبناء أوسع جبهة مدنية ديمقراطية تتصدى لهذه المهمة.
وردت الحركة في خطاب ممهور بتوقيع رئيسها عبدالواحد محمد نور، موجه لرئيس التنسيقية د.
ورحبت الحركة باللقاء والتشاور وعبرت عن رغبتها الصادقة في العمل المشترك مع أي قوى سياسية ومدنية وقوى الكفاح الثوري المسلح، لتشكيل جبهة مدنية لإيقاف الحرب ومواجهة جذور الأزمة الوطنية وتأسيس دولة المواطنة المتساوية. مشيرةً إلى أن الحرب التي اندلعت في 15 أبريل من العام الماضي هي تتويج لفشل مستمر لازم الدولة السودانية منذ العام 1956م
وعلى الرغم من موافقة الحركة وترحيبها على عقد اللقاء إلا أنها وجهت انتقادات لتنسيقية (تقدم ) أيضًا، واعتبرت أن تأسيسها جاء بمجموعة محددة دون إشراك كل القوى السياسية والمدنية، وقوى الكفاح الثوري المسلح الأخرى بما فيهم حركتهم جيش تحرير السودان، وعدته تجاوز لكل ملاحظاتهم ورؤاهم السابقة واعتبارهم وآخرين غير شركاء.
لكنها قالت إنَّ الواجب الوطني في هذا الظرف التاريخي يحتم على الجميع تدارك الأخطاء السابقة للمضي قدماً لتأسيس جبهة مدنية، وقدمت حزمة مقترحات تمثلت في تجاوز ما سمته بالاصطفافات ما قبل حرب 15 أبريل من العام الماضي، وطالبت بدعوة كل القوى السياسية والمدنية وقوى الكفاح الثوري المسلح ما عدا المؤتمر الوطني وواجهاته لايقاف الحرب والوصول لمنصة التأسيس، وشددت على أن يقوم التأسيس للعمل الجبهوي بالمشاركة على مبدأ الندية وليس الإلحاق، ورأت أن يقوم التأسيس على الحيادية التامة والعمل على وقف الحرب الدائرة الآن لتأسيس دولة المؤسسات القائمة على مبدأ المواطنة المتساوية .
وأعادت التذكير بأنها بادرت من قبل لتشكيل جبهة مدنية منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل من العام الماضي ، وكانت في حالة بحث دائم عن كل القوى السياسية والمدنية وقوى الكفاح الثوري المسلح لتشكيل أكبر جبهة مدنية لإيقاف الحرب عبر اتصالاتهم ولقائتهم المستمرة.
وكشفت عن اتصالات ومناقشات سبقت تأسيس “تقدم” أوضحت رؤيتها فما يتعلق بالمبادئ والأسس والمنهج الذي يتم على أساسه تشكيل هذه الجبهة المدنية وأضافت أنها واضعة في الإعتبار تاريخ إخفاقات العمل الجبهوي.
ورأت حركة جيش تحرير السودان أن يقوم العمل الجبهوي على شراكة وطنية حقيقية من المناقشات الأولية بين الشركاء، وليس بتأسيس جسم من مجموعة محددة من تنظيمات معينة ومن ثم دعوة الآخرين للالتحاق.
وبعثت “تقدم” في السادس من هذا الشهر، لكل القوى السياسية المدنية والمسلحة بخطابات رسمية تدعوهم فيها لاجتماعات عاجلة ومباشرة بهدف بحث سبل وقف وإنهاء الحرب وبناء أوسع جبهة مدنية ديمقراطية تتصدى لهذه المهمة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: جيش عبدالواحد نور يوافق القوى السیاسیة جبهة مدنیة
إقرأ أيضاً:
كاتب مغربي: اليمنيون يغيرون مفهوم الحرب ويزعزعون توازن القوى في 2024
يمانيون../
تناول الكاتب المغربي حسين مجدوبي في مقاله بجريدة “القدس العربي” الدور البارز الذي لعبه اليمنيون في تغيير مفاهيم الحرب خلال عام 2024، وتأثير ذلك على المشهد العسكري العالمي.
أشار مجدوبي إلى أن العمليات العسكرية التي نفذها اليمنيون، خاصة استهداف سفن الكيان الصهيوني في البحر الأحمر وباب المندب، أعادت تشكيل خارطة الملاحة البحرية، حيث اضطرت نصف السفن الدولية إلى تغيير مسارها نحو جنوب إفريقيا، مما تسبب في خسائر اقتصادية تُقدر بـ30 مليار دولار سنويًا.
وأضاف أن اليمنيين نجحوا في فرض معادلات عسكرية جديدة عبر تطوير صواريخ فرط صوتية واستخدامها بفعالية، وهو تطور غير مسبوق لدولة محاصرة. وأوضح أن هذه التطورات دفعت الدول الغربية لتخصيص عمليتين بحريتين كبيرتين بقيادة الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا لمواجهة التهديد اليمني، وهو إجراء لم يُشهد منذ الحرب العالمية الثانية.
أكد الكاتب أن اليمنيين تمكنوا من إشغال الأساطيل البحرية الغربية وفرض معركة غير متكافئة عبر استخدام صواريخ ومسيرات ذات تكلفة منخفضة، مما جعل الكيان الصهيوني والدول الغربية تواجه تحديات عسكرية غير متوقعة.
واختتم المقال بالقول إن التطورات اليمنية في نوعية السلاح وأساليب الحرب ستفرض تصورات جديدة للعلاقات الدولية، مشيرًا إلى أن تقريرًا للمعهد الأمريكي للبحرية الحربية وصف العمليات اليمنية بأنها “أكبر تحدٍ للبحرية الأمريكية في السنوات الأخيرة”.