لبنان ٢٤:
2024-10-03@12:47:18 GMT

قبلان: منذ العام 2006 وتل أبيب تنتهك القرار 1701

تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT

قبلان: منذ العام 2006 وتل أبيب تنتهك القرار 1701

اعبتر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، أن "الكارثة الرئاسية بهذا البلد لها ارتباط متأصل باللوائح الأميركية التي تريد لبنان من دون رأس أو برأس أميركي فقط، وأن نُبرّأ واشنطن مما يجري بالبلد (بما في ذلك منعها أي تسوية رئاسية) فهو تماماً كتبرئة اليهود من عداوتهم للمسيح. وبكل صراحة ووضوح  مشكلتنا بهذا البلد واشنطن ووكلاؤها بالعالم والإقليم والداخل، والذي يعمل لصالح واشنطن داخلياً هو الذي يعطل الدور الريادي للمجلس النيابي ورئيسه التاريخي، لأن رئيس الدولة حارس مصالح وطنية والإتفاق عليه ضرورة لحماية القرار الوطني ولن نلعب الصولد، والحل بتوطين الحلول اللبنانية، وهذا ما يرفضه البعض بخلفية الإملاءات الأميركية الإقليمية، والمقاومة التي تشارك غزة القتال تفعل ذلك بخلفية وصايا المسيح ومحمد ولا شأن لها بخاطر واشنطن ولوائحها وهي قبل ذلك تخوض أخطر حرب استباقية سيادية لحفظ المصالح الوطنية، ومن لم يشكر الناس لم يشكر الله".



وتابع في بيان: "مع أنه منذ العام 2006 وتل أبيب تنتهك القرار 1701 بشكل صارخ ورغم ذلك لم نسمع ضجيج البعض إلا مع زنقة تل أبيب والخيبة المدوّية للجيش الأسطورة بغزّة للأسف، والمطلوب القراءة بالكتاب اللبناني لأن تجربة 1958 ثم الحرب الأهلية انتهت بحقيقة مفادها: واشنطن ليست أكثر من عدو للأوطان ولا تجيد إلا النهب والخراب وضرب استقرار الدول. وكنا نتمنى من البعض أن يدين العدوان الأميركي البريطاني على اليمن، إلا أنّ ما يغنينا عن ذلك مفاجآت اليمن خاصة الإغلاق المحكم لباب المندب، كل ذلك بزمن انتهت فيه الأسطورة الأميركية لولا أنّ البعض ما زال يعيش عقدة العصور الماضية".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

إليك ما ترغب في معرفته عن اليونيفيل مع بدأ توغل الاحتلال في لبنان

تسلط العملية العسكرية البرية التي بدأها جيش الاحتلال الإسرائيلي في لبنان، الضوء على دور قوات حفظ السلام الدولية "اليونيفيل" المتواجدة في المناطق الحدودية بين لبنان وفلسطين المحتلة.

وأرسلت الأمم المتحدة قوات حفظ سلام لمراقبة الحدود الجنوبية للبنان مع فلسطين المحتلة عام 1978، بعد توغل قوات إسرائيلية في جنوب لبنان.

ويجدد مجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 عضوا، سنويا تفويض العملية المعروفة باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل".

وفي أعقاب حرب استمرت شهرا بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبنانية عام 2006، عزز مجلس الأمن التفويض الممنوح ليونيفيل، وفق القرار رقم 1701.

ما هو الخط الأزرق؟
الخط الأزرق هو خط رسمته الأمم المتحدة، يفصل لبنان عن فلسطين المحتلة وهضبة الجولان المحتلة.



وانسحبت القوات الإسرائيلية إلى الخط الأزرق بعد رحيلها عن جنوب لبنان في عام 2000. وأي اجتياز غير مصرح به للخط الأزرق برا أو جوا من أي جانب، يشكل انتهاكا لقرار مجلس الأمن رقم 1701.

أين تعمل قوات حفظ السلام؟
يمتد منطقة عمليات قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة من نهر الليطاني في الشمال إلى الخط الأزرق في الجنوب.

ويشير موقع البعثة على الإنترنت، إلى أنها تتألف من أكثر من 10 آلاف جندي من 50 دولة، ونحو 800 موظف مدني.

علام ينص القرار 1701؟
يسمح القرار لقوات حفظ السلام بمساعدة الجيش اللبناني في إبقاء منطقة العمليات خالية من الأسلحة أو المسلحين غير التابعين للدولة اللبنانية.

وأثار هذا احتكاكا مع جماعة حزب الله، التي تسيطر فعليا على جنوب لبنان على الرغم من وجود الجيش اللبناني.



وينص القرار 1701 أيضا على أن "تتخذ بعثة حفظ السلام كل الإجراءات اللازمة في مناطق انتشار قواتها وبما تراه ضمن قدراتها، لضمان عدم استخدام منطقة عملياتها في أنشطة قتالية من أي نوع".

كيف تتعامل قوات حفظ السلام مع انتهاكات القرار 1701؟
بعثة حفظ السلام ملزمة بالإبلاغ عن جميع الانتهاكات لمجلس الأمن الدولي، ويقدم الأمين العام للأمم المتحدة، تقريرا إلى المجلس كل 4 أشهر "أو في أي وقت يراه مناسبا"، بشأن تنفيذ القرار 1701.

ويفيد موقع يونيفيل على الإنترنت، بأن قوات حفظ السلام "تتخذ تدابير وقائية عند مراقبة الخط الأزرق، الذي يشمل المجال الجوي أيضا، من خلال التنسيق والاتصال وتسيير الدوريات لمنع الانتهاكات".

ففي كل مرة يحدث فيها انتهاك، "تنشر اليونيفيل على الفور قوات إضافية إلى ذلك الموقع إذا لزم الأمر، لتجنب مواجهة مباشرة بين الجانبين وضمان احتواء الموقف"، وفقا لموقع اليونيفيل الإلكتروني.

وتتواصل البعثة أيضا مع الجيشين الإسرائيلي واللبناني "لتبديد الموقف وإنهائه دون أي تصعيد".

الإبلاغ عن الانتهاكات
يبلغ الأمين العام للأمم المتحدة بانتظام عن انتهاكات لقرار 1701 من قبل الجانبين. وذكر تقرير صدر في نوفمبر 2022 إلى مجلس الأمن، أن "استمرار حزب الله وغيره من الجماعات المسلحة في الاحتفاظ بأسلحة غير مصرح بها خارج سيطرة الدولة" يشكل "انتهاكا خطيرا ومستمرا".

وقال التقرير نفسه، إن "انتهاكات الطائرات والمسيرات الإسرائيلية المستمرة للمجال الجوي اللبناني تظل مصدر قلق عميق".

وتشير تقارير للأمم المتحدة إلى أن حرية حركة قوات حفظ السلام التابعة للمنظمة الدولية تشهد معوقات متكررة. كما يتطرق أحدث تقرير قدمه الأمين العام إلى المجلس في تموز/ يوليو الماضي، إلى المشكلات ذاتها.

مقالات مشابهة

  • مع تصاعد حدة القتال.. ما هو قرار مجلس الأمن رقم 1701 الخاص بلبنان؟
  • باستثناء واشنطن.. أعضاء مجلس الأمن يجددون دعمهم لغوتيريش
  • الـ1701.. قصة قرار دولي يدور في حلقة مفرغة
  • ممثل لبنان بمجلس الأمن: نواجهة أزمة إنسانية غير مسبوقة ونطالب بتطبيق القرار 1701
  • نشأت الديهي عن الضربات الإيرانية على تل أبيب: "حرب النصف ساعة انتهت"
  • بعد اجتياح لبنان.. ما هو قرار الأمم المتحدة رقم 1701؟
  • إليك ما ترغب في معرفته عن اليونيفيل مع بدء توغل الاحتلال في لبنان
  • ما مستقبل القرار 1701 الخاص بوقف القتال في لبنان؟
  • إليك ما ترغب في معرفته عن اليونيفيل مع بدأ توغل الاحتلال في لبنان
  • ما التفويض الممنوح لقوات اليونيفيل في جنوب لبنان؟