أكدت كلية ليوا على أهمية توفير بيئة تعلم محفزة للطالب على الابتكار خاصة في ضوء ما يشهده العالم من تطورات تقنية متسارعة بحيث تفتح بيئة التعلم الذكية أمام الطلبة آفاق الإبداع وتقديم حلول ابتكارية للتحديات التي تواجه مؤسسات الأعمال في القطاعات التنموية المختلفة.

أخبار ذات صلة أجمل شتاء في العالم".. السياحة الجيولوجية في الإمارات تروي قصة الأرض وتاريخها الصحف الإنجليزية تمنح دي بروين «جائزة الأوسكار»

وأشار البروفيسور سانتوش راي عميد كلية تكنولوجيا المعلومات بكلية ليوا إلى أن كلية تكنولوجيا المعلومات توفر ثلاثة برامج أكاديمية متخصصة لإعداد الطلبة وتأهيلهم لمواكبة تغيرات هذا القطاع الحيوي حيث توفر الكلية بيئة تعلم ومرافق ومختبرات تطبيقية في حرميها الجامعيين بأبوظبي والعين وفق أفضل الممارسات العالمية للجامعات المرموقة المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات، بما يعزز قدرات الطلبة في استيعاب المحتوى العلمي وتدشين مشاريع بحثية تطبيقية تلبي متطلبات أجندة التنمية الوطنية ومئوية الإمارات 2071.


 
وأكد البروفيسور سانتوش راي عميد كلية تكنولوجيا المعلومات على أن الخطة الأكاديمية للكلية تتضمن 3 برامج متخصصة وهي دبلوم التصميم الجرافيكي والرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد، ودبلوم تكنولوجيا المعلومات، وبكالوريوس تكنولوجيا المعلومات. وتتيح البرامج الثلاثة للطلبة تأهيلاً أكاديمياً وتطبيقياً يزودهم بالعلوم والمهارات التي تمكنهم من التفاعل مع التحديات التي يشهدها هذا القطاع الحيوي. كما تعزز قدراتهم باستشراف المستقبل وابتكار حلول فعالة ترسّخ من قدرات الطلبة والخريجين على توظيف الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات في مختلف القطاعات الصناعية.
 
ولفت إلى أن البرامج الثلاثة روعي في تصميمها أن تكون مزودة بمحتوى معرفي شامل يوفر للطلبة بيئة تحفز الابتكار معززة بالذكاء الاصطناعي. ويركز على توفير بيئة تعليمية تفاعلية واتباع أنماط تدريسية مبتكرة لتزويد الطلاب بالمهارات اللازمة لمواكبة أحدث التطورات الصناعية. وتشمل هذه البرامج مساقات تطوير البرمجيات، وإدارة الأنظمة والأمن السيبراني، وتحليل البيانات، ومجالات أخرى عديدة في قطاع التكنولوجيا. كما يتضمن برنامج التصميم الجرافيكي والرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد منهاجاً متقدماً يضفي أحدث المعارف والمهارات في تصميم الرسومات والرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد.
 
وأوضح أن الخطة الأكاديمية للكلية تؤهل الطلبة للتفاعل مع متغيرات سوق العمل في الدولة والمنطقة من خلال برامج أكاديمية ومحتوى متخصص واستقطاب كوادر تدريسية متميزة بالإضافة إلى التدريب الذي توليه الكلية جُل اهتمامها ويتم بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين في القطاعات الصناعية والتنموية المختلفة.
 

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: تکنولوجیا المعلومات

إقرأ أيضاً:

جامعة الفيوم تنظم ندوة "إعداد وتنمية المهارات القيادية" بكلية الآداب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد دكتور طارق محمد عبد الوهاب عميد كلية الآداب، ندوة بعنوان "إعداد وتنمية المهارات القيادية"، والتي نظمتها الكلية بحضور الدكتور محمد زايد وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، دكتور محمد عبد الرحمن منسق عام أسرة شباب من أجل مصر و دكتور محمد كمال منسق الأنشطة الطلابية بالكلية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب، وذلك اليوم الأحد الموافق ٢٠٢٥/٣/١٦ بالكلية.

 

حاضر خلال الندوة: الدكتور وائل طوبار الأستاذ بكلية دار العلوم، ومنسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة.

أكد دكتور طارق عبد الوهاب، أن الكلية تحرص على تنظيم فعاليات تعزز الجوانب العملية والقيادية لدى الطلاب لاكسابهم الخبرات العملية التي تؤهلهم لمواجهة تحديات سوق العمل بثقة وكفاءة.

وأوضح دكتور محمد زايد إلى الجهود التي تبذلها الكلية في دعم الطلاب وتنمية مهاراتهم من خلال البرامج التدريبية وورش العمل، مؤكدًا أن هذه الندوة تأتي في إطار خطة الكلية لتنمية مهارات لدى الطلاب.

ومن جانبه أشار دكتور محمد كمال إلى الأنشطة الطلابية مضيفًا أن هذه الندوة تعد واحدة من سلسلة الفعاليات التي تنظمها الكلية لتعزيز الجوانب القيادية لدى الطلاب وتزويدهم بالأدوات اللازمة لتحقيق النجاح في حياتهم المهنية.  

وخلال المحاضرة استعرض دكتور وائل طوبار مفاهيم القيادة وأهميتها في بناء الشخصية الناجحة وأكد أن صفة القيادة موجودة لدى كل إنسان مضيفًا أن القائد ليس بالضرورة الأكبر سنًا في المجموعة، ولكن يجب أن تكون لديه مهارات القيادة وحل المشكلات والتعاون والمشاركة مع الفريق، مشيرًا إلى أن القائد الناجح هو من يتمتع بالقدرة على تحفيز الآخرين وتحقيق الأهداف المشتركة للعمل الجماعي.

كما أوضح الفارق بين القائد والمدير والعمل الجماعي والفردي، وأضاف أن القيادة الفعالة تتطلب مجموعة من المهارات الأساسية، موضحًا أن هذه المهارات يمكن تطويرها من خلال الممارسة والخبرة والمرونة والقدرة على التكيف مع المتغيرات الجديدة.

وأشار إلى أن التعليم يلعب دورًا محوريًا في تنمية المهارات القيادية، خاصة خلال المرحلة الجامعية حيث أشاد بدور الجامعات في إعداد جيل من القادة المؤثرين من خلال البرامج الأكاديمية والأنشطة الطلابية التي تعزز روح المبادرة والعمل الجماعي.

وخلال الندوة تم فتح باب النقاش مع الطلاب والرد على الاستفسارات.

 

مقالات مشابهة

  • أولياء أمور الطلاب الجدد بـ أكاديمية الشرطة: فخورون بهذا الصرح العريق
  • جامعة الفيوم تنظم ندوة "إعداد وتنمية المهارات القيادية" بكلية الآداب
  • نصائح لخلق بيئة عمل تحث على الإبداع
  • "جيوتك" تنشئ مختبرًا مُتخصصًا لتعزيز قدرات الطلبة في أمن المعلومات
  • جامعة قناة السويس تناقش وعي الشباب بتحديات الأمن القومي في ندوة بكلية الألسن
  • أول تقنية في العالم لطباعة مجسمات دقيقة بتفاصيل عالية الدقة
  • بعد تسريب 2.3 مليون بطاقة ائتمانية.. أخطر برامج سرقة البيانات وكيفية الحماية منها
  • مجلس جديد للتخطيط لوظائف المستقبل وتشغيل العمالة بالداخل والخارج.. تفاصيل
  • جامعة الإمارات تناقش تطوير المناهج لوظائف المستقبل
  • “Rogbid” تعلن عن ساعة ذكية مزودة بشاشة ثلاثية الأبعاد