بخاء/ حظيت ولايات محافظة مسندم بمشروعات التنمية الشاملة، ذات الأبعاد الاجتماعية، لتقديم أفضل الخدمات، للمواطن والمقيم، حيث تواكب تنمية المشروعات متطلبات الحياة العصرية، وتوسعها لاستيعاب النمو السكاني، مع مراعاة البعد المكاني للسكان واختلاف الطبيعة الجغرافية للمناطق وتضاريسها.

وأكد عدد من أصحاب السعادة ولاة ولايات المحافظة ونوابهم أن ولايات المحافظة نالت نصيبًا وافرًا من المشروعات الخدمية، حيث تتسارع عجلة التنمية في المشروعات الخدمية التي تقام بولايات المحافظة، والحرص على تنوعها لتلبي متطلبات السكان.

ولاية بخاء

وقال سعادة الشيخ الدكتور سيف بن محمد بن سنان الغيثي والي بخاء: تشهد ولاية بخاء العديد من المشروعات التنموية والترفيهية منها مشروع تطوير الواجهة البحرية وحديقة الشاطئ بولاية بخاء الذي يعتبر أول مشروع سياحي ترفيهي بهذا الحجم تشهده الولاية سواء من حيث الامتداد والمرافق والخدمات التي يتضمنها إلى جانب تكلفته التي بلغت (1.136.000) ريال عماني.

وأشار سعادته إلى أن المشروع يضم حديقة بمساحة (10) آلاف متر مربع وممشى بحريا بطول (800) متر وعرض يتراوح بين (10) و(15) مترا، مضيفًا إن المشروع سيخدم الواجهة البحرية وحديقة الشاطئ في ولاية بخاء ومنطقة الظهير الاقتصادي والسكان والسياح لما يضمه من مرافق متنوعة الأنشطة وتبلغ تكلفة الواجهة البحرية بولاية بخاء مليونًا و300 ألف ريال عماني.

وقال سعادته: يتم حاليا العمل في مشروع إنشاء كواسر أمواج بقريتي الجري وغمضاء التابعتين لولاية بخاء وتبلغ الكلفة التقديرية للمشروعين مليونين وخمسمائة ألف ريال عماني ويهدف إلى التنويع الاقتصادي والعمل على تطوير وإنشاء موانئ الصيد وتسهيلات الإنزال مع مواكبة خطة وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه في استغلال الموارد السمكية وتطوير أسطول الصيد لتكون بيئة جاذبة وممكنة للصيادين وتوفير العديد من الخدمات العامة والخاصة في موقع الإنزال.

وأضاف سعادته: إن المشروع يتكون من كاسر رئيسي بطول (203) أمتار وكاسر ثانوي بطول (67) مترًا وأماكن لرسو القوارب ومزلاق للإنزال بالإضافة إلى المباني والبنية الأساسية وتسوير الميناء.

وأما عن مشروع إنشاء كاسر الأمواج بقرية غمضاء فقال سعادة الشيخ الدكتور والي بخاء: إنه يتكون من كاسر رئيسي بطول (124) مترًا وكاسر ثانوي بطول (41) مترًا بالإضافة إلى رسو القوارب ومزلاق للإنزال بالإضافة إلى المباني والبنية الأساسية وتسوير الميناء.

وأضاف: إنه من بين المشروعات القائمة حاليا في الولاية، مشروع استبدال الشبكة الرئيسية لتوزيع المياه وذلك ضمن الأهداف الرامية إلى الحفاظ على جودة المياه وتوزيعها على جميع المناطق التابعة للولاية، كما يتم كذلك العمل في مشروع صيانة قنوات تصريف الأمطار لضمان عدم تسببها بأضرار قد تنتج عند جريان الأودية وتجمع المياه التي قد تتسبب بعرقلة حركة السير.

ولاية مدحاء

من جانبه وقال سعادة الشيخ الدكتور حمد بن سعيد بن عبدالله المعمري والي مدحاء: إن الحكومة في عهد حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - تولي ولاية مدحاء عناية واهتمام كبيرين أسوة بباقي ولايات محافظة مسندم، وذلك من خلال تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية أفضل للمواطنين، وذلك بغية تحقيق الرفاه الاجتماعي للمواطنين وهو ما يتلاءم وأهداف «رؤية عمان 2040» التي تعنى بالإنسان وتهتم بشؤونه وبتحقيق الرفاه الاجتماعي للأسرة العمانية باعتبارها أساس المجتمع قوامها الدين والأخلاق الوطنية.

وأكد المعمري أن مؤسسات الدولة تعمل باستمرار، لترسيخ التماسك المجتمعي وتوفير أفضل الخدمات للمواطنين، مشيرًا إلى أن الولاية حظيت بخدمات التعليم والصحة والإسكان والزراعة وسائر مقومات الحياة العصرية.

وقال: تعكف وزارة الصحة حاليا على الانتهاء من بناء مستشفى حديث يحتوي على ما يقارب من 18 عيادة تخصصية وتحتوي على أحدث الأجهزة والمعدات الطبية، كما تقوم بلدية مسندم بتنفيذ ازدواجية لبعض الطرق بالولاية ورصف طرق أخرى داخلية وإضافة بعض أعمدة الإنارة، وإعادة تأهيل حديقة مدحاء العامة وإعادة تنظيم نشاط الباعة المتجولين وتدعم وتشجع محافظة مسندم باستمرار وبتوجيهات معالي السيد محافظ مسندم القطاع الخاص بالولاية سواء القطاع السياحي أو قطاع النقل أو المقاولات وغيرها من القطاعات الأخرى وهي بذلك تسهم في إنعاش القطاع الخاص بصورة أفضل مما سينتج عنه تحسين مستوى المعيشة للمجتمع وتوفير فرص عمل للمواطنين واستقرار العاملين في مراكزهم القانونية ووظائفهم لدى شركات ومؤسسات القطاع الخاص بالولاية وسوف يحفز ذلك الاستثمار بلا شك، ويعزز الاستمرار في تحسين مستوى الدورة الاقتصادية وزيادة السيولة المالية في الأسواق، وزيادة القوة الشرائية بولاية مدحاء.

ولاية دبا

وقال سعادة الشيخ عبدالعزيز بن أحمد الهوم المياسي والي دبا: إن الحكومة تسعى دائمًا لتوفير كل مستلزمات العيش الكريم للمواطن وتوفير الخدمات الأساسية لكل ولاية وفي إطار هذه الخدمات قامت الحكومة بتطوير ميناء الصيد البحري بولاية دبا ويتضمن 4 حزم من التسهيلات منها تسهيلات للصيادين كإضافة مرسى ثابت للصيادين بطول (60) مترًا لقوارب الصيد و(2) من المراسي العائمة بطول إجمالي (70) مترًا ومزلاق لإنزال وإخراج القوارب وكذلك تسهيلات للقطاع السياحي والتجاري والنقل حيث تم تخصيص مساحة (5000) متر مربع لاستثمار فندق سياحي ومجمعات ومطاعم وخدمات سياحية ونادٍ لليخوت بالإضافة إلى مرسى ثابت بطول (570) مترًا ومراسٍ عائمة بطول (200) متر للسياحة وتخصيص مرسى ثابت بطول (150) مترًا للنقل واستصلاح مساحات للمباني والمنشآت التجارية بالإضافة إلى إنشاء مبنى المسافرين وتسهيلات للعبارات السريعة، مضيفًا إن ميناء الصيد بولاية دبا يتضمن كذلك تسهيلات لشرطة عمان السلطانية وخفر السواحل حيث سيتم إنشاء رصيف ثابت بطول (200) متر ومراسٍ عائمة بطول (72) مترًا ومبنى لإدارة خفر السواحل وبرج مراقبة أمني، كما يتضمن المشروع مرافق خدمية متعددة لمرتادي الميناء منها رصف الطرق الداخلية ورصف طريق موصلة للميناء وأعمال الكهرباء والإنارة وأعمال أخرى كتوصيل شبكة المياه وأعمال تصريف مياه الأمطار، وقامت الحكومة كذلك بإنشاء مدرسة للتعليم الأساسي حلقة أولى بالولاية بدلا من المدرسة السابقة وقد قامت بلدية مسندم بطرح وإنشاء عدة مشروعات بولاية دبا حيث تنوعت بين المشروعات الخدمية والترفيهية ومنها مشروع الواجهة البحرية الذي سوف يكون من المشروعات الترفيهية للولاية وذات جمالية لمدخل الولاية من الجهة البحرية حيث يحتوي على الألعاب الترفيهية والمسطحات الخضراء وعدة أنشطة خدمية، كما تم رصف الطرق الداخلية بمناطق مختلفة بالولاية وتم الانتهاء منها وبعضها قيد الإنشاء ومن ضمن المشروعات الخدمية تم تركيب أعمدة إنارة تخدم عدة مناطق بالولاية وما زالت هناك مشروعات متنوعة قادمة التي سوف تخدم الولاية بمختلف المجالات.

ولاية خصب

وتحظى ولاية خصب المركز الإداري للمحافظة كذلك بالعديد من المشروعات التنموية في مختلف المجالات كتطوير شاطئ بصه الذي يعتبر منطقة جذب سياحي من خلال العديد من الإضافات التجميلية والمباني الخدمية الترفيهية وتوفير كل ما من شأنه أن يخدم السياحة المحلية والخارجية، كما يعد السلك الانزلاقي ضمن المشروعات السياحية النوعية خاصة في مجال السياحة الترفيهية وسياحة المغامرات وفي الجانب السياحي كذلك تعمل الولاية على ترقية وتطوير الحدائق والمتنزهات الطبيعية إلى جانب ما تشهده الولاية من تنامي أعداد الفنادق والمنتجعات لتلبية الطلب السياحي الكبير عليها، كما تشهد الولاية مشروعات تنموية نوعية في جانب الخدمات الصحية كالمستشفى المرجعي الذي يعوّل عليه في تقديم خدمات نوعية في مجال الرعاية الصحية مع استمرار خدمات إنشاء المدارس تلبية للتزايد في أعداد الطلبة والطالبات وتطوير الطرق وصيانتها وسفلتة الطرق الداخلية بين الأحياء السكنية لتوفير الراحة والسرعة في التنقل ونقل البضائع والخدمات.

نيابة ليما

وقال قيس بن سالم بن محمد المدحاني نائب والي خصب بنيابة ليما: تعد نيابة ليما النيابة الوحيدة بمحافظة مسندم من بين أربع ولايات وتمتاز بامتزاج الطبيعة الجبلية والبحرية وهي تابعة لولاية خصب ورغم طبيعتها الجبلية الصعبة التي تحيط بها الجبال من ثلاث جهات ومن أمامها البحر يربطها شارع ترابي بقرية الروضة وهي إحدى القرى الجبلية التي تشتهر بخصوبة تربتها.

وبما أن المحافظة حظيت باهتمام من لدن مولانا المعظم - حفظه الله ورعاه - فشمل ذلك الاهتمام النيابة فقد تم البدء بأعمال شق الطريق الذي يربط ولايات المحافظة والذي يشكل فارقة نوعية اجتماعية واقتصادية تنموية لأهالي محافظة مسندم حيث يعتمد أهالي النيابة حاليا في تنقلهم على رحلات مسيّرة من سلاح الجو تربطهم بولاية خصب بالإضافة أيضًا إلى العبارات المجدولة بين النيابة وولايتي دبا وخصب ومرتبطة بولاية شناص وتتبع أيضًا للنيابة قرى بحرية (خور قبل - معاوية خليج أيمس) ويعد خليج أيمس المشروع السياحي الواعد لمحافظة مسندم، كما تتبع لها عدة جزر غير مأهولة بالسكان وتشتهر كمناطق غوص لمحبي هواية الغوص بالإضافة إلى مناطق جبلية مختلفة ومتعددة وتكون هذه المناطق مقصدًا خاصًا لأهاليها وقت الشتاء لما تتميز به من ملاذ هادئ يمارسون فيه الحرف اليدوية والزراعة الموسمية وتزخر نيابة ليما بحرف تقليدية وصناعات متعددة كما توجد أيضًا مواقع سياحية جميلة بالنيابة أهمها الموقع الأثري القنايف الذي يتميز بمدرجات جميلة تتكون من مساكن لأهالي المنطقة قديمًا ووادي نيطبه الذي يشتهر بوفرة المياه فيه بكل فصول السنة بالإضافة إلى موقع رأس الشيخ البحري المطل مباشرة على شاطئ جميل وهادئ، وحظيت أيضا نيابة ليما بجملة من المشروعات التنموية كالطرق الداخلية وإنارة الطرق وإنشاء حديقة عامة والعمل على مشروع تطوير الواجهة البحرية لشاطئ نيابة ليما.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المشروعات الخدمیة الواجهة البحریة ولایات المحافظة الطرق الداخلیة من المشروعات بالإضافة إلى محافظة مسندم سعادة الشیخ نیابة لیما ولایة خصب

إقرأ أيضاً:

إثراء يعلن عن الفائزين بـ “تحديات تنوين” بتنّوع بيئي وتعايش مجتمعي

الظهران – الجزيرة

أولت “تحديات تنوين“ الفائزة لهذا العام و الذي ينظمها مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، عناية فائقة في جوانب البيئة والأزياء المستدامة والأثاث وكل ما يسهم في زيادة مستوى الوعي الاستهلاكي العام لتقليل تأثير العديد من الظواهر على البيئة، وجاء ذلك خلال الإعلان عن الفائزين مساء يوم السبت  إذ نالت 4 مشاريع عن :تحدي تصميم الجرافيك، تحدي تصميم الأثاث، تحدي تصميم الأزياء وتحدي تصميم الجناح، المراتب الأولى من بين 21 مشروع تقدموا لـ “تحديات تنوين”.

المشاريع الفائزة

وأعلنت لجنة التحكيم عن فوز المشاريع بعد تحقيق المعايير والاشتراطات التي أقرتها لجنة دولية مكّونة من خبراء محليين ودوليين، إذ ظفر مشروع يبحث العلاقة بين أعداد الوفيات وظاهرة التلوث الهوائي عن تحدي تصميم الجرافيك، الذي يبرز مدى الاتصال المرئي في زيادة الوعي حول أنماط الاستهلاك وتأثيرها على كوكب الأرض بكافة عناصره عبر تحويل البيئات المعقدة إلى تجارب تفاعلية، فيما عبّر تحدي تصميم الجناح عن كيفية تفكيك المطار ضمن مدرسة العمارة التفكيكية إذ بادر المصممون له بتجريد مسارات الحركة المتعددة داخل المطارات من حركة الأشخاص وصولًا إلى حركة الطائرات؛ بهدف نقل تجربة الحركة داخل المطار لكافة الزوّار ومما يبدو لافتًا أن الجناح مصنوع من المخلفات الصناعية ويصب في إعادة التفكير بين الموارد والبيئة.

اقرأ أيضاًUncategorizedمركز الملك سلمان يضخ أكثر مليون و200 ألف لتر ضمن مشروع الإمداد المائي

حقيبة ملحية وتعايش بيئي

وفي تحدي تصميم الأثاث استحوذ مشروع تتبلور فكرته حول تصميم أثاث خارجي يسّهل التعايش بين المخلوقات باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد والمواد التي تعتمد على المخلفات المحلية، فكان داخل التصميم مقعد مستلهم من الطبيعة وقادر على توفير العديد من الخصائص سواء للحيوانات الأليفة والنباتات؛ بهدف تعزيز التعايش بين البشر والمخلوقات الأخرى في الأماكن العامة، ولتصميم تحدي الأزياء حكاية مغايرة إذ استمد المشروع عناصره من بحر الخليج العربي عبر ابتكار حقيبة مستدامة باستخدام ملح البحر وجلد السمك، متطلعين خلال رحلة تصميمهم إلى صُنع حقيبة قابلة للتحلل تنبض بنقاء البحر وجماله، حيث يرى القائمون على التصميم بأن عالم الأزياء يواجه تحديات تدور حول ارتفاع مستوى الإنتاج والاستهلاك ما يؤثر على المستوى الثقافي العام، فخلال التحدي بحسب وصف المصممون له هناك محاولات لحل تلك المعضلة عبر تقديم مواد حيوية حديثة إلى عالم الأزياء المحلي وذلك للإجابة على سؤال :“كيف يمكن للأزياء أن تكون صديقة للبيئة مع تحقيق الاستدامة الثقافية؟،  وفقًا لتعبيرهم.

من جانبه، وجّه مطور البرامج في المركز سلطان البدران لكافة المشاركين في التحديات لهذا العام، التقدير نظير جهودهم طيلة فترة التدريب والتحكيم، وقال بأن تحديات تنوين ما هي إلا استكمال لدور إثراء المتمثل في تحفيز واكتشاف المواهب والقدرات، إزاء دعم العملية الإبداعية بكافة قطاعاتها، وفي لحظات ترقّب إعلان المشاريع الفائزة في التحديات لم نلمس فوارق بين إبداعات المتقدمين كافة، لذلك يمكننا القول بأن الوصول إلى المرحلة الأخيرة والصعود لسُلّم المنافسات هو الفوز بحد ذاته، فالجميع أبدع وابتكر واستلهم، قائلًا :“التصاميم التي حظيت بالفوز ستكون وسائل فاعلة بأداء متميز وتصميم لافت وسيتمكن كل مشروع من الانطلاق بعد أن اجتاز مراحل في إثراء سواء التدريب والتأهيل والتحكيمفجميعها كانت بإشراف خبراء محليين وعالميين، إلى جانب شراكات عالمية مع مؤسسات مختصة في مجال التصاميم”.

مقالات مشابهة

  • أمانة الشرقية تدشن 20 مشروعًا تنمويًا بالخبر خلال النصف الأول من 2024
  • لقاء بولاية الحمراء يناقش أهمية الإعلام في التنمية
  • إنشاء 10 مصانع نموذجية جاهزة في مدينة محاس الصناعية بولاية خصب
  • مركز "إثراء" يعلن عن الفائزين بـ "تحديات تنوين"
  • إثراء يعلن عن الفائزين بـ “تحديات تنوين” بتنّوع بيئي وتعايش مجتمعي
  • مركز “إثراء” يعلن عن الفائزين بـ (تحديات تنوين)
  • طرح 3 مواقع لأحياء متكاملة أكتوبر المقبل.. ودراسة إقامة مخططات في 4 ولايات
  • والي القضارف يعلن البدء في تنفيذ مشروعات مهمة
  • إنجاز نسب متقدمة في مشروعات شبكة الطرق بمحافظة ظفار
  • توفر 2000 فرصة عمل.. صور ترصد تنفيذ مشروع محطة الحاويات على رصيف 100 بميناء الدخيلة