فيديو مؤثر من غزة: ثمانيني ينعى أبناءه بقصيدة حزينة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
تداول رواد وسائل التواصل الاجتماعي بشكل واسع، مقطع فيديو مؤثر يظهر فيه المسن الفلسطيني "أبو أشرف" الكرد من قطاع غزة، وهو ينعى بحزن عميق أبناءه الذين فقدوا في الهجمات العدوانية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي.
المسن، البالغ من العمر 86 عامًا والذي عاصر النكبة في عام 1948، شارك تجاربه ومشاهداته حول تاريخ فلسطين، بدءًا من تلك الفترة وصولاً إلى العدوان الحالي الذي دام لمدة 100 يوم.
وبصوت مؤثر، قرأ أبو أشرف قصيدة للشاعر العباس بن الأحنف، تعبيرًا عن ألمه وحزنه تجاه فقدان أحبائه
أَبكي الَّذينَ أَذاقوني مَوَدَّتَهُم
حَتّى إِذا أَيقَظوني لِلهَوى رَقَدوا
جاروا عَلَّيَ وَلَم يوفوا بِعَهدِهِمُ
قَد كُنتُ أَحسَبُهُم يوَفونَ إِن عَهِدوا
لَأَخرُجَنَّ مِنَ الدُنيا وَحُبُّكُمُ
بَينَ الجَوانِحِ لَم يَشعُر بِهِ أَحَدُ
"أبكي الذين أذاقوني مودتهم" ..
المسن الفلسطيني أبو أشرف يرثي أبناءه الذين ارتقوا خلال العد.وان المتواصل على قطاع غز.ة". pic.twitter.com/iTtKMwLoiM
ودخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها المائة، حيث لا تزال طائرات الاحتلال الإسرائيلي تواصل غاراتها على مختلف مناطق القطاع، متسببة في سقوط عشرات الشهداء ومئات الجرحى.
وشهد القطاع 12 مجزرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، أسفرت عن وفاة 135 شهيداً وإصابة 312 آخرين خلال الـ24 ساعة الماضية. في ظل وجود عدد كبير من الضحايا تحت الركام، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم.
ووصلت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 23843 شهيداً و60317 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي، مع استمرار الهجمات والتصعيد العسكري في المنطقة.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
شتاء ثانٍ تحت الحصار الإسرائيلي.. الجوع والبرد يفاقمان أزمة فلسطين مع استمرار الحرب
يجتمع على الفلسطينيين الشتاء الثاني على التوالي، مصحوبا بالجوع والبرد بجانب حرب لم تتوقف منذ أكثر من 14 شهرا بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
فبعد فشل دولة الاحتلال الإسرائيلي بكل ترسانتها النووية في الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة، لجأت إسرائيل إلى فرض سياسة التجويع على أكثر من 2 مليون فلسطيني.
تعنت إسرائيليوتمنع إسرائيل دخول الدقيق والمواد الغذائية، ليصبح الحصول على الطعام في القطاع بشكل منتظم أمر مستحيلا خاصة مع ارتفاع الأسعار بشكل جنوني في الأسواق، ويضطر الاحتلال الإسرائيلي في السماح لكميات محدودة بالدخول من أجل تخفيف الضغوط الدولية، لكنه لا يسمح بوصولها إلى القطاع، وتتولى المهمة في ذلك عصابات الشاحنات الذين يعلمون بتوجيهاته ويخدمون أجندته من أجل خلق حالة فوضى داخل القطاع حتى فرق التأمين من العصابات تعمل طائرات الاحتلال على استهدافهم، وفقا لـ«تليفزيون فلسطين».