قبلان: منذ العام 2006 وتل أبيب تنتهك القرار 1701
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
اعبتر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، أن "الكارثة الرئاسية بهذا البلد لها ارتباط متأصل باللوائح الأميركية التي تريد لبنان من دون رأس أو برأس أميركي فقط، وأن نُبرّأ واشنطن مما يجري بالبلد (بما في ذلك منعها أي تسوية رئاسية) فهو تماماً كتبرئة اليهود من عداوتهم للمسيح. وبكل صراحة ووضوح مشكلتنا بهذا البلد واشنطن ووكلاؤها بالعالم والإقليم والداخل، والذي يعمل لصالح واشنطن داخلياً هو الذي يعطل الدور الريادي للمجلس النيابي ورئيسه التاريخي، لأن رئيس الدولة حارس مصالح وطنية والإتفاق عليه ضرورة لحماية القرار الوطني ولن نلعب الصولد، والحل بتوطين الحلول اللبنانية، وهذا ما يرفضه البعض بخلفية الإملاءات الأميركية الإقليمية، والمقاومة التي تشارك غزة القتال تفعل ذلك بخلفية وصايا المسيح ومحمد ولا شأن لها بخاطر واشنطن ولوائحها وهي قبل ذلك تخوض أخطر حرب استباقية سيادية لحفظ المصالح الوطنية، ومن لم يشكر الناس لم يشكر الله".
وتابع في بيان: "مع أنه منذ العام 2006 وتل أبيب تنتهك القرار 1701 بشكل صارخ ورغم ذلك لم نسمع ضجيج البعض إلا مع زنقة تل أبيب والخيبة المدوّية للجيش الأسطورة بغزّة للأسف، والمطلوب القراءة بالكتاب اللبناني لأن تجربة 1958 ثم الحرب الأهلية انتهت بحقيقة مفادها: واشنطن ليست أكثر من عدو للأوطان ولا تجيد إلا النهب والخراب وضرب استقرار الدول. وكنا نتمنى من البعض أن يدين العدوان الأميركي البريطاني على اليمن، إلا أنّ ما يغنينا عن ذلك مفاجآت اليمن خاصة الإغلاق المحكم لباب المندب، كل ذلك بزمن انتهت فيه الأسطورة الأميركية لولا أنّ البعض ما زال يعيش عقدة العصور الماضية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي يشكر وزير الأوقاف على عودة الكتاتيب
عبر الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، عن تقديره العميق لمبادرة وزير الأوقاف، الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، في تكريم العلماء وحفظة القرآن الكريم.
وقال عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، اليوم الخميس: «الحمد لله الذي جعل بين المسلمين هذه المواهب الطيبات المباركات».
وأضاف «الجندي» أن تكريم الوزير لهؤلاء العلماء يعبّر عن اهتمام الوزارة الكبير بحملة القرآن وحفظته، مشيرًا إلى أن هذا الاهتمام يتجلى أيضًا في عودة الكتاتيب التي تعد خطوة مهمة لاستعادة الدور التقليدي لهذه الأماكن التعليمية في تربية الأجيال على حفظ وتلاوة القرآن الكريم.
وأوضح أن مشروع عودة الكتاتيب من الحسنات التي ستظل شاهدة على جهود وزير الأوقاف، وكل من شارك في إتمام هذا المشروع العظيم.